كتبت لكَ أيها المعشوق ..
رسالة حروفها الشوق ..
تبدأ بـ أينك يـا منتظـر؟
و تنتهي بـ إلى متى الإنتظار؟
قل لي لماذا كل هذا الغياب
أنسيت ذلك المصاب ..!!
أقصد بكلامي السقوط خلف ذلك الباب
و هل نسيت ضربت
هزت قلوب الشيعة
في محراب الصلاة
أم نسيت سمٍ قطع أحشاء الحسن
و سهامٍ ضربت ذاك النعش
أما نسيت قضية كربلاء
التي فيها الحسين قد قُتلا
فيها عُريساً ما بقيا
فيها كفوفٍ قُطعت
فيها أشلاءٍ تناثرت
و في النهاية زينب قد سُبيت
كل هذا و ما آن لك بالظهور
متى تعـود .. لتأخذ بثأرهم
قل لي .. متى يحين اللقاء