باقي الصور
.
.
.
 
حتّى إذا طفت سبعاً حول قبّتِهِ
 
 
 
 
تأمّل الباب تلقى وجهه فقِفِ
 
 
 
 
و قل سلامٌ من الله السلام على
 
 
 
 
أهل السلام وأهل العلم و الشرف
 
 
 
 
إنّي أتيتك يا مولاي من بلدي
 
 
 
 
مستمسكاً من حبال الحقّ بالطرفِ
 
 
 
 
يا صاحب القبة البيضاء في النجفِ
 
 
 
 
من زار قبرك و استشفى لديك شُفِي
 
 
******* 
 
 
السلام عليك يا وليّ الله ، و الشهاب الثاقب ، و النور العاقب ، يا سليل الأطائب ، يا سر الله ، إن بيني و بين
 
الله تعالى ذنوباً قد اثـقلت ظهري ، و لا يأتي عليها الا رضاه ، فبحقِّ من ائتمنك على سره ، و استرعاك امر خلقه ،
 
كن لي إلى الله شفيعاً ، و من النار مجيراً ، و على الدهر ظهيراً ، 
 
فإنّي عبد الله و وليّك و زائرك ، صلّى الله عليك
 
 
******* 
 
 
قال الإمام أبي عبدالله الصادق عليه السلام : من زار أمير المؤمنين عليه السلام عارفاً بحقه أي و هو يعترف بإمامته
 
 
و وجوب طاعته و أنّه الخليفة للنبي صلى الله عليه و آله حقاً غير متجبّر و لا متكبّر كتب الله له أجر مائة ألف شهيد
 
و غفر الله له ما تقدّم من ذنبه و ما تأخّر و بُعث من الآمنين و هُوّن عليه الحساب و استقبله الملائكة .
 
فإذا انصرف إلى منزله فإن مرض عادوه ، و إن مات تبعوه بالاستغفار إلى قبره
 
 
و عنه عليه السلام أنه قال لابن مارد : يا ابن مارد ، من زار جدّي عارفاً بحقه كتب الله له بكل خطوة حجّة مقبولة
 
و عمرة مبرورة ، يا ابن مارد و الله ما يُطعم الله النار قدماً غبرت في زيارة أمير المؤمنين عليه السلام
 
ماشياً كان أو راكباً ،
 
يا ابن مارد اكتب هذا الحديث بماء الذهب
 
 
******* 
 
 
هذا الجهد المتواضع إهداء إلى سيدي و مولاي أمير المؤمنين أبي شبير و شبر ، قاسم طوبى و سقر
 
إمام المشارق و المغارب علي بن أبي طالب عليه السلام ، و إلى القائم بالحق و الداعي للصدق
 
حجة الله الغالب الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف ، و إلى عشاقهم و مواليهم ،
 
جعلنا الله من المتمسكين بولايتهم
 
 
******
.
 
.
.
.
.
 
تحياتي للجميع
 
 
جنـــدي المنتظــــــر