نسيت ان اجيبك على البكاء على الحسين عليه السلام فأنه مستثنى من ذلك البكاء كله .
قال رسول الله محمد صلى الله عليه وآله ( كل الجزع و البكاء مكروه سوى الجزع و البكاء على الحسين )
وعن ابى عبد الله (ع) قال: ان البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع ما خلا البكاء على الحسين بن على (ع) فانه فيه مأجور )
وعن الإمام الرضا (عليه السلام): يابن شبيب ! إن كنت باكيا لشئ فابك للحسين بن أبي طالب (عليهما السلام)، فإنه ذبح كما يذبح الكبش، وقتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلا ما لهم في الأرض شبيهون
وعن الإمام زين العابدين (عليه السلام) - وكان يقول -: أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين (عليه السلام) حتى تسيل على خده، بوأه الله بها في الجنة غرفا يسكنها أحقابا . -
وعن الإمام علي (عليه السلام): كل عين يوم القيامة باكية وكل عين يوم القيامة ساهرة، إلا عين من اختصه الله بكرامته وبكى على ما ينتهك من الحسين وآل محمد (عليهم السلام) . -
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) - في مناجاته بعد صلاته -: يا من خصنا بالكرامة، ووعدنا الشفاعة... إغفر لي ولإخواني وزوار قبر أبي الحسين بن علي صلوات الله عليهما... اللهم إن أعداءنا عابوا عليهم خروجهم فلم ينههم ذلك عن النهوض والشخوص إلينا خلافا عليهم، فارحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس، وارحم تلك الخدود التي تقلب على قبر أبي عبد الله (عليه السلام)، وارحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا، وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا، وارحم تلك الصرخة التي كانت لنا، اللهم إني أستودعك تلك الأنفس وتلك الأبدان حتى ترويهم من الحوض يوم العطش (4). (انظر) وسائل الشيعة: 10 / 391 باب 66..