الزلزال الشيعي: إثبات عصمة أهل البيت (ع) بالقرآن و الصحيح ، أين أنتم من كتاب الل
بتاريخ : 02-08-2010 الساعة : 06:13 PM
القرآن يشهد بعصمة أهل البيت (ع)
أهل البيت (ع) هم : علي و فاطمة و الحسن و الحسين ( عليهم السلام )
صحيح مسلم - فضائل الصحابة - فضائل أهل بيت النبي (ص) - رقم الحديث : ( 4450 )
- حدثنا :  أبوبكر بن أبي شيبة  ومحمد بن عبد الله بن نمير  واللفظ  لأبي بكر  قالا : ، حدثنا :  محمد بن بشر  ، عن  زكرياء  ، عن  مصعب بن شيبة  ، عن  صفية بنت شيبة  قالت : قالت عائشة : خرج النبي (ص) غداة  وعليه  مرط  مرحل  من شعر أسود فجاء  الحسن بن علي  فأدخله ، ثم جاء  الحسين  فدخل معه ، ثم جاءت  فاطمة  فأدخلها ثم جاء  علي  فأدخله ، ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم  الرجس  أهل البيت ويطهركم تطهيرا. 
مستدرك الحاكم - كتاب التفسير - تفسير سورة الأحزاب - رقم الحديث : ( 3559 )
3518 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ العباس بن الوليد بن مزيد ، أخبرني : أبي ، قال : سمعت الأوزاعي ، يقول : ، حدثني : أبو عمار ، قال : ، حدثني : واثلة بن الأسقع (ر) ، قال : جئت أريد علياً (ر) ، فلم أجده ، فقالت فاطمة (ر) : إنطلق إلى رسول الله (ص) يدعوه فأجلس فجاء مع رسول الله (ص) فدخل ودخلت معهما ، قال : فدعا رسول الله (ص) حسناً وحسيناً فأجلس كل واحد منهما على فخذه وأدنى فاطمة من حجره وزوجها ، ثم لف عليهم ثوبه وأنا شاهد فقال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، اللهم هؤلاء أهل بيتي هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه..
الخلاصة : ذكرنا حديثان صحيحان لا يشك بهما يصرحان بلسان عربي أن أهل البيت (ع) هم علي و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام) و آية التطهير نزلت بهم فقط !
بعد أن اثبتنا أن أهل البيت (ع) هم علي و فاطمة و الحسن و الحسين ( عليهم السلام ) نذكر معنى الرجس :
- إبن جرير الطبري - جامع البيان - سورة الأحزاب : 26139 - ذكر من قال ذلك : ، حدثنا : بشر ، قال : ، ثنا : يزيد ، قال : ، ثنا : سعيد ، عن قتادة ، قوله : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، فهم أهل بيت طهرهم الله من السوء ، وخصهم برحمة منه.
- الشوكاني - فتح القدير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 278 ) : ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، والمراد بالرجس الإثم والذنب المدنسان للأعراض الحاصل ، أن بسبب ترك ما أمر الله به وفعل ما نهى عنه فيدخل تحت ذلك كل ما ليس فيه لله رضا.
الخلاصة : الرجس هو السوء و الإثم و الذنب فإذهابه يعني إذهاب السوء و الذنب و من لا يسئ و لا يذنب يكون معصوماً . و الآية تقول انما يريد الله فهذا دليل على أن العصمة ربانية .
النتيجة :
علي و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام) معصومون!!
اللهم صل علي محمد وآل محمد