عزيزتي مريم،
أنتي تقولين أن الصداقة البريئة بين الزملاء كما تسمينها عادية و ما فيها شيء خطأ
و السيد السيستاني يقول أنها محرمة ...
هل نؤمن ببعض الدين و نترك بعض بحسب ما يناسب ضروفنا و أهوائنا؟
إعملي لكن ما الداعي لتلك الصداقة البريئة؟
نعم لا تحدثي الأجنبي فهل ستصابين بالجنون مثلا؟
كل ما أتمناه هو أن لا نبتعد عن فكر أهل البيت،
نحن أناس يحكمهم دين و معتقد،
و لنا في أهل البيت أسوة حسنة،
كانو يجوعون و يشقون و تحملوا أنواع الأذى لوجه الله و طاعته،
و إن سألتي أيا كان هل كان من أخلاق أهل البيت إختلاط المرأة بالأجنبي لأي سبب كان؟؟
الإمام علي عليه السلام كان يأمر إبنه الحسن بإطفاء النور عند خروجهم ليلا لزيارة الرسول و معهم أختهم زينب و ذلك لكي لا يراها أحد! فما تسمين ذلك؟
أليس حري بنا أن نقتدي بهم؟
المادة لا تساوي شيء أمام كرامة المرأة
و المرأة لا تثبت نفسها بالمادة، بل بعفتها و دينها و أخلاقها.
و أنا شخصيا المادة لا تساوي أي شيء عندي ... ما يحميني من غدر الزمان هو إيماني بالله.
و الغنى في طاعة الله.