العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي منتدى البحوث العقائدية والتأريخية

منتدى البحوث العقائدية والتأريخية المنتدى مخصص للمواضيع العقائدية والتاريخية المعمّقة

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

أحزان الشيعة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 50567
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 8,348
بمعدل : 1.53 يوميا

أحزان الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور أحزان الشيعة

  مشاركة رقم : 31  
كاتب الموضوع : أحزان الشيعة المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-02-2013 الساعة : 02:06 PM


اللهم صل و سلم على محمد و آله الآطهار


الموضوع بشبكة الكافي
05-09-2010

((تدليس عائض الدوسري جهاراً على السيد الخوئي)) بخصوص الاستعانة بغير الله..(المستغلة)!


( ق ١ )



[QUOTE]
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرآة التواريخ [ مشاهدة المشاركة ]
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، وعلى آله الطاهرين ، سفن النجاة .

لا أدري لم أراني تأخذني الصدفة بين الفينة والفينة لأستكشف تدليساً جديداً ، أو كذباً غير جديد للسلفيين ، بلا حياء منهم أو خجل ، ولا خوف من معاد !!

لا أطيل عليكم ...
كنتُ في وقت الاسترخاء ليلة البارحة (ليلة الأحد 29 / 4 / 1427 هـ) ، وإذا بي أسمع الشيخ السلفي المدعو "عائض الدوسري" على قناة المستغلة ، ينقل عن كتاب "البيان في تفسير القرآن" لأستاذ الحوزة العلمية السيد الخوئي أعلا الله مقامه الشريف ص 460 ،
قال الدوسري : يقول السيد الخوئي في كتاب البيان ص 460 :
(الإيمان بالله يقتضي أن لا يعبد الإنسان أحداً سواه ، ولا يسأل حاجته إلا منه ، ولا يتكل إلا عليه ، ولا يستعين إلا به ، وإلا فقد أشرَكَ بالله ..)

محاولاً - أعني الدوسري - من خلال إيهام المستمع بأن السيد الخوئي قدس سره الشريف يذهب إلى نفس مذهب السلفيين بالقول في تكفير من استعان بغير الله ، والحكم عليه بالشرك والعياذ بالله !!.

والحال أن السيد الخوئي كان في مقام بيان الاستعانة بغير الله - بالمخلوق - على نحو الاستقلالية عن الله تعالى ، وبيان أن هذا النوع من الاستعانة هو المحكوم - أي على المستعين - بشركه وكفره من هذه الناحية .
ولم يكن كلامه - قدس سره - عن الاستعانة المشروعة المأذون بها من قبل الله تعالى .

وستجد في طيّ كلام السيد الخوئي الذي سننقله لك - بطوله - هذا الأمر بأجلى بيان

وقد أوضحَ الأخ الشيخ الأسدي هذا الأمر - الذي لا يختلف فيه شيعي - وأن الدوسري بتر الكلام ، وتلاعب باللفظ ، ولكن الهاشمي لم يترك له المجال لتبيان هذا الأمر - وإن كان أجلى من الشمس - فكلما حاول إيضاح هذا الأمر قطعه الهاشمي !!!! لأكثر من مرة .. ومرة .. ومرة !!

ملاحظة :
في ذهني أن الدوسري المدلس نقل قول السيد الخوئي من عند قوله (الإيمان يقتضي .... (الى قوله) .. فقد اشرك بالله) !
فلستُ متأكداً إن كان ذكر شيئاً قبل هذا النص أو بعده !!


فالنص الذي أتيقن - إن شاء الله - أن الدوسري نقله من كلام السيد الخوئي ، هو هذا :
(الإيمان بالله يقتضي أن لا يعبد الإنسان أحداً سواه ، ولا يسأل حاجته إلا منه ، ولا يتكل إلا عليه ، ولا يستعين إلا به ، وإلا فقد أشرَكَ بالله )

فإن ذكر الدوسري قبل هذا النص شيئاً من كلام السيد الخوئي ، أو بعده فليفدنا أحد الاخوة وفقهم الله.

على كل حال ، نأتي الآن لننقل كامل كلام السيد الخوئي أعلا الله مقامه الشريف ، حتى يعرف المسلمون أننا كل يوم نزداد يقيناً على يقيننا بأن مذهب أهل البيت صلوات الله عليهم هو المذهب الحق ، الذي لا ريب في اتباعه
وهو ما يجعل أعداء هذا المذهب يكذبون على الأحياء من أتباعه والأموات ، وكم لنا من أمثلة ذكرناها ، وسنذكرها لاحقاً بحول منه وقوة .




قال السيد الخوئي مبيناً معنى العبادة والاستعانة والشفاعة والتوسل

في كتابه العظيم
"البيان في تفسير القرآن"
طبع دار الزهراء ، ط6 ، 1412هـ/1992م ، بيروت ، لبنان
من ص457 - 483

( 3 )
تحليل آية
إياك نعبد وإياك نستعين - 5 .
***

اللغة


العبادة :
في اللغة تأتي لأحد معان ثلاثة :
الأول : الطاعة ، ومنه قوله تعالى :
" ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين 36 : 60 " .
فان عبادة الشيطان المنهي عنها في الآية المباركة إطاعته .
الثاني : الخضوع والتذلل ، ومنه قوله تعالى :
" فقالوا أنؤمن لبشرين مثلنا وقومهما لنا عابدون 23 : 47 " .




