|  | 
| 
| 
| عضو جديد 
 |  | 
رقم العضوية : 56577
 |  | 
الإنتساب : Sep 2010
 |  | 
المشاركات : 5
 |  | 
بمعدل : 0.00 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 
 منقول لماذا سمي الحسين عليه السلام  حسيناً 
			 بتاريخ : 07-09-2010 الساعة : 12:22 PM 
 
 بسم الله الرحمن الرحيمالحمدُ لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيّد الأنبياء والمرسلين محمّد صلّى الله عليه واَله وسلّم ، وعلى الأئمّة الأطهار من آَله الأخيار ، وعلى الأبرار من أصحابهم والتابعين لهم بإحسان.
 اسمه الحُسَيْن :
 عن عليّ عليه السلام : لمّا وُلِدَ الحسنُ سمّاه حمزة , فلمّا وُلِدَ الحسينُ سمّاه بعمّه جعفر.
 قال عليّ : فدعاني رسولُ الله صلّى الله عليه واَله وسلّم فقال : إنّي اُمرتُ أن اُغيّر اسمَ ابنَيَّ هذين .
 فقلت : اللهُ ورسولُه أعلم . فسمّاهما حسناً و حسيناً.
 وإذا كان عليٌّ يُحاول أنْ يُخَلّدَ باسمي ابنيه ذكر عمّه حمزة ، و أخيه جعفر ،
 
 وتفاؤلاً أنْ يخلفاهما في النضال والهمّة والمجد ، فإنّ الوحيَ الذي لا ينطقُ الرسولُ إلّا عنه ، قد حكمَ لهما باسمين آَخرين ، وأمَرَ الوحيُ الرسولَ الكريمَ أنْ يُبلّغَ هذا الحكمَ ، فلم يجدْ من عليٍّ غير التسليم لأمر السماء .
 والاسمان السماويّان هما : الحسن والحسين ، اسمان من أسماء أهل الجنّة ، لم يكونا في الجاهلية.
 ويؤكّد الرسولُ على هذه التسمية فيُعْلِنُ عن أسباب اختيارها ، في ما رواه سلمان ، قال رسول الله : سَمّى هارونُ ابنيه شَبَراً و شُبَيْراً , وإنّي سَمَيتُ ابنَيَ الحسنَ والحُسَيْنَ بما سمّى به ابنيه : شَبَراً ، وشُبَيْراً .
 إنّ الرسولَ إذْ يعلّلُ تسمية الحسن والحسين ، بما فعل هارونُ ، يذكّر بما لاسم هارون من ربطٍ بشأن أبي الحسن والحسين ، وما جاء عن الرسول من حديث المنزلة , حين أعلنَ فيه النبيّ صلّى الله عليه واَله وسلّم يقول : عليُّ منّي بمنزلة هارونَ من موسى ، إلاّ أنّه لا نبيَ بعدي . الذي خرّجه بعض الحّفَاظ من ( 500) طريق ، وعُدّ في المتواتر.
 فإذا كان عليّ بمنزلة هارون في الخلافة ، والوزارة، فليكن اسما ابنيه كاسمي ابني هارون ، ليدلاّ على التنزيل منزلته في جميع الشؤون ،
 (1) تاريخ دمشق ، ترجمة الإمام الحسن عليه السلام (ص17 رقم22) .
 (2) اُنظر الحديث بطرق ابن عساكر في تاريخ دمشق ، ترجمة الإمام عليّ عليه السلام الأحاديث المرقّمة (336 - 456) المجلّد الأول (ص306 - 394) وما علّق عليه محقّقه .
 نسألكم الدعاء
 منقول
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |