السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
انا لا اريد ان ازيد على ماتفضلوا به
الرواد قبلي ولكن لي حكايا مع احدى
الاسر الزوج مسلم من الجنوب والمراه
مسيحيه مستسلمه وانجبوا اولاد وبنات
علما عائلة الام مازالوا على دينهم حين
سالت بنتهم الكبرى عن عمامها قالت
وبل الحرف الواحد اني استحي منهم ولا
احب اذكرهم وحين قلت لها لماذا قالت
لانهم مازالوا يلبسون دشاديش ونسائهم
كذلك فقلت لها هل هذا عيب قالت نعم وانا
لا يشرفني انتمي لهم قلت لها هل تستطعين
تغير نسبك واسمك داخل السجلات قالت ياريت
حتى اتخلص من كل تبعيه لهم اما حين كانت تتكلم
عن خوالها الذين هم من ديانه اخرى كانت تتمجد
وتفرح حين تنطق اسماءهم وكانهم ناس من كوكب
ثاني اعلى ثقافتا من اهل والدها ومرت الايام وكنت
مستغربه من وضع هولاء العائله وكنت اتصور الوالد
لم يرضا اهانة اهله بهذه الطريقه لانهم يلبسون الدشاديش
ونساءهم محتشمات وحين لقاء به استغربت اكثر فاكثر
واذا
برجل يستحي حتى ان يسال عن اهله لانه رتبه في الجيش
ويريد يعيش مستوى وحرية اهل زوجته كلما سالته عن اهله يجاوب على لسان
اولاده وزوجته حتى وصل به الحال يتهرب
من السؤال لانهم يعيشون في مناطق تعبانه من العراق ومازالوا
متمسكين بعاداتهم وتقاليدهم الاوليه هل هذا ذنب لكي اكره اولادي
بعشيرتهم واهاليهم هذا نموذج من ناس موجودين
وعلى لسان حالهم يتكلمون هل هذا ماوصى به الله ورسوله حين
كان العباس عم الرسول في الاسر لم ينم رسول الله تلك الليله وحين
سالوه مابك يارسول الله قال كيف انام وعمي العباس في
الاسر هل صلة الرحم تغيرت كما تغيرت التكنولوجيا الحديثه
يعني كما يقال عاصرت الموضه واختمها بالمثل الشعبي
(الي مابي خير لاهله مابي خير لنفسه )
اتقدم بالشكر لاخ حسين على اختيار الموضوع
كما اشكر الست وفاء والسيد الهادي والاخ الطيار
ارجو ان لا اكون قد اثقلت عليكم تقبلوا مروري
العرض الشجري