رأي الخليفة في فاقد الماء
أخرج مسلم في صحيحه في باب التيمم بأربعة طرق عن عبد الرحمن بن أبزي:
إن رجلا أتى عمر فقال: إني أجنبت فلم أجد ماء؟
فقال عمر: لا تصل.
فقال عمار: أما تذكر يا أمير المؤمنين! إذ أنا وأنت في سرية فأجنبنا فلم نجد ماء فأما أنت فلم تصل، وأما أنا فتمعكت في التراب وصليت،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما كان يكفيك أن تضرب بيديك الأرض ثم تنفخ ثم تمسح بهما وجهك وكفيك؟
فقال عمر: إتق الله يا عمار!
قال: إن شئت لم أحدث به؟.
وفي لفظ: قال عمار: يا أمير المؤمنين! إن شئت لما جعل الله علي من حقك أن لا أحدث به أحدا؟ ولم يذكر.
صورة أخرى:
كنا عند عمر فأتاه رجل فقال: يا أمير المؤمنين! إنما نمكث الشهر والشهرين و لا نجد الماء؟
فقال عمر: أما أنا فلم أكن لأصلي حتى أجد الماء.
فقال عمار: يا أمير المؤمنين تذكر حيث كنا بمكان كذا ونحن نرعى الإبل فتعلم إنا أجنبنا؟ قال: نعم،
قال: فإني تمرغت في التراب فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته فضحك وقال: كان الطيب كافيك وضرب بكفيه الأرض ثم نفخ فيهما ثم مسح بهما وجهه وبعض ذراعه؟
قال: اتق الله يا عمار،
قال يا أمير المؤمنين! إن شئت لم أذكره ما عشت أو ما حييت؟
قال: كلا والله ولكن نوليك من ذلك ما توليت.
التعليق
لاحظوا اخوتي الاكارم ,
سيدهم عمر لا يصلي حينما لا يجد ماءا !!
بل يقول لعمار اتق الله لانه يجهل حكم فقدان الماء !!