| 
	 | 
		
				
				
				محـــــاور عقائدي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 20228
  |  
| 
 
الإنتساب : Jul 2008
 
 |  
| 
 
المشاركات : 3,427
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.54 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
منتدى  الشبهات والردود
 
الرد على شبهة أن الزهراء رضيت على أبو بكر عند الشيعة + تبيان ما ورد من مراسيل الشعبي 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 19-03-2014 الساعة : 03:20 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
بسمه تعالى 
الشبهة :
فما هو جوابكم عن عليّ رضي الله عنه فهو جوابنا عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما 
فإن قلتم إنها رضيت عن عليّ بعد ما غضبت عليه فنقول : إنها رضيت أيضاً عن الشيخين بعدما غضبت . 
( فمشى إليها أبو بكر بعد ذلك وشفع لعمر وطلب إليها فرضيت عنه ) .  
 
انظر شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص 57 ط بيروت ، وشرح نهج البلاغة لابن ميثم ج 5 ص 507 ط بيروت ، وحق اليقين ص 180 ط طهران .
الرد عليها : 
مبدئيا قبل البحث بالشرح هذه الرواية ابن حديد معتزلي و ليس مصدر شيعي و لا ججية في كلامه .. 
 
شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 16 - ص 216
قال أبو بكر : وحدثني محمد بن زكريا قال ، حدثني أبن عائشة ، قال : حدثني أبي ، عن عمه قال : لما كلمت فاطمة أبا بكر بكى ، ثم قال : يا بنة رسول الله ، والله ما ورث أبوك دينارا ولا درهما ، وإنه قال : إن الأنبياء لا يورثون ، فقالت : إن فدك وهبها لي رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال فمن يشهد بذلك ؟ فجاء علي بن أبي طالب عليه السلام فشهد ، وجاءت أم أيمن فشهدت أيضا ، فجاء عمر بن الخطاب وعبد الرحمن بن عوف فشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقسمها ، قال أبو بكر : صدقت يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وصدق على ، وصدقت أم أيمن وصدق عمر ، وصدق عبد الرحمن بن عوف ، وذلك أن مالك لأبيك ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ من فدك قوتكم ، ويقسم الباقي ، ويحمل منه في سبيل الله ، فما تصنعين بها ؟ قالت : أصنع بها كما يصنع بها أبى ، قال : فلك على الله أن أصنع فيها كما يصنع فيها أبوك ، قالت : الله لتفعلن ! قال : الله لأفعلن ، قالت : اللهم اشهد ، وكان أبو بكر يأخذ غلتها فيدفع إليهم منها ما يكفيهم ، ويقسم الباقي ، وكان عمر كذلك ، ثم كان عثمان كذلك : ثم كان على كذلك ، فلما ولى الامر معاوية بن أبي سفيان أقطع مروان بن الحكم ثلثها ، وأقطع عمرو بن عثمان بن عفان ثلثها ، وأقطع يزيد بن معاوية ثلثها ، وذلك بعد موت ...الخ.
و رد الشيخ العاملي على شخص استشهد بنفس المقطع :
الانتصار - العاملي - ج 7 - ص 360 - 362
قال المخالف محتجا :: 
حتى أن بعض المصادر الشيعية تذكر أن فاطمة رضيت بذلك كما يذكر ابن الميثم الشيعي في شرح نهج البلاغة ( أن أبا بكر قال لها إن لك ما لأبيك ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ من فدك قوتكم ويقسم الباقي ويحمل منه جزء في سبيل الله . ولك على الله أن أصنع كما كان يصنع ، فرضيت بذلك ، أخذت العهد عليه به . . . شرح نهج البلاغة لابن الميثم البحراني ج 5 ص 107 ط . طهران . انتهى . 
أقول ) العاملي ) : كان عليك أن تذكر ما قال البحراني قبل قوله الذي أوردته ، ولا تذكر الذي يوافق هواك وتترك الباقي ، عموما سوف أورده لك . . 
قال البحراني : واعلم أن فدك كانت خاصة لرسول الله ( ص ) وذلك لأنه لما فرغ من أمر خيبر قذف الله في قلوب أهل فدك الرعب فبعثوا إليه ( ص ) يصالحونه على النصف فقبل ذلك منهم فكانت له خاصة إذ لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب ( ثم المشهور بين الشيعة والمتفق عليه عندهم ) أن رسول الله ( ص ) أعطاها فاطمة ( ع ) ، ورووا ذلك من طرق مختلفة : منها عن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت : ( وآت ذي القربى حقه ) أعطى رسول الله ( ص ) فاطمة ( ع ) فدكا . فلما تولى أبو بكر الخلافة عزم على أخذها منها ، فأرسلت إليه تطلبه بميراثها من رسول الله ( ص ) وتقول : إنه أعطاني فدك في حياته واستشهدت على ذلك عليا ( ع ) ، واستشهدت في ذلك عليا وأم أيمن فشهدا لها بها ، فأجابها عن الميراث بخبر رواه هو : نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه من صدقة . ( شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني ج 5 ، ص 104 و 105 ) . 
ثم ذكر ابن ميثم البحراني خطبة الزهراء سلام الله عليها وفي ختام الخطبة قال : 
( ثم رجعت إلى بيتها وأقسمت أن لا تكلم أبا بكر و لتدعون الله عليه ، ولم تزل كذلك حتى حضرتها الوفاة فأوصت أن لا يصلي عليها فصلى عليها عباس ودفنت ليلا ) . 
وبعدها قال ابن ميثم البحراني مباشرة : ( وروي ) . ثم ذكر ما قلته أيها الزميل بعد عدة أسطر ! ! 
فأقول أيها الزميل : بالبداية ذكر البحراني أن المشهور بين الشيعة والمتفق عليه بينهم أن رسول الله أعطاها ( فدك ) . ثم ذكر البحراني في ختام الخطبة أن فاطمة عليها السلام أقسمت أن لا تكلم أبا بكر و لتدعون الله عليه وأوصت أن لا يصلي عليه أبا بكر ودفنت ليلا ! ! فلماذا لم تذكر أيها الزميل أقوال البحراني مما يلغي ما ترنو إليه وتضاد رأيك ؟ وهل تريد أن توهم القراء بأن ما ذكرته هو الحق ؟ وإن الشيعة كذابين ؟ وأما بالنسبة لإيراد البحراني ما ذكرته أنت فهو لإثبات أمانة نقل الأقوال وليس إلا ، ولبيان إن هذا القول مما لا تعتقد به الشيعة ولذلك قال : ( وروى ) . انتهى كلام العاملي ..
.............. انتهى
و هذه الوثيقة التي تحملونها في كل مكان فرحين بها فهي نفسها ترد عليكم فكلام البحراني واضح و السطرين اللي فرحانين فيهم تسبقهم كلمة ( و روي ) ...
( التوضيح كتبته على الوثيقة نفسها ) 
 
 
  
 
 
 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |