¯−ـ‗ऊ_»ऋँالامام أبو الفضل ابن الامام موسى ऋँ«_ऊ‗ـ−¯
بتاريخ : 15-03-2010 الساعة : 07:10 AM
مرقد الامام أبو الفضل ابن الامام موسى ابن جعفر عليهم السلام
يأتي مرقد الامام ابو الفضل بن موسى بن جعفر عليهم السلام في صدارة المراقد الدينية في محافظة الديوانية ومنها مرقد النبي شعيب ومرقد النبي مدين ومقام النبي ايوب ومرقد الامام احمد الغريفي - الحمزة الشرقي - عليهم السلام لذا فان له الدور المهم في استقطاب الزوار من داخل العراق وخارجه لا سيما القادمون من ايران ولبنان
تؤكد المصادر التاريخية وما زودنا به البعض من المؤرخين والقائمين على مرقد الامام ابو الفضل بن موسى الكاظم الواقع عند مدخل مركز محافظة الديوانية الشمالي ان الرجل قاد ثورة في البصرة وتوجه الى بغداد لاسقاط الحكم العباسي انذاك فكان النظام الحاكم قد حشد القبائل والعشائر الواقعة في طريق زحفه لمقاتلة هذا - الخارجي - بحسب ما روج له النظام الجائر فخاض العديد من الحروب الدامية في مواقع عدة من ابرزها المعركة التي وقع فيها قائد جيشه الهمام - العريس - ومرقده مازال شاخصا على مقربة من ناحية البدير ليبدو الضعف في قدرات الجند الذين قلّ عددهم وانهك الحديد قواهم واثر الزحف المستمر على طاقاتهم لينتهي المطاف بهم في اخر معركة جرت احداثها في المكان الذي فيه مرقد الامام الان عندما احيط به من كل حدب وصوب وراح الاعداء يزحفون عليه من مناطق مختلفة من مدن الفرات الاوسط فقاتل حتى سقط شهيدا ليدفن في مكان مصرعه الذي اصبح فيما بعد مزارا للناس ومن الاسماء التي اطلقت عليه زيد النار -
ويقال انه في احدى ليالي شدته احترقت خيام عدوه ما ان انتهى من الدعاء بحرقهم فيما يبقى الاسم الاكثر شيوعا هو ابو الفضل بن موسى بن جعفر صاحب الكرامات المعروفة والمنزلة الكبيرة عند الله وفي قلوب الناس الذين ما انفكوا من التواصل معه عبر زيارات مستمرة تزداد ضراوتها في المناسبات الدينية والعطل الرسمية