- ص 458 -

أي خاضعون متذللون ، ومنه أيضا إطلاق " المعبَّد " على الطريق الذي يكثر المرور عليه .

الثالث : التأله ، ومنه قوله تعالى :
" قل إنما أمرت أن أ عبد الله ولا أشرك به 13 : 36 " .
وإلى المعنى الأخير ينصرف هذا اللفظ في العرف العام إذا أُطلق دون قرينة .
والعبد : الإنسان وإن كان حرا ، لانه مربوب لبارئه ، وخاضع له في وجوده وجميع شؤونه ، وإن تمرد عن أوامره ونواهيه .
والعبد : الرقيق لأنه مملوك وسلطانه بيد مالكه .
وقد يتوسع في لفظ العبد فيطلق على من يكثر اهتمامه بشيء حتى لا ينظر إلا إليه ، ومنه قول أبي عبد الله الحسين عليه السلام : " الناس عبيد الدنيا ، والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت معايشهم وإذا مُحِّصوا بالبلاء قل الديانون " ( 1 ) .

وقد يطلق العبد على المطيع الخاضع ، كما في قوله تعالى :
" أن عَبَّدْتَ بني إسرائيل 26 : 22 " .
أي جعلتهم خاضعين لا يتجاوزون عن أمرك ونهيك .

الاستعانة :
طلب المعونة ، تتعدى بنفسها وبالباء، يقال استعنته واستعنت به ، أي طلبت منه أن يكون عونا وظهيرا لي في أمري
---------------------------------------------
* هامش *
( 1 ) البحاربابما جرى عليه بعد بيعة الناس ليزيد بن معاوية ج 10ص189 . ( * )





- ص 459 -

الإعراب
" إياكَ " : في كلا الموردين مفعول قدم على الفعل لإفادة الحصر ، وفي الآية التفات من الغيبة إلى الخطاب .
والسر في ذلك أحد أمرين :
الأول : أن سابق هذه الآية الكريمة قد دل على أن الله سبحانه هو المالك لجميع الموجودات ، والمربي لها والقائم بشؤونها ، وهذا يقتضي أن تكون الاشياء كلها حاضرة لديه تعالى ، وأن يكون - سبحانه - محيطا بالعباد وبأعمالهم ليجازيهم يوم الدين بالطاعة أو بالمعصية ، واقتضى ذلك أن يظهر العبد حضوره بين يدي ربه ويخاطبه .

الثاني : ان حقيقة العبادة خضوع العبد لربه بما أنه ربه والقائم بأمره ، والربوبية تقتضي حضور الرب لتربية مربوبه ، وتدبير شؤونه .
وكذلك الحال في الاستعانة فإن حاجة الإنسان إلى إعانة ربه وعدم استقلاله عنه في عبادته تقتضي حضور المعبود لتتحقق منه الإعانة .
فلهذين الأمرين عدل السياق من الغيبة إلى الخطاب ، فالعبد حاضر بين يدي ربه غير غائب عنه .

التفسير
بعد أن مجد الله نفسه بالآيات المتقدمة لقَّن عباده أن يتلوا هذه الآية الكريمة وأن يعترفوا بمدلولها وبمغزاها ،
فهم لا يعبدون إلا الله ،
ولا يستعينون إلا به ،
فإن ما سوى الله من الموجودات فقير في ذاته ، عاجز في نفسه ،
بل هو لا شئ بحت ، إلا أن تشمله العناية الإلهية ،
ومَنْ هذا شأنه لا يستحق أن يُعبد ، أو يُستعان ،
والممكنات كلها - وان اختلفت مراتبها بالكمال والنقص - تشترك في صفة العجز اللازمة للإمكان ، وفي أن جميعها تحت حكم الله وإرادته :




- ص 460 -

[SIZE=4][B]" ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين 47 : 54 .
ولله ملك السماوات والأرض وإلى الله المصير 24 : 42 " .
من ذا الذي يعارضه في سلطانه وينازعه في أمره وحكمه ؟ وهو القابض والباسط ، يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد ،
فالمؤمن لا يعبد غير الله ، ولا يستعين إلا به ، فان غير الله - أيّاً كان - مُحتاج إلى الله في جميع شؤونه وأطواره ،
والمعبود لا بد وأن يكون غنيّاً ، وكيف يعبد الفقير فقيراً مثله ؟ ! .

وعلى الجملة: الإيمان بالله يقتضي أن لا يعبد الإنسان أحداً سواه ، ولا يسأل حاجته إلا منه ، ولا يتكل إلا عليه ، ولا يستعين إلا به ، وإلا فقد أشرَكَ بالله ، وحَكَّمَ في سلطانه غيره :
" وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه 17 : 23 " .


- ص 461 -



توقيع : أحزان الشيعة
اللهم صل على محمد و آل محمد

من مواضيع : أحزان الشيعة 0 معارضة احاديث الصحاح لكتاب الله
0 البخاري : عائشة على جمل خرجت بالناس و كانت محور المعركة ! و لم يذكر شيئ عن الإصلاح
0 أعلمية عائشة
0 هكذا تحدث رسول الله صلى الله عليه و آله و هكذا رده ابن تيمية كعادته
0 ماذا يحدث ؟
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:24 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية