في حالة ابتعاد الانسان عن ربه لعدم وجود يقين صادق باليوم الاخر يتحول الانسان الى حيوان (كالانعام) ولا يختلف الاثنان في ذلك من ناحية التقوى فالكل مكلف ومحاسب امام الله نعالى
اما الظلم فهو معدن بني ادم بسبب النقص
فكلما مال الانسان للايمان ينظر بعين ايمانه للامور
وعندما يميل للفسوق ينظر بعين فسوقه
ولكن المراة في مجتمعنا والعراقي خاصة مظلومه رغم ادعاء الكل بانها غير ذلك
والاسباب لان الرجل هو الذي يفكر لها حتى في مسالة دينها وتوجهاتها فهي اسيرة حثالة من مشرعين لقوانين تافه واعراف بائده ودين يحوطونه حامليه لمفاسدهم
وفسوقهم حيث الملاحظ اليوم ان الفتاوي بيد من هب ودب والكل يدعي المعرفة
كما ان نسبة النساء في المجتمع العراقي والشيعي خاصتا عاليه حيث انها مهولة تصل الى 75 % وهذه النسبه زاد معها ان الرجل اصبح سلعة ثمينه رغم جهله وتفاهته
لان نسبة المتعلمات وحاملات الشهادات عاليه جدا
اقول النسبه بالاظافة لما ذكرت من سيئات الرجل الغير متقي خلقت تفاوت كبير من افعال الفاحشه وبذلك تبرز النتيجه على النسبه وعلى هذه النسبه ايظا تظلم المراة
فالكل مسؤول امام الله
واما في الارض في مجتمع تسوده الفاحشه وغلبة الرجل الفاجر المراة هي المسؤلة ظلما فكان الله في عون المراه في زمن الجاهلية الحديثة