|  | 
| 
| 
| عضو جديد 
 |  | 
رقم العضوية : 11630
 |  | 
الإنتساب : Oct 2007
 |  | 
المشاركات : 17
 |  | 
بمعدل : 0.00 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 
 >> الأجرام في حق النفس << 
			 بتاريخ : 07-11-2007 الساعة : 01:18 PM 
 
 >>الأجرام في حق النفس << 
فتح أبو ذر الرسالة التي وصلته , فوجدها قادمه من مكان بعيد , ومن رجل يعرف أبا ذر وشخصيته , ومكانته من النبي  واطلاعه الواسع بأحاديث الرسول  وحكمه , ولذا فهو يطلب في رسالته , نصيحة من أبي ذر , جامعة .. 
 وعندما انتهى أبو ذر من قراءة الرسالة , كتب في جوابها :
 
 " لا تُعادِ أحب الناس إليك , ولاتسيء إليه " .
 
 فلما وصل الجواب إلى الرجل وقرأه , لم يفهم منه شيئاً , فتساءل في نفسه : ماذا يريد أبو ذر بهذا : " لاتعاد أحب الناس إليك " ؟
 
 إن هذا _ لعمري ! – من أوضح الواضحات , أفيعقل أن يعادي الإنسان أحب محبوب لديه , وأن يسيء إليه ؟ فالذي أدريه أنه لا يسيء إليه فحسب , بل يفديه بماله وروحه .
 
 ثم فكر في نفسه وقال :
 
 يجب أن لا أنسى شخصية كاتب هذه الوصية ( أبو ذر) , أنه لقمان هذه الأمة وحكيمها , قلأطلب منه توضيحاً لما أو صاني به . فكتب إليه رسالة أخرى , طالباً منه توضيح ما كتب .
 
 فكتب أو ذر في الجواب :
 
 إن مقصودي من أحب وأعز الأشخاص لديك هو( نفسك ) , ولست أقصد شخصاُ أخر , فأنت تحب نفسك أكثر مما تحب الآخرين , ولذلك قلت لك : " لا تسيء إلى أحب الناس إليك " ,
 
 ومعناه أن لا تسيء إلى نفسك , ألا تعلم بأن كل ذنب وكل جرم يرتكبه الأنسان يعود ضرره على نفسه ؟ ..
 
) 
(
 
كتبته لكم من كتاب // قصص الأبرار ( ج 1 )  ..
لشهيد مرتضى المطهري .. 
 
/
 
تحياتي // الكوثرية
 
 |  |  |  |  |  | 
 |