|  | 
| 
| 
| بــاحــث مهدوي 
 |  | 
رقم العضوية : 65883
 |  | 
الإنتساب : May 2011
 |  | 
المشاركات : 1,191
 |  | 
بمعدل : 0.23 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 
 وفاة أبي طالب :رضوان الله تعالى عليه:     : مُؤمنُ قريش : 
			 بتاريخ : 17-06-2012 الساعة : 03:50 PM 
 
   وفاة أبي طالب :رضوان الله تعالى عليه:: مُؤمنُ قريش :
 =========================
 بسم الله الرحمن الرحيم
 والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين
 
 قبل أنْ يُهاجر الرسول الأكرم محمد
 :صلى الله عليه وآله وسلّم:
 
 من مكة إلى المدينة بثلاث سنين توفيتْ
 
 زوجة النبي :ص: السيدة خديجة بنت خويلد
 :أم المؤمنين الكبرى:
 
 
 والتي كانتْ أول إمرأة آمنتْ بالإسلام دينا
 وبمحمد:ص: نبيا وصدقته
 
 وتحمّلت معه ثقل الرسالة الإلهية وجاهدتْ في سبيل الله تعالى بنفسها وأموالها.
 
 فتألم رسول الله:ص: وحزن عليها حزنا عظيما.
 
 
 ثم بعد ثلاثة أيام توفي أبو طالب
 :رضوان الله تعالى عليه:
 
 عم النبي محمد :ص:
 
 والذي كان السند المنيع للرسول الأكرم :ص:
 والمدافع عن العقيدة وشريعتها.
 
 وحين سمع النبي :ص: بوفاة عمه تألم ألماً شديدا ووقف عليه ومسح جبينه الأيمن والأيسر
 
 ثم قال:ص:
 
 (يا عم ربّيتَ صغيرا وكفلتَ يتيما ونصرتَ كبيرا فجزاك الله عني خيرا)
 
 :تاريخ اليعقوبي:ج2:ص35.
 
 
 وهذا الندبُ المحمدي الشريف للعم المؤمن
 مثلُ أبي طالب:ع:
 
 
 إنَّما جاء إستحقاقا ووفاءً للموقف الإيماني الكبير الذي قام به أبو طالب:ع:
 
 والذي تكفل الله تعالى بإيجاده كشخص يُحامي ويأوي رسول الله محمد:ص:
 وهذا ما سطّره القرآن الكريم
 
 في قوله تعالى:
 
 ((أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى )):الضحى6
 
 
 :أي بمعنى:
 
 ألم يجدكَ : استفهام تقرير أي وجدك يا محمد
 (يتيماً)
 بفقد أبيك قبل ولادتك أو بعدها
 :حسب إختلاف الرواية:
 
 (فآوى)
 بأنْ ضمّك إلى عمك أبي طالب
 :رضوان الله تعالى عليه:
 
 ولذا كان فقد النبي :ص: لعمه بمثابة المنعطف الجديد في حركة الرسالة الإلهية
 
 حتى أنه:ص:
 
 قال ذات مرّة:
 
 (ما نالتْ مني قريش  شيئاً أكرهه
 حتى مات أبو طالب)
 
 :تأريخ الطبري:ج2:ص81.
 
 
 ولشدة تأثير الحادثتين
 
 (وفاة السيدة خديجة والسيد أبي طالب)
 رضوان الله تعالى عليهما:
 
 في مسار الحركة الدعوية رساليا
 
 سمّى رسول الله :ص: ذلك العام بعام الحزن:
 
 :إعلام الورى بأعلام الورى:الطبرسي:ج1:ص53.
 
 
 فسلامٌ على شيخ البطحاء أبي طالب في العالمين
 إنَّه من عباد الله الصالحين
 
 
 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
 مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف :
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |