بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
الفصل 18
شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج 12 - ص 287
، عن سفيان بن مصعب العبدي قال :
دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقال :
قولوا لام فروة تجييء فتسمع ما صنع بجدها قال :
فجاءت فقعدت خلف الستر ثم قال :
أنشدنا
قال : فقلت :
« فرو ! جودي بدمعك المسكوب »
قال :
فصاحت وصحن النساء
فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) :
الباب الباب
فاجتمع أهل المدينة على الباب قال :
فبعث إليهم أبو عبد الله ( عليه السلام ):
صبي لنا غشيء عليه فصحن النساء .
وعن مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 4 - ص 93 - 94
سفيان بن مصعب العبدي الكوفي الشاعر ، أبو محمد : من أصحاب الصادق عليه السلام .
روى عن الصادق عليه السلام أنه قال :
علموا أولادكم شعر العبدي ، فإنه على دين الله .
أقول : لعل مراده من العبدي ، سيف بن مصعب العبدي أبو محمد ، لان الكشي روى هذه الرواية في ترجمة سيف هذا ، بعد نقله عن سيف هذا أنه قال له الصادق عليه السلام : قل شعرا تنوح به النساء . ورود سفيان هذا على الصادق عليه السلام وسؤاله عن تفسير قوله تعالى : ( وعلى الأعراف رجال ) وقول الصادق عليه السلام : هم الأوصياء من آل محمد الاثنا عشر ، لا يعرف الله إلا من عرفهم - إلى آخره ، فاستجازه بأن يجعله في قصيدة شعر ، فأنشد أشعارا. وكلمات الأميني في مدحه وجلالته وإنشاده لمولانا الصادق صلوات الله و سلامه عليه ، بعد مجيء النساء : فرو جودي بدمعك المسكوب
وقد ورد عن الامام الحسين عليه السلام هذه الاشعار
عن كتاب المناقب لابن شهرآشوب وَ لَهُ عليه السلام