ماأجمل التحلل من قيود المسؤلية ولو
لفترة من الزمن.. لقد ابتدأت العطلة
الصيفية وانتهينا من التدريس والمذاكرة
وحل الواجبات.......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومسائكم محمل برائحة الحب والأمل و
كل العواطف الجميلة... اخي شهيد الله
اختي ام جعفر, العزيزة زينب, اختي
آمال,
اخي عظيم الفضل والزائرة الجديدة
ورد عراقي. منورين مقهى انا شيعي
في الحقيقة لن اطيل عليكم اليوم و
اتفلسف كثيراً لذلك اتقدم بالشكر الجزيل
لصاحب القلم المناضل شهيد الله و
المبدعه زينب للأضافة الرائعة في صدد
كيفية التعامل مع الشخصية المتملكة
نعم اختي ام جعفر لقد قررت وضع
مشكلتك تحت هذا العنوان
فجميع الذين شاركو وتقدموا لك ناصحين
طرحوا تحليلات رائعة من خبراتهم
الشخصية وقرائتهم ربما تنطبق على الأخت
المعنية
أو لا تنطبق ولكن تبقى الحقيقة انها تندرج
تحت .....
[كيف تتعامل مع الشخص المتملك]
بالنسبة لمشاركة الأخ الكريم عظيم الفضل
ايضاً اضافة جميلة جداً في صدد موضعنا
[التملك]
وانا شاكره له حقاً و اتمنى ان يدوم تواصلها
معنا في القادم... لكن انا عتبانه عليه
لاسلام ولا تحيه؟!!! ... استرخي عزيزي
انت بين اخوانك واخواتك خلي البساط
احمدي....
كذلك اختي ورد عراقي سأكون سعيدة لو
دام تواصلك مع مقهى انا شيعي...
اخيراً لأختي زينب أقول :
laugh is not in things, it's in us
المعنى ان الأنسان الذي لا يتمتع بحس
الفكاهة لن يضحك على أي شيء لأن
الضحك في داخلنا وليس في الأشياء مقولة
اختى ام جعفر لايوجد فيها مايضحك ولكن
لأني تخيلت الأخت المعنية تدخل علينا و
تحطم الكراسي والطاولات اصابتني نوبة
من الضحك وقلت في نفسي : اختي
ام جعفر خطر علينا
ههههههههههه
في الختام لكم مني اجمل تحيه والى الملتقى
في موضوع جديد ربما من قطرات حبر قلمي
او من ماتقترحون وصندوق الأقتراحات
مفتوح من الآن.....
اترككم في رعاية الله وحفظه والى الملتقى
اللهمّ صلِّ على محمد وآل محمد
وعجّل فرجهم والعن أعدائهم
..
ههه أيوة خطر صارت
لكن لولاها ما كانت شغلت مخي
وكان لي جانب من طرح
ما أراه من جانبنا مناسب
لهكذا حالات بالرغم
أن الأمر بدو كان قليلا
من دراسة كل الحيثيات
المتعلقة بالطرفين ومدى علاقتهما
وأي الجوانب التي يحس فيها الآخر
بسوار يحوم حول فكره
كلما صار يعتقد
أن الآخر لا يترك له
المجال للتحرك
ونحن نشكر الأخت نيابة
عن الجميع أنها فتحت لنا
المجال لخوض غمار الحوار
لنصل من خلال ما قدموه
رواد الأكارم
كل من شهيدالله
والأخت إيمان الحسيني
ومشرفتنا الكريمة
وكذالك لا ننسى الأخ الهادي
في بدأ طرح الحوار الأساسي
ولو كنا آملين أن يتواجد معنا
ليبدي رأيه في ما طرحته
الأخت الكريمة الروح
لأننا على ثقة أن رأيه
سيضيف لنا جميعا كل
ما يهمنا في هكذا تجاذبات
تعاملية مع إخوان لنا
في الله إرتأينا
أن يكونون من جملة الأصدقاء
ونعرج للشكر الأخ عظيم الفضل
لما ورده لاحقا على الموضوع
ونتمنى من الله أن نكون
وفقنا لإيجاد ما كانت تصبوا
إلى إدراكه بطريقة ما الأخت الروح
أما بخصوص الموضوع
الذي أود طرحه ولسا
ما ركبت محاوره
ألا وهو
الغيرة
لكن أولا بدي أسأل المديرة
هل صفحات الفرع الأول
من المقهى تطرق إليه
أو لا ولكي لا ننسى أشكرك
لشرحك لي معنى إفتتاح فرع ثاني
لأني ماعندي أي فكرة
بتاتا عن هكذا أمور
لكن شرحتي ووفيتي والله
يديمكم على القوة دائما
وهلا أترككم بخير
وأنقل سلامنا للكل
وخاصة لأختنا إيمان
ونقول صدقا وليست مجاملة
أنتم تحملون قلما
يانعا بكل فكر ثاقب
وسمو معرفة نثوق لعودتها
قريبا وما أنا فقيرة
حروف لكن يدفعها حب المعرفة
والتواجد دوما بالقرب
أمام مبدعين أمثالكم
لعلني يوما تكتمل
علي رؤية الأفكار
بكل سهولة فأخط ما يستحق
أن يسيطر بينكم أيها الأفاضل
...
ودام الجميع محاطين بالألطاف المحمدية
حبيت ابارك لكم افتتاح المقهى الجديد مع اني تأخرت..
وعقبال ماتفتحوا ( مقهى انا شيعي .. فرع 50) .. خخخخ
وطبعا مايصير اني اطلع من هنا بدون هديه بهذه المناسبه ..
وأنا
امسي عليكم
مساء الخير والرحمة
وممتنة من جميع المحاورين هنا
لأنني فعلاً إستفدتُ كثيراً من خبراتهم
لأني مؤمنة اذا تلاقحت الأفكار أمطرت المعرفة
دمتم بود
السيد الكريم الهادي
او العم الهادي
أسعد الله مسائك
وفعلاً الأمر سأتناولهُ برويه وهدوء
وممتنة منك كثيراً فأنا كنت منتظرة لرئيك
كي تكتمل عندي صورة الحل
واعتقد هكذا تمت الرؤية ..،
شكراً جزيلاً لك
وطابت ليلتك بسرور وهناء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد ان اكتفت الفاضله الروح بأراء الجميع الذين ادلو بدلوهم اتجاه موضوع التملك,
اسمحولي ان اضع بين يديكم حالة شاذه لم تجعلني انام ليلي يوم امس
وانى اتصفح جهاز التلفاز وجدت في قنات ابو ضبي مسلسل او تمثيليه تعرض لنا ابشع حالات المجتمع دمارا
وهي الادمان على المخدرات
القصه هي شخص من عائله محافظة ادمن على المخدرات ورايح وبسببها فصل من وضيفته
وبات لايتمكن من شراء الجرعه وقام بسرقة شيء من ذهب زوجته واباعه لشراء السم ووجدته زوجته المسكينه يحقن نفسه بتلك الجرعه التي اخذت منه كل شيء فراح يضربها ويقول لها اياك ان تذكري مارأيتي لأهلي
واستمر بسرقة ذهب زوجته حتى نفذ فضربها يوم من الايام واكتف والداه انه يضرب زوجته فبكت بينهما وشكت امره لهما فأصيب والده بالشلل بعد ان يأس من ادارة المصحه لأستقبال ابنه بقولهم لاتتسع مستشفانا اكثر عددا فؤجل الى عدة اشهر حتى يدخلوه المصحة للعلاج من الادمان,
فكل هذا لم اكترث له من سرقه ومرض والده وضرب زوجته ونزوله للحضيض ولكن
ذهب هذا الشاب الى بائع المخدرات واراد منه جرعه واحده فلم يعطيه فقال له قل لي كيف اعمل حتى تعطيني جرعه واحده ؟ أتريدني اسرق ؟؟انا حاضر أتريدني اقتل ؟؟انا حاضر المهم انك تزودني بمايريحني
فهمس بأذنه وقال له غير ذلك ألأمر لن اعطيك شيء
فجاء لزوجته المسكينه التي انجبت ابنها قبل شهور
وقال لها اني اريد ان اتوب واذهب للمستشفى ولكن اريد جرعة واحده فقط
واريد منك ان تذهبي الى زوجة بائع المخدرات هي طلبتك
فراحت المسكينه بعد اخذ العهد من زوجها بانه عندما تهدأ اعصابه بتلك الجرعه سيذهب للمصحه
فوصلا تلك الدار المشؤومه فجلس في الخارج وادخل زوجته فكانت تتصور وجود امرأة في الدار
ألا انها فوجئت بذلك الوحش وراح صراخها يعج الشارع والزوج يسمع ذلك الصوت الذي يطلب النجده
فدار سمعه عنها وحدث الذي حدث بمسمع منه وخرجت مكسورة باكيه ممزقة الثياب
فبسقت بوجهه ورحلت
فدخل الزوج ليأخذ ثمن ماباع
بصراحه أدرت القناة حيث لم احتمل وأعترضت بداخلي على تلك القناة كيف تعرض هكذا درامه خادشة للحياء
والشرف والعفه والغيره والناموس
وهنا أتسائل
هل الغيرة في هي تربيه؟؟؟
أم فطريه ؟؟؟؟
فهل هي طبع أم تطبع ؟؟؟
وكيف تنتزع من صاحبها ليصل الى هذا الحد؟؟؟؟؟؟
اعذروني لبشاعة الجريمه ولكن أحببت ان اضعها بين ايدكم
اللهم اجرنا واحفظ عرض المؤمنين والمؤمنات بجاه نبيك نبي الرحمه صل الله عليه وعلى اله الاطهار
فهل يحصل كل هذا في مجتمع اسلامي؟؟؟؟
الدارمى كانت خليجة
اخواني اخواتي رواد مقهى انا شيعي السلام عليكم وبعد احببت ان اشارككم النقاش وقد اضفت قبل صفحات مشاركة والآن اضيف هذه المشاركة الخاصة بموضوع التملك
لقد أثيرت حول الغرائز موجات من الجدل حيث انقسم الناس حولها إلى مذاهب كل مذهب له نظرته الخاصة تجاه الغرائز وبناءاً على هذه النظرة فقد اتخذ أسلوبا يختلف عن غيره في التعامل معها ، نحاول هنا أن نستطلع هذه المذاهب .
المذهب الأول : التنكر للغرائز وكبتها . .
يرى أصحاب هذا المذهب واتباعهم أن الغرائز شر يجب التخلص منها إذا ما أردنا للحياة الإنسانية أن تسعد وتتكامل وذلك باتباع مختلف الأساليب التي تعمل على قمعها وكبتها حتى لا ينجر الإنسان إلى سلوك الحيوانات وحتى يرتفع إلى مصاف الملائكة وهذا يتطلب إتعاب الجسد بالعبادة والتنسك والعزوف عن ملذات الدنيا ، فهم يقولون أن هناك علاقة بين الجسم والروح وهذه العلاقة علاقة تنافي وتضاد فكلما عذبت الجسم أسعدت الروح ، وكلما نعمت الجسم أشقيت الروح ، وهذا المذهب ذهب إليه قسم كبير من المسيحيين كرد فعل على انتشار الجرائم والمشاكل ، بسبب الخواء الروحي ، وتقديس الغرائز ، وإفساح المجال لها في العالم الغربي ، كما أن قسماً من المسلمين آمنوا بهذا المذهب ، وحاولوا أن يكبتوا غرائزهم ويعيشوا زهاداً عباداً في الحياة ، ليس لهم أي دخل بما يجري في الحياة " وقد كان أكثر الفلاسفة وعلماء الأخلاق قبل فرويد ينبذون الغرائز ، أي أنهم كانوا يصرحون أحياناً ويلمحون أحياناً أخرى بأنها عوامل تجر الإنسان إلى الخصائص الحيوانية وكانوا يؤكدون على أن التمدن الصحيح لا يمكن أن يتحقق في المجتمع إلا بالصراع العنيف مع تلك الغرائز التي كانوا يعتبرونها ( أرواحاً حيوانية ) وبعبارة أخرى فإن هؤلاء المفكرين ، كانوا يقولون بأن هذه الغرائز تمنع البشرية من التكامل ، ولو كان يمكن أن تفقد من المجتمع بالمرة كان من السهل إيجاد حياة اجتماعية متكافئة ومتزنة .
المذهب الثاني : إطلاق العنان للغرائز :
ويرى أصحاب هذا المذهب ضرورة فتح الباب على مصراعيه للغرائز حتى يشبع الإنسان حاجاته ولا يصاب بأمراض وعقد نفسية بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك وقالوا أن الإنسان خلق من أجل إشباع شهواته وغرائزه ، فهو هدفه في الحياة أمثال فرويد وسارتر وماكدوجال ، ويرى ماكدوجال : " أن الكائنات الحية مدفوعة لتحقيق أغراض مرسومة سواء شعرت بها أم لم تشعر ، ولهذا السبب زودتها الطبيعة بعدد من الدوافع الكامنة أو القوى الموجهة ، هي الغرائز لأجل أن تحقق هذه الأغراض وتسمى نظرية ماكدوجال بالنظرية الغرضية .
ويرى فرويد أن جذر الغرائز هي الغريزة الجنسية وعلى الإنسان أن يشبعها بأي طريقه كانت فيقول : " أنه لا يفوتني الإدراك بأن الحب هو مركز الحياة ، وعليه فإن الناس يعللون كل فرح ونجاح بالحب والمحبوبية وهذا الوضع النفسي موجود عند الجميع ، إن من المظاهر التي يظهر فيها الحب وهو الحب الجنسي الذي يكسبنا حالة من الانجذاب والشعور باللذة . وفي النتيجة فإن هذه اللذة تكون قدوة ودليلا لميلنا نحو السعادة ، فأي شيء إذن أقوم من أن نسلك الطريق إلى السعادة في نفس الطريق الذي صادفناه أول مرة .
أما سارتر فيرى أن غريزة حب الذات هي الغريزة الأساسية التي تتفرع منها بقية الغرائز ومن حق الإنسان أن يشبعها بالطريقة التي يراها وليس من حق أحد أن يمنعه .
وهكذا نرى الحرية في العالم الغربي تفسح المجال لكل إنسان ليشبع غرائز حب التملك والسيطرة والشهوة الجنسية وغيرها كيفما شاء وكيفما اتفق
والواقع أن كلا المذهبين خاطئان وقد جاء كل واحد منهما كردة فعل للآخر وليس من دراسة معمقة لواقع الإنسان وكيانه .
فخطأ مذهب الكبت للغرائز يكمن في أن الغرائز الموجودة في كيان الإنسان وجوداً أصيلاً منذ الخلقة إنما أوجدها الله لحكمة وهدف وليس عبثاً وجزافاً ، فإذا كنا نعتقد بحكمة الله فلماذا نحاول أن نلغي هذه الغرائز من كياننا وكأنها شر أو شيء غير مرغوب فيه يجب إزالته فالله رحيم بعباده لا يمكن أن يزرع الشر في ذواتهم . إن للغرائز أهدافاً سامية أولها حفظ الذات وحفظ النسل وتسيير عجلة الحياة , وإذا اصرينا على ضرورة كبت الغرائز فنحن حينئذ سنكون مثل ذلك العابد الذي فكر في أن استعمال عينيه في النظر إلى الدنيا نوع من الإسراف فأخذ له شيئاً من الطين ووضعه على إحدى عينيه وصار ينظر إلى الدنيا وإلى الأشياء بعين واحدة وحينما استفسر منه أخوه مستنكراً عليه فعلته .
أجاب العابد : أعلم يا أخي أني زاهد في الدنيا وقد رأيت أن النظر إلى الدنيا وقضاياها بعينين نوع من الإسراف فأغلقت إحداهما وتركت الأخرى ! فرد عليه أخوه قائلاً :
منذ متى وضعت هذا الطين على عينيك ؟
فأجاب العابد : منذ بعضة أشهر .
فقال أخوه : إذا كنت مؤمنا فيجب أن تعتقد بحكمة الله فالله حكيم ويعلم أنك تحتاج إلى عينين وإلا فبإمكانه أن يخلقك أعور . ثم أنك تصلي والصلاة من شرائطها غسل الوجه وحينما وضعت الطين فالماء لم يصل إلى جزء من بشرة وجهك ووضوئك هذا يكون باطلاً وصلاتك يجب أن تعيدها !!
فنحن إذا تعاملنا مع الغرائز معاملة التنكر لها وعدم الاعتراف بها يعني أننا تنكرنا لحكمة الله من وراء إيجادها وخسرنا فوائد هذه الغرائز .
وثانياً : أن الغرائز ما هي إلا تعبير عن حاجات طبيعية وفطرية في الإنسان لا يمكن كبتها مهما حاول الإنسان وادعى وإذا ما حاول أن يخنقها أو يكبتها وهو في الواقع يكبت بعضها وليس جميعها فإنه يصاب بعقد نفسية مختلفة تدمر حياته . . والإسلام الذي جاء لإسعاد البشرية كان له موقف حازم من أولئك الذين يحاولون أن يكبتوا غرائزهم وقد نقل لنا التاريخ قصة ثلاثة أشخاص حاولوا أن يسيروا على هذا المنوال فمنعهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقد جاء ثلاثة رهط بيوت الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فسألوا عن عبادته ، فلما اخبروا كأنهم تطاولوها : فقالوا : " وأين نحن من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر " . أما أحدهم فقال : " أني أقوم الليل كله " وأما الثاني فقال : " أصوم الدهر ولا أفطر " وأما الثالث فقال : " لا أتزوج النساء " فلما حضر الرسول ( صلوات الله عليه وآله ) وأخبر بما قالوا ، جمع المسلمين في المسجد وخطب فيهم فقال :
" ما بال أقوام كذا وكذا والله أني لأقربهم إلى الله وأخشاهم له ولكني أصوم وأصلي وأرقد وأتزوج النساء . فمن رغب عن سنتي فليس مني
وقد جاء في كتب الأحاديث أن امرأة سألت أبا جعفر الباقر ( عليه السلام ) : فقالت : أصلحك الله أني متبتلة
فقال لها : وما التبتل عندك ؟
قالت : لا أريد التزويج أبداً .
قال : ولم ؟
قالت : ألتمس في ذلك الفضل .
فقال : انصرفي فلو كان في ذلك فضل كانت فاطمة ( عليها السلام ) أحق به منك ، إنه ليس أحد يسبقها إلى الفضل
ويقول الرسول ( صلى الله عليه وآله ) " لا رهبانية في الإسلام " ومن هذه الأحاديث والروايات وأمثالها نستشف حقيقة ظاهرة وهي أن كبت الغرائز مخالف للشرع ومتعارض مع الصحة والسلوك السوي .
وعلى الرغم من أن الغرائز تعتبر من المحفزات الأساسية لتطور البشرية وبعث النشاط والحيوية في نفوس الشعوب إلا أن مثلها كما يعبر عنه أحد العلماء كالنهر الجاري العاتي الذي يمكن أن يدمر المدن والقرى والأرياف حينما يتجاوز القنوات التي تعمل على تصريفه بالشكل المفيد . فكما النهر الذي يعتبر عاملاً رئيسياً لسعادة الشعوب القائمة على ضفافه حينما لا يتجاوز حده كذلك الغرائز تمد الإنسان بطاقة كبيرة حينما يتم الاستفادة منها بالشكل المعقول والسليم .
أما إطلاق العنان للغرائز فهو يدعو الإنسان للإفراط وهذا الإفراط لا يقتصر ضرره على الشخص وحده بل يؤثر على مجتمعه فالإفراط في الطعام والشراب مثلا يؤدي إلى أمراض جسدية ونفسية لذلك يقول الله تعالى : ( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين ) وكذلك الإفراط في الغريزة الجنسية وغريزة التملك وحب الذات والزعامة . . كلها حالات تدمر كيان الفرد والمجتمع على السواء حينما لا توضع رقابة عليها تحذو بها نحو الاتزان والاعتدال وتوجيهها في قنواتها الصحيحة . . وهذا ما حدث فعلا في المجتمعات الغربية حينما أطلق العنان لشهوات الإنسان وغرائزه حيث تحولت الحياة هناك إلى جحيم من المآسي والمشاكل وفقدت الحياة قيمتها وهدفها .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومساء الخير عليكم جميعاً..... سيدي الفاضل
الهادي@, سيدي الفاضل ابو ظاهر, العزيزة
زينب , الفاضلة ام جعفر , وسوبر شيف فاطمة
مصطفى واخيراً اخي الكريم عظيم الفضل...
سعيدة لرؤيتكم ولا حرمني الله من هذه الضوضاء
التي تحدثونها كل لليلة في مقهى انا شيعي
ههههههههه
أولاً... من القلب شكراً لأختي فاطمة لقدومها و
تقديم التهاني مبادرتك عزيزتي غمرتني بلبهجه
وعنت لي الكثير,وجودك اليوم اكبر هدية لمقهى
انا شيعي وانا سعيدة لتركك بصمة هنا ايضاً
كما تركتِ في الفرع [ الرئيسي ].. نورتي وشكراً
جزيلاً...
ثانياً... اخي الكريم عظيم الفاضل الأضافة التي
اوردتها رائعة جداً واستمتعت بقرائتها ولكن لي
عتب عليك..
ههههه مابتخلص مني كل يوم عتبانه
لا بجد شخص لديه ملكة شعرية جميلة كالتي تملكها
لابد انه يجيد التعبير.. ماشاء الله عليك مستواك
الفكري جميل بدليل المقاطع التي اوردتها فختيارات
الشخص تعبر عن شخصيته....
ليس لدي اي مشكله في ان يقتبس المتحاورين ولكن
يكون افضل لوخرجت الكلماتك من فمك شخصياً
فهذا يعطي شيء من الحميمه للجلسه ونتعرف عليك
اكثر... انتهى العتب وارجو أن لا اكون قد
اثقلت عليك ... منور اخي عظيم
ثالثاً... اختي زينب وسيدي الفاضل ابو ظاهر ما
قترحتموه حرك الذكرى في قلبي وجعل الدمع
يترقرق في مدمعي والله..... [ الغيرة ] سيدي الفاضل
الهادي@ هل تذكر هذا الموضوع ؟؟
كان هناك موضوع لفراشتي الصغيرة غصون الحياة
نختار فيه احد الأعضاء للكتابه في موضوع مقترح
من قبل الحظور. بعد ان وقع الأختيار على عمي الغالي
اقترحت عليه ان يكتب عن [ الغيرة ]
طبعاً اتحفنا بشيء ولا اروع , تأثرت كثيراً بأسلوبه
ومن يومها وانا عيني عليه
لذلك قررت استضافته في مطبخي لأتعرف عليه اكثر
بعدها وقعت في غرامه وابتدأت بمنادته عمي
هههههه
بعيداً عن المزاح وبكل صدق كان للقاء بهذا السيد الفاضل
أثر كبير على قلمي ونفسيتي ولا اخفي عليكم
البنت الدلوعة الشقية تختفي في حظورة لتحل محلها فتاة
رزينة وفي منتهى الحكمة
امزح ولكن بشكل اقل حتى اني توقفت عن النقذ الاذع
الساخر.. اتصدقون ؟!
اكيد جوابكم ( نعم ) لأن البعض اشار ولمح الى انا وفاء
نادر لم تعد كالسابق !!!
ولأني مدينه لموضوع
[ الغيــــــــــــــــــرة ]
فليس لدي اي مانع في طرحه على طاولات مقهى انا شيعي
لأنه لم يسبق وان نوقش في الفرع الرئيسي لذلك
فلتبدأ عجلة النقاش بالدوران............
اخيراً...
اعتذر منكم للأطالة ولكن انتم أسرتي الثانية ونحن في مقهى
وانا ثرثارة شوي
تحياتي لكم جميعاً والى الملتقى ان شاء الله..........
التعديل الأخير تم بواسطة آمالٌ بددتها السنونْ ; 14-06-2010 الساعة 03:47 PM.