|  | 
| 
| 
| عضو  برونزي 
 |  | 
رقم العضوية : 22067
 |  | 
الإنتساب : Sep 2008
 |  | 
المشاركات : 1,161
 |  | 
بمعدل : 0.19 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 
 وصايا الامام الباقر(عليه السلام ) لشيعتة 
			 بتاريخ : 29-05-2009 الساعة : 09:44 PM 
 
 بسم الله الرحمن الرحيم عن ابي جعفر محمد ابن علي الباقر عليه السلام انه اوصى بعض من شيعته
 
 فقال///////////
 
 معشر شيعتنا ،اسمعوا وافهمو وصايانا وعهدنا الى اوليائنا ///////
 اصدقوا في قولكم وبروا
 
 في أيمانكم لأوليائكم وأعدائكم ، وتواسوا بأموالكم ، وتحابوا بقلوبكم ، وتصدقوا على
 
 فقرائكم ، واجتمعوا على أمركم ، ولا تدخلوا غشا ولا خيانة على أحد ، ولا تشكوا بعد
 
 اليقين ، ولا ترجعوا بعد الإقدام جبنا ، ولا يول أحد منكم أهل مودته قفاه ، ولا تكونن
 
 شهوتكم في مودة غيركم ، ولا مودتكم فيما سواكم ، ولا عملكم لغير ربكم ، ولا إيمانكم
 
 وقصدكم لغير نبيكم ، و استعينوا بالله واصبروا ، إن الأرض لله ، يورثها من يشاء من
 
 عباده والعاقبة للمتقين ، وإن الأرض يورثها عباده الصالحين .
 
 
 ثم قال : إن أولياء الله وأولياء رسوله من شيعتنا ، من إذا قال صدق ، وإذا وعد وفى ،
 
 وإذا ائتمن أدى ، وإذا حمل في الحق احتمل ، وإذا سئل الواجب أعطى ، وإذا أمر بالحق
 
 فعل ، شيعتنا من لا يعدو علمه سمعه ، شيعتنا من لا يمدح لنا معيبا ولا يواصل لنا مبغضا
 
 ، ولا يجالس لنا قاليا ، إن لقي مؤمنا أكرمه ، وإن لقي جاهلا هجره ، شيعتنا من لا يهر
 
 هرير الكلب ، ولا يطمع طمع الغراب ، ولا يسأل أحدا إلا من إخوانه وإن مات جوعا ،
 
 شيعتنا من قال بقولنا وفارق أحبته فينا ، وأدنى البعداء في حبنا ، وأبعد القرباء في بغضنا .
 
 فقال له رجل ممن شهد : جعلت فداك ، أين يوجد مثل هؤلاء ؟ فقال : في أطراف الأرضين
 
 ، أولئك الخفيض عيشهم ، القريرة أعينهم ، إن شهدوا لم يعرفوا ، وإن غابوا لم يفتقدوا
 
 ، وإن مرضوا لم يعادوا ، وإن خطبوا لم يزوجوا ، وإن وردوا طريقا تنكبوا ، و إذا
 
 خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ، و يبيتون لربهم سجدا وقياما ، قال : يا بن رسول الله ،
 
 فكيف بالمتشيعين بألسنتهم وقلوبهم على خلاف ذلك ؟ فقال : التمحيص يأتي عليهم بسنين
 
 تفنيهم وضغائن تبيدهم واختلاف يقتلهم ، أما والذي نصرنا بأيدي ملائكته لا يقتلهم الله إلا
 
 بأيديهم ، فعليكم بالإقرار إذا حدثتم ، وبالتصديق إذا رأيتم ، وترك الخصومة فإنها تقصيكم
 
 ، وإياكم أن يبعثكم قبل وقت الأجل فتطل دماؤكم ، وتذهب أنفسكم ، ويذمكم من يأتي بعدكم
 
 ، وتصيروا عبرة للناظرين ، وإن أحسن الناس فعلا من فارق أهل الدنيا من والد وولد ،
 
 ووالى ووازر وناصح وكافا إخوانه في الله وإن كان حبشيا أو زنجيا ، وإن كان لا يبعث
 
 من المؤمنين أسود ، بل يرجعون كأنهم البرد قد غسلوا بماء الجنان ، وأصابوا النعيم
 
 
 المقيم ، وجالسوا الملائكة المقربين ، ورافقوا الأنبياء المرسلين ، وليس من عبد أكرم
 
 على الله من عبد شرد وطرد في الله حتى يلقى الله على ذلك ، شيعتنا المنذرون في
 
 الأرض ، سرج وعلامات ونور لمن طلب ما طلبوا ، وقادة لأهل طاعة الله ، شهداء على
 
 من خالفهم ممن ادعى دعواهم ، سكن لمن أتاهم ، لطفاء بمن والاهم ، سمحاء ، أعفاء ،
 
 رحماء ، فذلك صفتهم في التوراة والإنجيل والقرآن العظيم . إن الرجل العالم من شيعتنا
 
 إذا حفظ لسانه وطاب نفسا بطاعة أوليائه ، وأضمر المكايدة لعدوه بقلبه ، ويغدو حين
 
 يغدو وهو عارف بعيوبهم ، ولا يبدى ما في نفسه لهم ، ينظر بعينه إلى أعمالهم الردية ،
 
 ويسمع بأذنه مساويهم ، ويدعو بلسانه عليهم ، مبغضوهم أولياؤه ومحبوهم أعداؤه ،
 
 فقال له رجل : بأبي أنت وأمي ، فما ثواب من وصفت إذا كان يصبح آمنا ويمسي آمنا
 
 ويبيت محفوظا ، فما منزلته وثوابه فقال : تؤمر السماء بإظلاله والأرض بإكرامه والنور
 
 ببرهانه ، قال : فما صفته في دنياه ؟ قال : إن سأل أعطى ، وإن دعا أجيب ، وإن طلب
 
 أدرك ، وإن نصر مظلوما عز
 
 مع التحيااات ""
 
 </i>
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |