|  | 
| 
| 
| عضو  برونزي 
 |  | 
رقم العضوية : 32701
 |  | 
الإنتساب : Mar 2009
 |  | 
المشاركات : 579
 |  | 
بمعدل : 0.10 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 
 جمله من كرامات الامام الهادي ع 
			 بتاريخ : 21-11-2010 الساعة : 11:07 PM 
 
 نهنئكم بمناسبة ولادة الامام الهادي عليه السلام واليكم جمله من كراماته كما جاء في كتاب دلائل الامامه للطبري 
 
 آيات أبي الحسن علي النقي عليه السلام  
 
 
 - فصل : في بيان ظهور آياته في إحياء الموتى وفيه : حديث واحد 465 / 1 - عن محمد بن حمدان ، عن إبراهيم بن بلطون ، عن أبيه قال : كنت أحجب المتوكل ، فأهدي له خمسون غلاما " من الخزر فأمرني أن أتسلمهم وأحسن إليهم ، فلما تمت سنة كاملة كنت واقفا " بين يديه إذ دخل عليه أبو الحسن علي بن محمد النقي عليهما السلام ، فلما أخذ مجلسه أمرني أن أخرج الغلمان من بيوتهم ، فأخرجتهم ، فلما بصروا بأبي الحسن عليه السلام سجدوا له بأجمعهم ، فلم يتمالك المتوكل أن قام يجر رجليه حتى توارى خلف الستر ، ثم نهض أبو الحسن عليه السلام . فلما علم المتوكل بذلك خرج إلي وقال : ويلك يا بلطون ، ما هذا الذي فعل هؤلاء الغلمان ؟ فقلت : لا والله ، ما أدري . قال : سلهم . فسألتهم عما فعلوا فقالوا : هذا رجل يأتينا كل سنة فيعرض علينا الدين ، ويقيم عندنا عشرة أيام ، وهو وصي نبي المسلمين . فأمرني بذبحهم ، فذبحتهم عن آخرهم . فلما كان وقت العتمة صرت إلى أبي الحسن عليه السلام ، فإذاخادم على الباب فنظر إلي ، فلما بصر بي قال : " ادخل " فدخلت ، فإذا هو - عليه السلام - جالس فقال : " يا بلطون ما صنع القوم ؟ " فقلت : يا ابن رسول الله ذبحوا والله عن آخرهم ، فقال لي : " كلهم ؟ " فقلت : إي والله . فقال عليه السلام : " أتحب أن تراهم ؟ " قلت : نعم ، يا ابن رسول الله . فأومأ بيده أن ادخل الستر ، فدخلت فإذا أنا بالقوم قعود وبين أيديهم فاكهة يأكلون .  
 
 
 ظهور آياته مع الماء والشجر 
 
 وفيه : حديث واحد 466 / 1 - عن يحيى بن هرثمة ، قال : أنا صحبت أبا الحسن عليه السلام من المدينة إلى سر من رأى في خلافة المتوكل ، فلما صرنا ببعض الطريق عطشنا عطشا " شديدا " ، فتكلمنا ، وتكلم الناس في ذلك ، فقال أبو الحسن عليه السلام : " الان نصير إلى ماء عذب فنشربه " . فما سرنا إلا قليلا حتى صرنا إلى تحت شجرة ينبع منها ماء عذب بارد ، فنزلنا عليه وارتوينا وحملنا معنا وارتحلنا ، وكنت علقت سيفي على الشجرة فنسيته . فلما صرت غير بعيد في بعض الطريق ذكرته ، فقلت لغلامي : ارجع حتى تأتيني بالسيف ، فمر الغلام ركضا " ، فوجد السيف وحمله ورجع متحيرا " ، فسألته عن ذلك فقال لي : إني رجعت إلى الشجرة ، فوجدت السيف معلقا " عليها ، ولا عين ولا ماء ولا شجر ، فعرفت الخبر ، فصرت إلى أبي الحسن عليه السلام فأخبرته بذلك ، فقال : " احلف أن لا تذكر ذلك لاحد " فقلت : نعم›  
 
 
 - فصل : في بيان معجزاته في الحجر والرمل 
 
 
 وفيه : ثلاثة أحاديث 467 / 1 - عن أبي هاشم الجعفري ، قال : خرجت مع أبي الحسن عليه السلام إلى سر من رأى نتلقى بعض القادمين فأبطأوا ، فطرح لأبي الحسن عليه السلام غاشية السرج فجلس عليها ، فنزلت عن دابتي وجلست بين يديه وهو يحدثني ، فشكوت إليه قصور يدي ، فأهوى بيده إلى رمل كان عليه جالسا " وناولني منه كفا " وقال : " اتسع بهذا يا أبا هاشم ، واكتم ما رأيت " فجئت به معي ، ورجعنا فأبصرته فإذا هو يتقد كالنيران ذهبا " أحمر . فدعوت صائغا " إلى منزلي ، وقلت له : اسبك لي هذا فسبكه وقال لي : ما رأيت ذهبا " أجود منه ، وهو كهيئة الرمل ، فمن أين لك هذا ؟ فما رأيت أعجب منه ! قلت : هذا شئ كان عندنا قديما " تدخره لنا عجائزنا على طول الأيام  
 
 |  | 
| التعديل الأخير تم بواسطة Dr.Zahra ; 19-12-2010 الساعة 04:31 AM.
سبب آخر: تكبير الخط |  
 |  |  |  | 
 |