[zaineb]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد

قد نقول ويقال لنا ويبقى القول
مجرد قول مألف من العديد من الكلام
لكن هل هذا هو حال أفراد مجتمعنا
أي أنهم يستمعون للقول
هل يتبعون أحسنه

*
*
بل لا نجد من يتبع أحسنه
بل الأعظم من الكثير يتبعون أثر الشيطان الرجيم
فلماذا تجد إنحرافات فكرية ونفسية وإجتماعية
أليس بسبب إتباعنا خطوات الشيطان الرجيم
فهل الشيطان يكمن في اليوتوب
أو أن الشيطان كامن في ذواتنا لفاسدة
التي تفسد كل ما تصنعه أيدينا بنتاج
عقولنا فيبدأ الشيطان في بادئ الأمر
يزين تلك التكنولوجيا
أنها سوف تنفعا وما ضررها سيكون
إلا إذ إتبعنا غواية الشيطان
ومع كل علمنا يعلم قبلنا الشيطان
أننا لن نتخلى على وسوسته
فتقودنا جنوح ذواتنا
إلى بئس القرار
فهل نحن من يصنع الجريمة
أو الجريمة هي التي تصنعنا أليس
اليوتوب من صنع زر بأيدينا
فلماذا نوقع عليه كل خطايا أنفسنا
لهذا قد نقول أننا محصنين
لكن لأظن أن كل قولنا هنا
بالذات يصبح كلام صدقا فالمصداقية
إذ أردت أن تتأكد منها يجب
أن تلتفت بنظرة واحدة إلى مجموع
من يلج لليوتوب يوميا وهناك
سوف يتلاشى معه كل ما قيل
فالواقع أمر مع صدقه
يبقى هو الحقيقة
لهذا تعلم أننا لازلنا بعيدا
كل البعد عن ما أراد
الحسين منــــــــــــا
وهنا عذرا منكم إذا ربطت موضوعكم
الذي قرأته آنفا بما قرأت
الآن لأنني وجدته ذات الصلة
بقرب أو بعد إلا أن نقطة التلاقي
تكمن كيف لشبابا أمة أو لفئات
من مجتمع أتباع الحسين
تجعله يلوذ مختفيا وسط عتمة اليوتوب
الظالمة في نفس الوقت يبكي
في ظلمة أيام العاشر وينادي
ياحسين
حقا ما أحقرنا نحن البشر
أخي الكريم
جعلتنا نعرج لمواضيع
تمس حياتنا بل هي كل واقعنا
بالرغم من مراراتها
إلا أنها لا تنفك إلا أن تكون
لصيقة بذوات شبابنا فمتى نسفيد
ونعلم أبناء أمتنا كيفية الإستفادة
لربما يلزمنا سنين أولا ندري
سيبقى هذا التعتيم
الظلالي والضبابي
يوصد الطرق المثلى لتعليم أفراد المجتمع
المحمدي الحسيني إلى ظهور
الحجة عليه سلام الله والناس أجمعين

دمتم محاطين بالألطاف المحمدية