|  | 
| 
| 
| بــاحــث مهدوي 
 |  | 
رقم العضوية : 65883
 |  | 
الإنتساب : May 2011
 |  | 
المشاركات : 1,191
 |  | 
بمعدل : 0.23 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 
 ((الإمامُ العسكري:ع: في مواجهة الطغاة: وولادة الإمام المهدي:ع: تتحقق)) 
			 بتاريخ : 03-03-2012 الساعة : 04:30 PM 
 
 ((الإمامُ الحَسنُ العسكري :عليه السلام: في مواجهة طغاة الوقت
 وولادة الإمام المهدي:عليه السلام :تتحقق)) .
 =========================== =====
 بسم الله الرحمن الرحيم
 والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين
 لم يخلو حال كل إمام معصوم:ع: في وقته من معاصرة أحد طغاة الوقت آنذاك .
 مما يجعل الحال هذا الإمام المعصوم:ع: في مركز المواجهة والإحتكاك .
 فعندها عمل طاغية بنى العباس المتوكل على إستدعاء الإمام الهادي:ع: وولده العسكري:ع: من المدينة المنورة  إلى  سامراء ليكونوا تحت الرقابة والمتابعة  .
 :تذكرة الخواص: ابن الجوزي:ص361.
 وبعد شهادة الإمام الهادي :ع: بقيَ الإمام العسكري:ع:
 مُحاصراً في سامراء  فكريا وفقهيا ومجتمعيا
 
 من أجل فك الإرتباط بين الإمام العسكري المعصوم :ع: والأمة.
 فروى علي بن جعفر الحلبي:
 قال : إجتمعنا بالعسكر ، وترصَّدنا لأبي محمد العسكري:ع:  يوم ركوبه
 فخرج توقيعه :
 ألا لا يُسلِّمنّ عليَّ أحد ، ولا يشير إليَّ بيده ، ولا يُومئ ، فإنَّكم لا تأمنون على أنفسكم :
 :الخرائج والجرائح:الراوندي:ج1:ص439.
 في إشارة من الإمام العسكري:ع: إلى ضرورة التحفظ الأمني على الذات والفكر الحق في ظرف المحنة والفتنة.
 
 لذا تم زجِّه :ع:  في غياهب السجون الرهيبة عدَّة مرات.
 وللتخوف من ولادة الإمام المهدي:ع: من صُلب الإمام العسكري:ع:
 والبحث عنه:ع:
 فقال الشيخ المفيد:رحمه الله:
 وكان :الإمام العسكري:ع:
 قد أخفى مولده:أي مولد الإمام المهدي:ع:
 وستر أمره ، لصعوبة الوقت ، وشدة طلب سلطان الزمان له:أي من بني العباس:
 واجتهاده في البحث عن أمره :
 الإرشاد:المفيد:ج2:ص336.
 
 وقد ذكر المؤرخون  أنّ الإمام الحسن العسكري :ع:
 قد عانى من طغاة بني العباس  ظلماً وعدواناً  .
 لاسيما ممن عاصرهم أمثال المُعتز والمُهتدي والمُعتمد.
 فحبس المعتز الإمام العسكري:ع: وأصحابه
 وخاصة :
 أبو هاشم حبس مع أبي محمد العسكري
 - عليه السلام –
 كان المُعتز العباسي  حبسهما مع عدة من الطالبيين في سنه ثمان وخمسين و مائتين  للهجرة.
 :إعلام الورى بأعلام الورى: الطبرسي:ص354.
 
 وقد فكر المعتز بن المتوكل العباسي (252:255)للهجرة.
 في قتل الإمام العسكري:ع:
 ويذكر المؤرخون ما نصه:
 تقدَّم المعتز إلى سعيد الحاجب أنْ أخرج
 أبا محمد:العسكري: إلى الكوفة ثم إضرب عنقه في الطريق .
 فجاء توقيع الإمام العسكري إلى أصحابه ومواليه:
 الذي سمعتموه تُكفوَنه فخُلِعَ المعتز بعد ثلاث وقُتِل . :مناقب آل أبي طالب:ابن شهر آشوب:ج3:ص531.
 
 وحاول المهتدي بن الواثق العباسي
 ( 255:256)للهجرة.
 أيضا  قتل الإمام العسكري:ع:
 فعن أحمد بن محمد قال :
 كتبتُ إلى أبي محمد العسكري:عليه السلام:
 حين أخذ المهتدي في قتل الموالي :
 : يا سيدي الحمد لله الذي شغله عنا ، فقد بلغني أنه يتهددك ويقول :أي المهتدي:
 :والله لأجلينهم عن جديد الأرض :
 فوقَّع أبو محمد الإمام العسكري:عليه السلام بخطه :
 ذاك:أي:تهديد المهتدي للإمام العسكري:ع:  أقصر لعمره
 عد من يومك هذا خمسة أيام
 ويقتل في اليوم السادس بعد هوان واستخفاف يمر به فكان كما قال: عليه السلام:
 :الكافي: الكليني :ج 1:ص510.
 وكان العباسيون يُشددون على الإمام العسكري:ع: في حبسه ويُصُون سجّانيهم بالتضيق عليه .
 ويذكر المؤرخون أنّ العباسيين دخلوا على صالح ابن وصيف عندما حبس أبو محمد الإمام العسكري:عليه السلام :
 فقالوا له :
 ضيِّق عليه ولا تُوسَّع :
 روضة الواعظين :النيسابوري:ص248
 
 وإنّ المعتمد بن المتوكل(256:279)للهجرة.
 أيضا قد
 حبسَ أبا محمد الحسن العسكري :ع:
 ينابيع المودة لذوي القربى: القندوزي:ج3:ص190.
 وهو الذي سمَّه في نهاية المطاف ظلما وعدوانا
 ورغم محاولات العباسيين في سجن الإمام العسكري:ع: وقتله لكن ولادة الإمام محمد بن الإمام الحسن العسكري:ع: قد تحققتْ في حياته:ع:
 وأفشل الله تعالى مخطط العباسين في قطع نسل الإمام العسكري:ع:
 فقد رُويَ:
 أنَّه خرج َمن أبي محمد العسكري: عليه السلام: توقيع : :زعموا:أي بنوالعباس:
 أنّهم يريدون قتلي ليقطعوا هذا النسل وقد كذَّبَ الله عز وجل قولهم والحمد لله :
 كمال الدين وتمام النعمة: الصدوق:ص407.
 وفعلاً قد إجتهد  بنو العباس في طلب أثرالإمام المهدي:ع: وراقبوا أمر أبيه العسكري:ع:
 لمّا سمعوا أنَّ زوال ملكهم يكون على يد ولد الحسين بن علي : عليه السلام :أي الإمام المهدي:ع:
 فأخفى الله تعالى أمره ، حتى لم يعرف أهله بأنّ أمه حامل
 حتى أنَّ حكيمة :عمة الإمام العسكري: عليها السلام: قالت :
 حين قال لها أبو محمد العسكري: عليه السلام :
 : الليلة يُولَد حجة الله من نرجس
 قالتْ : وما نرى بها أثر حبل ؟
 فقال : ع:
 سيظهر لكِ وقت الصبح
 ثم لما وضِعَ :ع:
 صنع الله تعالى له ما يبهت العقول ، حتى خفي على الناس أمره.
 الثاقب في المناقب: ابن حمزة الطوسي :ص152.
 
 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
 مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف .
 
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |