| 
	 | 
		
				
				
				عضو جديد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 36345
  |  
| 
 
الإنتساب : May 2009
 
 |  
| 
 
المشاركات : 15
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.00 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
نجف الخير
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
			
			
			 
			
			بتاريخ : 12-01-2011 الساعة : 10:32 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  
  
تقبل الله من الجميع 
 
علي العجمي و والدي و والدتي  
 
موفقين لخدمة اهل البيت والامام الحسين عليه السلام 
  
  
 قم جدد الحزن في العشرين من صفر= ففيه ردت رؤوس الآل للحفر  
آل النبي التي حلت دمــــــاؤهم = في دين قوم جميع الكفر منه بري  
يا مؤمنون احزنوا فالنار شاعلـة = ترمى على عروة الإيمان بالشرر 
ضجوا لسفرتهم وابكـــوا لرجعتهم = لا طبتِ من رجعةٍ كانت ومن سفر 
تذكروا مبتدأ أيــام رجعتهــــم = وأعقبوا سوء ما لاقوا بذا الخبر 
فسلهم هل رجعتــم للجســـوم وقد = تركتموها مزار الذئب والنسر  
وسلهـم عن رؤوس الآل هــل نشـفـت = دماؤها أم لها التقطير كالمطر  
وسل أراس حـسـيـنٌ غــاب رونقــه = أم نوره مخجلٌ للشمسٍ والقمر  
وسل عن اللـؤلـؤ المنظوم في فمه = لعله بعد قرع غير منتشر  
وسلهم عن جبين كان منتجعاً = من الرسول بتقبيل الرسول حري  
واستحكِ عن شعرات في كريمته = فديت طلعة ذاك الشيب في الشعر  
هل الطرواة في الوجه الوجيه له = أم غيرتها ليالي السود بالغير  
وقد رووا أنه لما يزيد قضى = مآرباً من بني المختار بالضرر  
دعا يزيد علي أبن الحسين إلى = مقامه في علوٍ أي مفتخر 
وقال معتذراً يا أبن الحسين لقد = كان الذي كان أمراً صار في القدر 
أبوك قاومني في الملك مفتخراً = يقول أني بتقديمٍ عليك حري  
وكان يعلم أني لا أطيع له = لا أترك الملك لو خلدت في سقر  
والآن إذ كان ما قد كان وازدهرت = لآل سفيان دور الفتح والظفر 
أن كنت تهوى ديار الشام تسكنها = فانزل بها مستقراً غير محتقر 
وأن أردت رجوعاً للمدينة سر = مؤيداً سالماً من بعد مزدجر  
وخذ المال ما تختاره ديةً = عن الحسين وعن أخوانك الغرر 
فعند ذاك بكى السجاد منتحباً = وقال لازلتُ في ذل وفي ضرر 
لقد قتلت أبي ظلماً على ظمأً = وأخوتي وبني عمي ومفتخري  
والآن تطعمني في الحال من دمهم = فيالك الويل لا بوركت من بشر 
لقد صنعت بنا ما شئت من نكدٍ = فاعطنا رخصة من هذه الحجر  
لعل أمضي بأهلي والحريم إلى = ديار طيبة نقضي العمر بالكدر  
ومطلبي منك أن مر لي برأس أبي = ورؤؤس قومي أهديها إلى الحفر  
ومر بأن يسلكوا بي في الطريق على = سمت الطفوف لأقضي بالبكا وطري  
فقال إنا وهبالك الرؤوس فسر = بها لما شئت أن تدفن وأن تذر  
هناك نادى بنعمان وقال له = أنت الأمير على تسييرهم فسر  
واستخرج السيد السجاد نسوته = من بلدة الشام بالإكرام والسرر  
ورأس والده كانت بضاعته = من شامهم ورؤوس العزوة الغرر  
لهفي على النسوة الحزنا محملةً = على النياق تشيع النعي في السفر  
