ابداء الرأي بشكل عام مطلوب وشي ايجابي في شخصية الفرد
حيث ان الفرد الذي لا رأي له ليس لدية اي استقلالية او توازن في شخصيتة الاجتماعية
ومن هذا الباب ندرك ان الرأي هو بالأساس حرية شخصية واختلافات آراء ووجهات نظر
فلما نطرح سؤال محدد في ان اظهار الرأي لاتكون الاجابة محدده اطلاقاً ..!!!!
بسبب كثرة مواقف الحياه وكثرة آرائنا حسب ختلاف الموقف والموضوع والاتجاه
واذا تطرقنا واتفقنا ان ابداء الرأي هو من الحرية كما هو معروف
فأيضاً الحرية لها حدود أذاً الحرية وابداء الرأي وجهين لعملة واحده
فالحدود هذه محكمة حسب الزمان والمكان والظرف
من المفترض عليك ابداء رأيك في أمور مهمة سواء اجتماعية او شخصية او ثقافية وهذا مطلوب منك في مجتمعك ومن هم حولك
ولكن في مواقف معينة يكون ابداء الرأي غير موفق او يرجع على الفرد بالسلبية والمضرة مثل صلاتنا في زوايا المساجد وبعيداً عن الأعين خصوصاً اذا كان المسجد في عامة الطرق
ممكن بعض الافراد تقول لماذا نكون هكذا ؟؟
فنجيبة ان لك الحرية في اعمالك خصوصاً اذا كانت شخصية ولا تضر بأحد ولكن توجد هناك وقفات وهي ان وضع المكان الذي تؤدي فيه حريتك الدينية غير سوي بالمستوى المطلوب ومن الممكن ان تضر انت شخصياً بسبب هذه الحرية
بسبب عدم وجود عدل وحريات دينية
ولهذا ديننا العظيم وعلمائنا الكرام وضحو مايسمى ((بالتقية )) ...............
وهو اخفاء بعض آرائك من رأي شفيهه او ديني في بلاد الظلام خوفاً على نفسك من الأذى لان النفس اغلى واكرم عند الله من مظرتها ومظرت دينك ومذهبك بسبب حريتك التي انت ممنوع منها في هذا المكان
ولهذا حتى بعض الأئمة عليهم السلام استخدمو هذا الجانب وهو التقية مع العلم ان الأمام لايخيفة شي عن الظلام
ولكن خوفاً على ماهو اكبر وهو دين الله كان يتخذونها ولهذا كان اظاهر الرأي في بعض الجوانب له عواقب من عده جوانب .......
فرأينا يكون ايجابي لما يرجع علينا بالنفع ولا يضرنا منه شيئ
ولكن يكون سلبي وغير مقبول عندما يرجع علينا وعلى مذهبنا بالسوء
وعلى هذا المثال قس في امثلة الحياه والأمثلة المذكورة في اساس هذا الموضوع
العرض الشجري