قال الألباني في سلسلته الصحيحية :
( وبالجملة فالحديث صحيح و لا يضر أن راويه متهم ، فقد يصدق الكذوب و أي دليل على صدقه هنا أكبر من هذه الشواهد )
و دليل ذلك فعليا هو إسماعيل بن أبي أويس حيث اتهمه بالكذب غير واحد مع ذلك أحتج به البخاري .. فلا تتمخطر العانسة جهلا وسذاجة
وكذلك اضاف :
عادي جدا كما هو حال عائشة تصححون رواياتها مع أنها تقول بتحريف القرآن ومثلها احمد وابن عمر وغيرهم من أئمة الضلال
و اضاف :
نعم يكون النجاشي قد أنتقى الصحيح من حديثه .. كما كان يفعل ابن المجوس البخاري :cool:
ومثال إسماعيل بن أبي أويس كما قال ابن حجر في مقدمة الفتح :
( ما أخرجه البخاري عنه هو من صحيح حديثه لأنه كتب من أصوله وعلى هذا لا يحتج بشئ من حديثه غير ما في الصحيح )