تعليقا على النموذج الذي ذكرته من نفور البعض إنجاب الإناث أقول:
قول الله عزوجل "يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ"
أما تصرف الرجل من إهانة المرأة و إلقاء اللوم عليها فهو ناتج عن إنعدام إيمانه بالله عزوجل.
و كلنا اليوم أصبحنا نعرف أن العلم بين لنا أن الرجل هو المسؤول عن جنس المولود فما بالنا حتى اليوم نرى البعض يلقي اللوم على الزوجة؟
و أخيرا تعليقا على صلب الموضوع أقول:
شخصيا مررت بتجارب و أمثلة كثيرة على ما تقدم،
لا أدري لما تفضيل الذكر على الأنثى.. البنات حسنات و الأولاد نعم.. الحسنات نثاب عليها أما النعم فنحاسب عليها.
لا شك أن تطوير علاقة الأب مع إبنته و تبادل الحنان و المحبة و إبداء الأبوة الصادقة من الأب سيكون سببا في أن تنمو الإبنة صديقة لأبيها تطيعه و لا تعصيه و لا تلجأ لغيره .. أما أن لا ترى منه سوى الأوامر و التأنيب و المطالبة بالطاعة فهذا هو ما لا تحمد عقباه.
أسأل الله أن يوفق كل أب لتربية إبنة صالحة على نهج مولاتنا الزهراء و أبيها المصطفى صلوات ربي و سلامه عليهما.