صفات الشيعة 8
عن الحسن بن علي الخزاز قال سمعت الرضا صلوات الله عليه يقول:
إن ممن يتخذ مودتنا أهل البيت لمن هو أشد لعنة على شيعتنا من الدجال
فقلت له: يا ابن رسول الله بما ذا ؟؟
قال : بموالاة أعدائنا و معاداة أوليائنا إنه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل و اشتبه الأمر فلم يعرف مؤمن من منافق
19 - كش : عن حمدويه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم الكرخي ، عن أبي عبدالله عليه السلام : قال : إن ممن ينتحل هذا الامر لمن هو شر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا
( 4 ) رجال الكشي ص 252 .
20 كش : عن خالد بن حماد ، عن الحسن بن طلحة رفعه ، عن محمد بن إسماعيل ، عن علي بن زيد الشامي قال : قال أبوالحسن عليه السلام : قال أبوعبدالله عليه السلام : ما أنزل الله سبحانه وتعالى آية في المافقين إلا وهي فيمن ينتحل التشيع .
اقول : هل يكفيك هذا لتعلم ان مقارنتكم ليس بالصحيحة على اساس قول المعصوم ع
وليس هناك بعد هذا فضيلة لعنوان / اسم ينتحله احد وهو الشيعة والتشيع اذا كان فعله فعل سوء منحرف ، بل هو اشد على الشيعة والتشيع من العدو الظاهري ، فتامل من جديد مع سابق ما طلبناه من تاملكم .
------------
مسألة تعبير المعصوم بملك وانها تحتلف عن حكم
نقول : هذا ممكن ، وكذلك قد يستعمل للحكم وبالعكس ، خاصة واننا منذ البداية اننا اخذين بنظر الاعتبار ان الروايات بالعموم سندا فيها ضعف ، وان بحث تفاصيل بني العباس في الروايات من المسائل الصعبة ، وانها ( وهذا المهم ) يمكن ان تكون فيها الاشارة الى الامتداد النسبي او الرمزي بمعنى الوراثة الفكرية لمنهجهم في الوصول للحكم ومن ثم انقلابهم على خط ال البيت ع واتباعهم . فاذا كان تاويل بني العباس من النوع الرمزي فان عنوان الحكم ملائم للتوصيف ، لانه كما تعلمون سوف يشتركون مع بني العباس الاصليين بالمنهج ويختلفون بطبيعة الحمكم / الملك من انه ليس وراثة الابناء ملك الاباء مع نهجهم
ولذلك تراني ، اكرر منذ البداية اننا بصدد احتمال ممكن لتعدد التفسير والفهم ، ولان ادلته لا يمكن بها القطع اليقيني ولكن نقدم احسن تقريب ممكن ، ولقد وجدنا ان الروايات تذكر محلين جغرافيين لهما في عصر الظهور وهما العراق والحجاز / مكة على الاقل ، ومن ثم وتحت فرضية عصر الظهور نحاول فك رموز مصاديق بني العباس في الواقع وايضا ( تحت المنهج الاسقاطي لفرضية عصر الظهور الذي تفعل مؤخرا ) بلا قطع لحد الان لان الدليل العلمي لا يساعد عليه .
عبارة بني فلان ، نظن على الاكثر انها من تعابير التقية ، فاذا كانت كذلك فالمعصوم ع في العهد العباسي بالتاكيد سوف يستخدم مثل هذا التعبير ( بني فلان ترميزا لبني العباس ) اذا علم ان الاسم الصريح يسبب خطر او ضرر عليه او من ينقل عنه .
RIGHT]