|  | 
| 
| 
| شيعي حسيني 
 |  | 
رقم العضوية : 64455
 |  | 
الإنتساب : Feb 2011
 |  | 
المشاركات : 6,452
 |  | 
بمعدل : 1.20 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 
 حبيب ابن مضر الاسدي 
			 بتاريخ : 20-05-2011 الساعة : 09:32 PM 
 
 السلام عليكم 
 
 
 
 أنـا حبيبٌ وأبـي مُظَهَّـرُ 
 
 فارسُ هيجاءٍ وحَربٍ تَسعرُ
 
 
 أنتـم أعَـدُّ عُـدّةً وأكثَـرُ
 
 
 ونحن أوفـى منكمُ وأصبَرُ
 
 
 ونحن أعلى حُجّـةً وأظهَرُ
 
 
 حقاً، وأتقـى منكمُ وأعـذَرُ
 
 
 
 أسمه وكنيته ونسبه : 
 
 
 
 
 
 هو حبيب بن مُظهر ( أو مظاهر ) بن رئاب الأسدي الكِنْدي ، ثمَّ الفقعسي
 
 ، ويُكنَّى بـ( أبي القاسم ) ، و يقال له : سيِّد القُرَّاء .
 
 
 وكان ذو جَمال وكمال ، وفي وقعة كربلاء كان عمره 75 سنة
 
 
 ، وكان يحفظ القرآن الكريم كلّه ، وكان يختمه في كلِّ ليلةٍ من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر .
 
 
 صحبته :
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 رَوى صاحب كتاب ( مجالس المؤمنين ) : إنَّه تشرَّف بخدمة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ،
 
 وسمع منه أحاديث ، وكان معزَّزاً
 
 
 مكرَّماً بملازمة الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
 
 
 وقال صاحب ( مجالس المؤمنين ) : حبيب بن مظاهر الأسدي
 
 
 محسوب من أكابر التابعين .
 
 
 فنزل حبيب ( رضوان الله عليه ) الكوفة ، وصحبَ علياً ( عليه السلام )
 
 
 في جميع حروبه ، فكان من خاصَّته ، ومن أصفياءِ أصحابه وحَمَلة علومه .
 
 
 وجاء في المعين على معجم رجال الحديث
 
 
 : وزاد البرقي : ومن شرطة خَمِيسِه .
 
 
 فإنَّ أقل درجاته أنه من شرطة الخميس ، وهي وحدها
 
 
 تكفي لإثبات جلالته ووثاقته .
 
 
 فثبت أنه ( رضوان الله عليه ) من أصحاب الأئمّة علي والحسنين ( عليهم السلام )
 
 
 ، وروى عنهم ، وهو من الرجال السبعين الذين نصروا الإمام الحسين ( عليه السلام )
 
 
 ، ولقوا آلاف الرجال بأنوفهم الحميَّة ، واستقبلوا الرماح بصدورهم المفعمة بالإيمان ،
 
 
 وجابهوا السيوف بوجوههم المشرقة .
 
 
 ( للهِ دَرُّكَ يَا حَبِيْب ، لَقَدْ كُنْتَ فَاضِلاً ، تَخْتُم القرآنَ في لَيلْةٍ واحِدَة ) .
 
 
 شهادته :
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 خرج حبيب بن مظاهر الأسدي ( رضوان الله عليه ) يوم الطفِّ وهو يضحك 
 
 ، فقال له برير بن حصين الهمداني - وكان يقال له : سيِّد القُرَّاء - : يا أخي
 
 
 ، ليس هذا ساعة ضحك .
 
 
 فقال له حبيب : وأيُّ موضِعٍ أحقُّ من هذا بالسرور ؟! والله ما هذا إلاَّ
 
 
 أن تميل علينا هذه الطغاة بسيوفهم فنعانِقُ الحور العين .
 
 
 ولمَّا أصبح الإمام الحسين ( عليه السلام ) يوم العاشر من المحرَّم الحرام ، سنة ( 61 هـ )
 
 
 ، عبَّأ أصحابه بعد صلاة الغداة ، وكان معه اثنان
 
 
 وثلاثون فارساً وأربعون راجلاً ، فجعلَ زُهَير بن القين في ميمنة أصحابه
 
 
 ، وحبيب بن مظاهر في ميسرة أصحابه ، وأعطَى رايتَه العبَّاسَ أخَاهُ ( عليه السلام ) .
 
 
 ولمَّا رمَى عمر بن سعد بسهمٍ نحو الإمام الحسين ( عليه السلام ) ،
 
 
 ارتَمَى الناس وبدأ القتال ، وحينما صُرع مسلم بن عوسجة الأسدي
 
 
 ، مشى إليه الإمام الحسين ( عليه السلام ) وحبيب بن مظاهر الأسدي
 
 
 ، فَدَنا منه حبيب فقال : عزَّ عليَّ مصرعك يا مسلم ، أبشِرْ بالجنَّة .
 
 
 فقال له مسلم قولاً ضعيفاً : بشَّرَكَ الله بخير .
 
 
 فقال له حبيب : لولا أنِّي أعلم أنِّي في أثرك ، لاحِقٌ بك من ساعتي هذه
 
 
 ، لأحببتُ أن توصيَني بكلِّ همِّك حتَّى أحفظك في كلِّ ذلك .
 
 
 فقال له مسلم : بل أنا أوصِيكَ بِهَذا رحمَكَ الله - وأهوى بيده إلى الإمام الحسين
 
 
 ( عليه السلام ) - أن تموتَ دونه .
 
 
 فقال له حبيب : أفعلُ ورَبُّ الكعبة .
 
 
 وقاتل حَبيب قتالاً شديداً ، فحمل عليه بديل بن صريم العقفاني ،
 
 
 من بني عقفان من خزاعه ، فضربه حبيب بالسيف فقتله .
 
 
 وحمل عليه آبر من بني تميم فطعنه ، فوقع حبيب ( رضوان الله عليه )
 
 
 ، فذهب ليقوم فضربه الحصين بن تميم على رأسه بالسيف ،
 
 
 فوقع ونزل إليه التميمي آبر فاحتزَّ رأسه .
 
 
 
 
 
 
 روى أبو مخنف : حدَّثني محمد بن قيس قال : لمَّا قُتل حبيب بن مظاهر
 
 هَدَّ ذلك حسيناً ، وقال : ( عِنْدَ الله أحْتَسِبُ نَفْسي وحُمَاة أصْحَابِي )
 
 
 
 
 |  | 
| التعديل الأخير تم بواسطة محمد الغزي ; 20-05-2011 الساعة 09:35 PM. |  
 |  |  |  | 
 |