|  | 
| 
| 
| عضو  برونزي 
 |  | 
رقم العضوية : 69554
 |  | 
الإنتساب : Dec 2011
 |  | 
المشاركات : 518
 |  | 
بمعدل : 0.10 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 
 کلام من القلب الی القلب 
			 بتاريخ : 23-12-2011 الساعة : 03:19 PM 
 
اللهم صلی علی محمد وال محمد وعجل فرجهم
 
 علی مع الحق والحق مع علی
 ما هی أسماء الأئمة الإثنا عشر ( علیهم السَّلام ) ؟
 
 
 أسماء الأئمة الاثنا عشر هی كالتالی :
 
 
 1.  الإمام أمیر المؤمنین علی بن أبی طالب ( علیه السَّلام ) .
 
 2.  الإمام الحسن بن علی ( علیهما السَّلام ) .
 
 3.  الإمام الحسین بن علی ( علیهما السَّلام ) .
 
 4.  الإمام علی بن الحسین زین العابدین ( علیه السَّلام ) .
 
 5.  الإمام محمد بن علی الباقر ( علیه السَّلام ) .
 
 6.  الإمام جعفر بن محمد الصادق ( علیه السَّلام ) .
 
 7.  الإمام موسى بن جعفر الكاظم ( علیه السَّلام ) .
 
 8.  الإمام علی بن موسى الرضا ( علیه السَّلام ) .
 
 9.  الإمام محمد بن علی الجواد ( علیه السَّلام ) .
 
 10.  الإمام علی بن محمد الهادی ( علیه السَّلام ) .
 
 11.  الإمام الحسن بن علی العسكری ( علیه السَّلام ) .
 
 12.  الإمام محمد بن الحسن المهدی المنتظر ( عجَّل الله فرَجَه )
 
 
 إذا كانت الإمامة ركنا من أركان الإسلام ـ كما یعتقد الشیعة ـ ، فلماذا لا توجد آیة صریحة فی القرآن الكریم تُعلن
 
 إمامة علی بن أبی طالب و أبنائه من أهل البیت ؟
 
 علیهم السلام
 
 الجواب یكون من خلال النقاط التالیة :
 
 النقطة الأولى :  نحن نؤكد بأن الإمامة ركن من أركان الإسلام لا یقوم الإسلام
 
 إلا به وفقاً  لما یحكم به العقل و الفطرة الإنسانیة أولاً ، و لما بین أیدینا من
 
 النصوص  المعتبرة ثانیاً .
 
 لكن لیس لازم كون الإمامة ركناً من أركان الإسلام أن تكون كل تفاصیله  موجودة
 
 فی القرآن الكریم بصورة صریحة حتى یتم قبوله ، و إلا فیكون لنا الحق  فی رده !
 
 ألا ترى أن الصلاة التی هی عمود الدین و ركن من أركان الإسلام ، و كذلك  الحج
 
 و الزكاة و هما أیضاً من أركان الإسلام ـ بنص الأحادیث النبویة  الشریفة ـ لا تجد
 
 فی القرآن الكریم بیاناً لتفاصیلها ، فمثلاً أین تجد فی  القرآن الكریم ذكراً لعدد
 
 ركعات الصلوات ، أو الركوع و السجود و أذكارهما و  ما إلیها من الأحكام المهمة
 
 التی لا تقوم الصلاة و لا تصح إلا بها .
 
 و لو تتبعت لوجدت أن القرآن یُشیر إلى الأصول و الكلیات ـ فی الغالب ـ و  أما
 
 التفاصیل فیتركها لشخص رسول الله محمد المصطفى ( صلى الله علیه و آله )  إذ
 
 هو الكفیل ببیانها و تطبیقها ، كما صرَّح بذلك القرآن الكریم فی أكثر  من آیة .
 
 
 قال الله عَزَّ و جَلَّ :
 
 هُوَ  الَّذِی بَعَثَ فِی الْأُمِّیِّینَ رَسُولًا مِّنْهُمْ یَتْلُو عَلَیْهِمْ  آیَاتِهِ وَیُزَكِّیهِمْ وَیُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ
 
 وَالْحِكْمَةَ وَإِن  كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِی ضَلَالٍ مُّبِینٍ
 
 النقطة الثانیة :
 
 ثم أنه أی فرقٍ بین بیان القرآن الكریم و بیان الرسول ( صلى الله علیه و آله ) ، و
 
 قد قال الله عَزَّ و جَلَّ فیه
 
 ... وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِیدُ الْعِقَابِ
 
 و قال عَزَّ مِنْ قائل
 
 وَمَا یَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْیٌ یُوحَى
 
 إلى غیرها من الآیات الكریمة الأخرى ـ . فما ثبت صدوره من
 
 الرسول ( صلى الله علیه و آله ) هو ككلام الله عَزَّ و جَلَّ فی الحجیة و لزوم الأخذ به .
 
 النقطة الثالثة :
 
 و بناءً على ما تقدم فالتبریر بعدم وجود آیة فی القرآن الكریم تنادی بإسم  الإمام
 
 علی ( علیه السَّلام ) صراحة بعد وجود الآیات القرآنیة العدیدة
 
 المدعومة بالأحادیث الصحیحة الصریحة المُثبتة لولایته و إمامته ـ التی سنذكر
 
 نماذج منها
 
 
 
 النقطة الرابعة :  مضافاً إلى أنه لیس لنا أن نطالب الله عَزَّ و جَلَّ بالآیات حسب
 
 تقدیرنا ،  و كأننا نحن الذین نحدد ضرورتها أو عدم ضرورتها ، فالله سبحانه و تعالى
 
 هو  العالم الحكیم اللطیف الخبیر الذی یُنزل الآیات فی ما یرید و یشاء حسب
 
 المصالح الكبرى و الحكمة البالغة .
 
 النقطة الخامسة :  إننی أتساءل و أقول لمن یُطالب بآیة صریحة تُعلن إمامة
 
 أئمة أهل البیت (  علیهم السلام ) : بالله علیك هل أنك وجدت فی القرآن الكریم
 
 نصاً صریحاً ـ  أو حتى نصاً غیر صریح ـ یذكر أسماء الخلفاء الثلاثة الذین خلفوا
 
 رسول الله (  صلى الله علیه و آله ) قبل الإمام علی ( علیه السَّلام ) فوالیتهم و
 
 قبِلت  بخلافتهم حتى جئت تطالب بآیة صریحة تذكر إسم علی ( علیه السَّلام ) ؟!
 
 النقطة السادسة :  كل هذا و النصوص متواترة متضافرة على إمامة الإمام
 
 علی بن أبی طالب ( علیه  السَّلام ) و ولایة ، و أفضلیته من جمیع الجهات ، و
 
 خلافته الحصریة للرسول  المصطفى ( صلى الله علیه و آله ) ، و هی أكثر من أن
 
 تُعدَّ أو أن تُحصى ، و  فیما یلی نذكر نماذج منها :
 
 الآیات الدالة على إمامة علی ( علیه السَّلام ) و خلافته بعد النبی (
 
 صلى الله علیه و آله ) دون غیره أبداً :
 
 
 1 ـ آیة الولایة :
 
 
 
 و هی قول الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ إِنَّمَا  وَلِیُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِینَ آمَنُواْ الَّذِینَ  یُقِیمُونَ
 
 الصَّلاَةَ وَیُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَن یَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِینَ آمَنُواْ فَإِنَّ
 
 حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُون
 
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |