|  | 
| 
| 
| عضو  برونزي 
 |  | 
رقم العضوية : 67798
 |  | 
الإنتساب : Sep 2011
 |  | 
المشاركات : 433
 |  | 
بمعدل : 0.08 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 
 قِصَّةُ هَاَرُونُ اَلْمَكِيّ 
			 بتاريخ : 17-09-2011 الساعة : 05:07 AM 
 
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
  بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين 
 اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
 اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
 وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم
 اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
 ۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
 
 
  
 في الرواية أنه دخل سهل بن حسن الخراساني على الإمام الصادق ( عليه السلام ) ؛
 فسلم عليه ثمّ جلس ؛
 
 فقال له :-
 يا بن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لكم الرأفة والرحمة وأنتم أهل بيت الإمامة ؛
 مالذي يمنعك أن يكون لك حقّ تقعد عنه وأنت تجد من شيعتك مائة ألف يضربون بين يديك بالسيف ؟ ؛
 
 فقال له عليه السلام :-
 إجلس يا خراساني .. ثمّ قال :- يا حنفية اسجري التنور ؛
 فسجرته حتّى صار كالحمرة .. ؛
 ثمّ قال :- يا خراساني قم فاجلس في التنور ؛
 
 فقال الخراساني : يا سيدي يا بن رسول الله لا تعذبني بالنار أقلني أقالك الله ؛
 
 قال :- قد أقلتك ؛
 فبينا هم كذلك إذ أقبل ( هارون المكي ) ونعله في سبابته ؛
 فقال له الصادق ( عليه السلام ) :- ألق النعل من يدك واجلس في التنور ؛
 فألقى النعل وجلس في التنور ؛
 وأقبل الإمام يحدّث الخراساني حديث خراسان .. ؛
 ثمّ قال: قم يا خراساني وانظر ما في التنور ؛
 
 قال :- فقمت إليه فرأيته متربعاً ، فخرج إلينا وسلم علينا ؛
 
 فقال الإمام :- كم تجد يا خراساني بخراسان مثل هذا ؟ ؛
 
 فقلت :- والله ولا واحداً ؛
 
 فقال الإمام ( عليه السلام ) :-
 لا والله ولا واحد ؛
 أما إنّا لا نخرج في زمان لا نجد فيه خمسة معاضدين لنا ، نحن أعلم بالوقت ؛
 
 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  ـــــــــــــــــــــــ
 مناقب ابن شهر آشوب 3: 362 ؛ بحار الأنوار 47: 123 ؛
 
 فزمن الظهور هو زمن رئاسة الإمام وحكومة الإمام ؛
 وزمن الحقيقة والصدق التي لا يُقبل غيرها ؛
 نحن لا نقول نصبح كهارون المكي ، في خضوعه التام للإمام ؛
 لأن درجة هارون المكي صعبة جداً على أغلب الناس ؛
 إلاّ أن علينا توفير ولو درجة من ذلك ؛
 
 جعلنا اللهُ وإيّاكم من المنتظِرين الخاضعين لأمرِ إمامهم ؛
 دمتم في حفظِ الباري ؛
 
 منقووول
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |