|  | 
| 
| 
| عضو  برونزي 
 |  | 
رقم العضوية : 69554
 |  | 
الإنتساب : Dec 2011
 |  | 
المشاركات : 518
 |  | 
بمعدل : 0.10 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 
 فدك عبر التاريخ 
			 بتاريخ : 23-05-2012 الساعة : 11:27 PM 
 
فدك عبر التاريخ
 
 
  فَدَك : قرية بالحجاز ، بينها و بين المدينة يومان ، و قيل ثلاثة ، أفاءها الله على رسوله ( صلى الله عليه وآله ) في سنة سبع من الهجرة صلحاً ، فهي مِمَّا لم يوجف عليها بخيل و لا ركاب .
 
 
 فكانت خالصة لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فيها عَينٌ فوَّارةَ ، و نخيل كثيرة ( معجم البلدان 4 / 238 ) . بعد أن أصبحت خالصة لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أوحى الله تعالى لنبيه : ( فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ ) ،( الروم : 38 ).
 فجعل النبي ( صلى الله عليه وآله ) فَدَكاً طعمة
 لفاطمة ( عليها السلام ) بأمْرِ اللهِ هَذا . و قد تتابعت عليها الأحداث الآتية :
 1  - كانت بيد فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) مِن سَنَة سَبع من الهجرة  النبوية ، و خلال حياة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، و حتى تولَّى
 أبو بكر الخلافة ، تُديرها بواسطة وَكيلٍ لها فيها ، توزِّع ثمارها ، و ما تنتجه على فقراء المسلمين . 2 - لما تولَّى أبو بكر الخلافة ، سلبها من فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) بِحُجَّة أنها فَيء المسلمين .
 3  - وَهَبها معاوية إلى مَروان بن الحكم ، لِيُغِيظ بذلك آل الرسول ، و معنى  ذلك أنها لم تكن مجرد قطعة أرضٍ ، و إنَّما معناها أكثر قيمة و أهمِّية  منها .
 4 - وهبها مَروان إلى ابنه عبد العزيز ، فوَرَثها  ابنه عمر منه ، و لمَّا ولي الأمر عمر بن عبد العزيز ، ردَّ فدكاً إلى  أبناء فاطمة و
 علي ( عليهما السلام ) . 5 - لما ولي يزيد بن عبد الملك قَبَضَها ، فلمْ تَزَل في أيدي بني أمية ، حتى ولي أبو العباس السفّاح الخلافة .
 6 - دفعها أبو العباس السفاح إلى وُلْد علي مَرَّة ثانية ، إلى أن ولي الأمر المنصور .
 7 - لمَّا خرج بنو الحسن على المنصور ، قَبَض فدكاً منهم ، فرجعت بيد بني العباس .
 8  - لمَّا اسْتَوَى الأمر للمأمون رَدَّ فَدَكاً إلى أبناء فاطمة و عليٍّ (  عليهما السلام ) ، بعْدَ أن استوثق عنها من القُضَاة في دولته ، وك تب لهم  بذلك كتاباً .
 فقام دعبل الشاعر وأنشد :
 أصْبَحَ وَجْهُ الزَّمَانِ قَدْ ضَحكَا      بِرَدِّ مَأمُون هَاشِمٍ فَدَكَا ( معجم البلدان 4 / 238 ، الكشَّاف للزمخشري 2 / 661 ، تفسير فتح القدير للشوكاني 3 / 224 ) .
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |