|  | 
| 
| 
| عضو متواجد 
 |  | 
رقم العضوية : 39477
 |  | 
الإنتساب : Jul 2009
 |  | 
المشاركات : 97
 |  | 
بمعدل : 0.02 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
رضا البطاوى
المنتدى : 
منتدى القرآن الكريم 
			 بتاريخ : 09-12-2015 الساعة : 01:26 AM 
 
 مرحبا
 
 
 يعطي رضا , في هذا التدخل , رأيه في الخلاف الموجود بين أهل السنة والجماعة من جهة وبين أهل الشيعة من جهة أخرى  , حيث يقول ,
 
 من بين الأمور التي يختلف عليها أهل السنة والجماعة وأهل الشيعة , التوسل بالقبور,  أو التوسل بكل من هو أقرب إلى الله سبحانه وتعالى , حيث أن الشيعة يجيزون ذلك بل يحثون على التعلق به والاعتماد عليه في طلب المساعدة من الله سبحانه وتعالى , سواء كانت مساعدة دنيوية كطلب الرزق مثلا , أو مساعدة أخروية كطلب العلم مثلا ,  وهذا حقهم , فيحين أن أهل السنة والجماعة يرفضونه رفضا تاما ويأمرون الناس بالتوجه مباشرة إلى الله سبحانه وتعالى دون واسطة مع الاكتفاء بوسيلة العبادة كالدعاء مثلا , وهذا حقهم أيضا , والحقيقة أنه يوجد نوعان من التوسل وطلب المساعدة , النوع الأول هو هذا الذي فيه اختلاف  بين الفريقين , أما النوع الثاني والأهم , فهو رائع وجميل .
 
 قيل أنه عندما أراد بعض الناس أن يفتكوا بالحسين ابن علي , طلب هذا الأخير المساعدة من الحاضرين , رغم أنه كان أقرب الناس إلى  الله سبحانه تعالى , وبالتالي كان قادرا أن يتوجه مباشرة إليه لطلب النجاة دون حاجة للالتفات إلى الحاضرين , وبالتأكيد كان حق على الله سبحانه وتعالى الاستجابة والقيام بعملية الإنقاذ , ولكن الحسين لم يفعل ذلك لسببان ..,  أما السبب الثاني وهذا هو المهم , جعل الوساطة بين الطالب والله سبحانه وتعالى , حيث أن الحسين كان يرغب أن يشرك غيره في فضل نجاته , بمعنى أنه أراد أن يفوز غيره بالحسنات التي خصصها الله سبحانه وتعالى  لمن يساعد في نجاة الحسين , ولم يكن يريد هذا الأخير أن تبقى هته الحسنات محبوسة عند الله سبحانه وتعالى دون صاحب يستفيد منها في الدنيا والآخرة , وهذا هو سبب  طلب المساعدة من الله سبحانه وتعالى بواسطة , طبعا فيما يخص النوع الثاني
 
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |