أن التكامل البشري في صفات والاعمال لأمر جيد في عالم الخليقة ،
أي أن كل كمال للبشر يثبت الهدف والغرض من سر خلق الخلق ، الله خلق الناس ليعرفوا الناس الله والله
يعبد على قدر معرفتنا به ، الكون وما يحمله من أسرار وهو في كتب العلماء والمفكرين لهو صورة الحقيقية لأحد مبادىء البحث للإنسان ، فالإنسان يبحث عن اسرار الكون فقد ترى ظلمات ثلاث و البحث عن باطن الأرض و بواطن البحار كالإيات الشريفة التي تعلن عن ظلمات و مرج البحرين يلتقيان وهي آيات وهي علوم
، التفكير في مبدأ ما وهو ركيزته ، العلم نور فعلينا بقراءة العلم وتفكير فيه ليلا نهار وليس الغرض من خلقه
ولا يفرح الانسان كل الفرح بما يمتلكه وما يكون عليه من سعادة دنيوية ولا يحزن على أمر مضى في عمره
كما هي الآية
قال الله تعالى: ﴿ لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ﴾ [الحديد: 23]
من المهم جدا عدم النظرة الدونية من الخلق للخلق الاخر أي من البشر للبشر أي من الانسان للإنسان
العنصرية الطائفية مبادىء الناس في السامية واللاسامية واشياء قد تكون على هيئة العرق واللون
لا فضل في العرق واللون الا ان يكن شخص محبوبا في أمره وأمر مجتمعه والله من وراء القصد
تحياتي لكم
بقلم : خادم الشيعة