يقف الإنسان مذهولا أمام عظمة الخالق
متأملا جلال قدرته فيدرك كم
أنه لا يقارن بحجم الخلق العظيم
من خالق الكون والسموات
لكنه إذ تمعن ولو هنية نفسه
لوجد أنه بالرغم أنه جرم صغير
إلا أن إنطوى فيه عالم من خلق عظيم
لا زال يجهل تركيباته
ولا زال عقله غائبا عن تعداد
وعد جزيئات تركيباته الدقيقة المدقة
في الدقة لما إنطوى فيه جرمه الصغير
لكنه كبير لإنه إنطواء لعالم
لا زال مجهول لدى الإنسان نفسه
****
لكم التعليق الثاني
دمتم محاطين بالألطاف المحمدية
التعديل الأخير تم بواسطة zaineb ; 14-12-2009 الساعة 02:40 PM.