ثم جاء الوهابية و قالوا : 
| اقتباس : | 
| طيب نعطيك مثال اخر على ان المعصوم في محدثات الامور لا يعلم فيها جوابا اذا لم يكن فيها نص عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟ 
 
 
 
 
 398- حدثني محمد بن عبد الحميد وعبد الصمد بن محمد عن حنان بن سدير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " سألني ابن شبرمة: ما تقول في القسامة في الدم؟ فاجبته بما صنع رسول الله صلى الله عليه وآله. قال: أرأيت لو أن النبي صلى الله عليه وآله لم يصنع هذا كيف كان يكون القول فيه؟ قال: قلت له: أما ما صنع النبي صلى الله عليه وآله فقد أخبرتك، وأما ما لم يصنع فلا علم لي " (4).
 
 
 
 
 قرب الاسناد للحميري ص97
 | 
 
وبهذا الحديث تصفع به نفسك 
الامام عليه السلام لا يخالف ما صنع النبي صلى الله عليه و آله و هل تعتقد ان الامام سيخالف النبي كما يخالف عمر النبي صلى الله عليه و آله؟؟
و هذا الحديث مصداق على ان الائمة عليهم السلام لا يقيسوا و لا يجتهدوا مقابل النص النبوي 
و انهم يروون كابر عن كابر 
و خاصة قوله :أمّا ما صنع النبي صلياللهعليهوآلهوسلم فقد أخبرتك به ، وأمّا ما لم يصنع فلا علم لي به 
اي ان الامام لا يفتي من رأسه بل يفتي من افعال و سنة النبي صلى الله عليه و آله و خاصة المقابل شخص سني و عامي 
و لا تنسي قول ( فقلت له: فعلى من القسامة؟ قال: على اهل القتيل ) اي ان الامام اجابه و هذا يدل على خلاف ما أتيتي به 
فوق كل هذا
 السائلان عاميين ( اي من السنة ) و قد تم توضيح ترجمتهما من كتبكم و هو يفتيهما بمنظور مذهبهم العامي 
و قاتل الله الجهل حتى اسماء مشايخهم ما تعرفهم 
قول لمشايختك يأتون هنا بنفسهم لنكسر رؤوسهم ولا يرسلون لي شخص جاهل مثلك 
مجرد ماكينة نسخ و لصق 
 
 
وهنا ترجمة ابن شبرمة : 
سير أعلام النبلاء » الطبقة الخامسة » عبد الله بن شبرمة - الجزء السادس
عبد الله بن شبرمة ( م ، د ، س ، ق ) 
الإمام العلامة ، فقيه العراق أبو شبرمة . قاضي الكوفة . 
الى ان ذكر في ص 348
وثقه أحمد بن حنبل ، وأبو حاتم الرازي ، وغيرهما
و ايضا جاء في نفس الصفحة :
قال أحمد بن عبد الله العجلي : كان ابن شبرمة عفيفا صارما ، عاقلا ، خيرا ، يشبه النساك . وكان شاعرا ، كريما ، جوادا . له نحو من خمسين حديثا . 
و جاء في نفس الصفحة :
قال أحمد العجلي : 
كان عيسى بن موسى لا يقطع أمرا دون ابن شبرمة . قال : فبعث أبو جعفر المنصور إلى عيسى بعمه عبد الله بن علي ليحبسه ، [ ص: 349 ] ثم كتب إليه أن اقتله ، فإنه . . . . وإنه . . . فاستشار ابن شبرمة ، فقال له : لم يرد المنصور غيرك ؟!
 وكان عيسى ولي العهد . فقال : ما ترى ؟ قال : احبسه واكتب إليه أنك قتلته . ففعل . فجاء أخوه عبد الله إلى عيسى فقال : إن أمير المؤمنين كتب إلي أن اقتله ، فقد قتلته ، فرجعوا إلى أبي جعفر فقال : كذب ، لأقيدنه به . فارتفعوا إلى القاضي . فلما حققوا على عيسى أخرجه إليهم . فقال أبو جعفر : قتلني الله إن لم أقتل الأعرابي - يريد ابن شبرمة - فإن عيسى لا يعرف هذا . قال : 
فما زال ابن شبرمة مختفيا حتى مات بخراسان . سيره إليها عيسى بن موسى . 
 
وكذلك راجع تقريب التهذيب و تهذيب التهذيب ترحمة ابن شبرمة