(وما الدنيـــا ألا مسرحٌ كبير)
عبارةٌ شهيرة قالها اشهر كُتاب الأنجليــز شكسبير
ليس لدينا نصوص نراجعها ولكن كل شيء مكتوب
في سجلات القدر منذ ُ الأزل البعيد,فياتُرا هل أنت
ممثلٌ رئيـسـيٌ ام مجرد ممثلٌ ثانــوي عابر؟؟
ربما انت مجرد دمية على خشبة هذا المسرح
يحركها الشيطان كيف يشاء؟؟
أو ربما شخصٌ من صفوف المتفرجين ؟!!
مجريات الأحداث بحلوها ومرها تجعل احاسيسك
مابين الضحك والبكاء .. التصفيق و التذمر
مهما كان دورك فسوف يمتزج مع بقية الأدوار
في مسرح الدنيا ومع مرور الزمــــن سينتهى
دورك لا محاله..
ساعتها انظر الى ماخلفت وراءك
هل تركت أثراً أو بصمة ًيذكرونك عليـها؟؟
مانوع تلك البصمة ...
بصمة ُخيرٍ أم شر أو بصمةٌ لا هوية لها؟!
فليكن دورك إيجابياً وسعى الى تطويرذاتك
وإمكانياتك ,,,لا تتقوقع في دورٍ واحـــد
كُن الأستاذ ساعة والتلميذ ساعة أخرى
كُنْ من يساعد المظــلوم وينصر الضعيــف
كُن أداة التعمير والتشيد لااا معول الهدم
والتخريب.. هـكـذا
سيخلد اسمك وتفوز بالدارين ( الدنيا و الآخرة)
من ذبذبات قلمي الهستيرية الذي يستمد ذبذباته
من اقلام العمالقة.... تحيه طيبه
لسيدي الفاضل الهادي@
والأخت الفاضلة زينب