[حسين ال دخيل]

لماذا سمي الورد بالورد المحمدي ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج ال محمد
من كتاب طب الأئمة عن الحسن بن منذر يرفعه قال : لما أسري بالنبي( صل الله عليه واله وسلم) إلى السماء حزنت الأرض لفقده وأنبتت الكبر( بفتحتين ) : شجر الأصف . فلما رجع إلى الأرض فرحت فأنبتت الورد فمن
أراد أن يشم رائحة النبي ( صل الله عليه واله وسلم) فليشم الورد .وفي حديث آخر لما عرج بالنبي ( صل الله عليه واله وسلم) عرق فتقطر عرقهإلى الأرض فأنبتت من العرق الورد الأحمر فقال رسول الله ( صل الله عليه والهوسلم) : من أراد أن يشم رائحتي فليشم الورد الأحمر .
عن الفردوس عن أنس قال :
قال النبي ( صل الله عليه واله وسلم) : الورد الأبيض خلق من عرقي ليلة المعراجوالورد الأحمر خلق من عرق جبريل والورد الأصفر خلق من البراق . وروي عنه
قال : إنما الورد يزيد في ماء الوجه وينفي الفقر .
وروى الثمالي عنه أنه قال : من مسح وجهه بماء الورد لم يصبه
في ذلك اليوم بؤس ولا فقر ومن أراد التمسح بماء الورد فليمسح به وجهه ويديه
وليحمد ربه وليصلي على النبي ( صل الله عليه واله وسلم) .
عن الحسن بن علي أنه قال : حباني النبي ( صل الله عليه وآله وسلم )
بكلتا يديه بالورد و قال : هذا سيد ريحان أهل الدنيا والآخرة .
وقد سمعت رواية أخرى هذا مفادها أن أم المؤمنين أم سلمة زوج النبي رأت النبي في يوم هجير يتصبب عرقا فأفرشت له حصير في فناء الدار وصارت تجنع منه العرق وتحفظه في قارورة حتى أن بعض القطرات سقط من وجه النبي على الأرض وبعد فترة نبت في ذلك المكان شجرة كانت تنبت وردا عطرا سمي بعد ذلك بالورد المحمدي حين كان يشم بعض نساء زمانها العطر من أم سلمة المنقطع المثيل فأخبرتهم أنه من عرق النبي ودلتهم على تلك الشجرة التي بدأت بالأنتشار حتى وصلت إلى زماننا هذا وهو معروف عندنا على هذا الشكل.