يا واردي كربلا من بعد رحلتهم = عنها إلى بقع التهتيك والشهر  
يا زائري بقعة أطفالهم ذبحت = فيها خذوا تربها كحلاً إلى البصر  
والهفتا لبنات الطهر حين رنت = إلى مصارع قتلاهن والحفر  
رمين بالنفس من فوق النياق على = تلك القبور بصوت هائل ذعر  
فتلك تدعوا حسيناً وهي لأطمةً = منها الخدود ودمع العين كالمطر  
وتلك تصرخ واجداه وأبتاه = وتلك تصرخ وايتماه في الصغر  
فلو تروا أم كلثوم مناشدةً = ولهىً وتلثم ترب الطف كالعطر  
يا دفني الراس عند الجثة احتفظوا = بالله لا تنثروا ترباً على قمر  
لا تدفنوا الرأس إلا عند مرقده =. فأنه روضة الفردوس والزهر 
لا تغسلوا الدم من اطراف لحيته = خوا عليها خضاب الشيب والكبر  
لا تخرجوا أسهماً في جسمه نشبت = خوفاً يفور دمٌ يطفو على البشر  
رشوا على قبره ماءً فصاحبه = معطش بللوا أحشاه بالقطر  
لا تدفنوا الطفل إلا عند والده = فانه لا يطيق اليتم في الصغر  
لا تدفنوا عنهم العباس مبتعداً = فالرأس عن جسمه حتى اليدين بري 
لا تحسبوا كربلا قفراء موحشةً = أضحت تفوق رياض الخلد بالزهر  
يا راجعين السبايا قاصدين إلى= ارض المينة ذاك المربع الخضر  
خذوا لكم من دم الأحباب تحفتكم= وخاطبوا الجد هذي تحفة السفر  
يا أم كلثوم قدي الجيب صارخةً= على أخيك وفوق المرقد أعتفري  
قولوا لعابده ان لا يفارقه= فكربلا منزل الأحزان والضجر  
يا كربلا أي جسم في ثراك ثوى= لو تعلمين لنلت العرش في القدر  
لآلىء كعبة الهادي لهم صدف= لديك ما بين مكسور ومنفطر 
شككتِ من نقط المرجان من دمهم=قلائداً نورها يعلو على الدرر  
ضممتِ أشباح أنوار فواعجباً= عن ساحة الأرض فوق العرش لم تصر  
وطتكِ أقدامهم فأرتاح من شرف= ثراك يعطي حياة الجن والبشر  
زاروكِ يوماً فأمسى زائروك لهم= شأن تفوق من حاج ومعتمر  
يا مؤمنون أكثروا للحزن وانتحبوا= عليهم مدة الآصال والسحر  
حطوا عزاه وقولوا رأس سيدنا= قد رد في العشرين من صفر  
وابكوه يرنو شطوط الماء ومهجته= في حرة لم يطقها طاقة البشر  
وابكوه يلثم أطفالاً ويرشفها= مودعاً ودموع العين كالمطر  
وابكوه إذ صار مأوى النبل جثته= وصدره مركز الخطية السمر  
وابكوه أذبل وجه الأرض من دمه= وخرَّ عن متن برج السرج كالقمر  
وابكوه والشمر جاثٍ فوق منكبه= يخز رأساً سما عن كل مفتخر  
قد مكن السيف في نحرٍ يهبرهُ= والسبط يفحص رجلاً حال محتضر 
يصيح في شمر أواه واعطشا= هل شربة التقيها آخر العمر 
وابكوه والذابل الخطى محتملاً= رأس الجلال ورأس المجد والخطر  
وافدوا نتيجة واطي العرش تحطمه= الجياد لم يبق عضو غير منكسر  
لا يفجع الدهر إلا من يحس به= ملجاً مرجى لدفع الضيم والضرر  
كل الثمار على الأشجار باقيةً= وليس يقطع إلا طيب الثمر  
كل الكواكب في الأفلاك آمنةً= والكسف والخسف حظ الشمس والقمر  
يا عترة المصطفى المختار يا عددي=ومن بدولتهم عزي ومفتخري  
أنتم أولوا الفضل إذ جئتم على قدرٍ= كما أتى ربه موسى على قدر  
يا سادتي أرتجيكم دائماً لأبي= والأم والأهل أمناً من لظى سقر  
صلى عليكم إلهي حيث خصكم= بعصمةٍ من جميع الأثم والكدر 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |