عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية القناص الاول
القناص الاول
شيعي محمدي
رقم العضوية : 34437
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 3,973
بمعدل : 0.72 يوميا

القناص الاول غير متصل

 عرض البوم صور القناص الاول

  مشاركة رقم : 37  
كاتب الموضوع : القناص الاول المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-09-2012 الساعة : 01:44 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين



الكذبة الثالثة
( الكذب على الله تعالى ورسوله صلى الله عليه واله وسلم )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


يقول الشيخ ابن عبد الوهاب محتجا باية شريفة من القران الكريم على صحة خلافة ابي بكر :

... قوله تعالى ( ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك هم أصحاب النار هم فيها خالدون ) لأنه هو الذي جاهد أهل الردة ... ويعني ابا بكر ..

اقول :

اما بخصوص قول ابن عبد الوهاب في هذه الاية الكريمة فوالله انه امر مضحك ان يقول احد ما قاله ابن عبد الوهاب من انها عن ابي بكر اشارة الى قتاله المرتدين .. ولعل الشيخ كان واقفا على راسه ورجلاه الى الاعلى فانقلبت عنده الازمنة ، فهذا الشيخ لا يدري متى نزلت هذه الاية او انه يظن ان الاية نزلت في عهد ابي بكر وخلافته .. لان الردة المقصودة حدثت في عهد ابي بكر .. والله لا ادري ماذا اقول عن شيخهم هذا .. اية نزلت في عهد النبي وهو يقول نزلت في ابي بكر لانه حارب المرتدين .. متى حارب المرتدين ايها الابله يا ابن عبد الوهاب ؟ هل نزل قران بعد استشهاد النبي ؟ أي حمق هذا واي سخف وخبال ؟
هذه هي الاية وهذه قصة نزولها كما جاءت بمصادرهم :




( يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ( 217 ) البقرة
قال المفسرون : بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، عبد الله بن جحش ، وهو ابن عمة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، في جمادى الآخرة ، قبل قتال بدر بشهرين ، على رأس سبعة عشر شهرا من [ ص: 36 ] مقدمه المدينة ، وبعث معه ثمانية رهط من المهاجرين : سعد بن أبي وقاص الزهري ، وعكاشة بن محصن الأسدي ، وعتبة بن غزوان السلمي ، وأبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة ، وسهيل بن بيضاء ، وعامر بن ربيعة ، وواقد بن عبد الله ، وخالد بن بكير ، وكتب لأميرهم عبد الله بن جحش كتابا وقال : سر على اسم الله ، ولا تنظر في الكتاب حتى تسير يومين ، فإذا نزلت منزلين فافتح الكتاب واقرأه على أصحابك ، ثم امض لما أمرتك ، ولا تستكرهن أحدا من أصحابك على المسير معك ، فسار عبد الله يومين ، ثم نزل وفتح الكتاب فإذا فيه :

" بسم الله الرحمن الرحيم . أما بعد ، فسر على بركة الله بمن تبعك من أصحابك حتى تنزل بطن نخلة ، فترصد بها عير قريش لعلك أن تأتينا منه بخبر " فلما نظر عبد الله في الكتاب قال : سمعا وطاعة ، ثم قال لأصحابه ذلك وقال : إنه قد نهاني أن أستكره أحدا منكم .

حتى إذا كان بمعدن فوق الفرع ، وقد أضل سعد بن أبي وقاص وعتبة بن غزوان بعيرا لهما كانا يعتقبانه ، فاستأذنا أن يتخلفا في طلب بعيرهما ، فأذن لهما فتخلفا في طلبه ، ومضى عبد الله ببقية أصحابه حتى وصلوا بطن نخلة بين مكة والطائف ، فبينما هم كذلك إذ مرت بهم عير لقريش تحمل زبيبا وأدما وتجارة من تجارة الطائف ، فيهم عمرو بن الحضرمي ، والحكم بن كيسان ، وعثمان بن عبد الله بن المغيرة ، ونوفل بن عبد الله ، المخزوميان . فلما رأوا أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، هابوهم ، فقال عبد الله بن جحش : إن القوم قد ذعروا منكم ، فاحلقوا رأس رجل منكم فليتعرض لهم ، فإذا رأوه محلوقا أمنوا وقالوا : قوم عمار ، فحلقوا رأس عكاشة ، ثم أشرف عليهم فقالوا : قوم عمار لا بأس عليكم . فأمنوهم ، وكان ذلك في آخر يوم من جمادى الآخرة ، وكانوا يرون أنه من جمادى أو هو رجب ، فتشاور القوم فيهم وقالوا : لئن تركتموهم هذه الليلة ليدخلن الحرم فليمتنعن منكم ، فأجمعوا أمرهم في مواقعة القوم ، فرمى واقد بن عبد الله التميمي عمرو بن الحضرمي بسهم فقتله ، فكان أول قتيل من المشركين ، واستأسر الحكم وعثمان ، فكانا أول أسيرين في الإسلام . وأفلت نوفل وأعجزهم . واستاق المؤمنون العير والأسيرين حتى قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، بالمدينة

فقالت قريش : قد استحل محمد الشهر الحرام ، شهرا يأمن فيه الخائف وييذعر الناس لمعاشهم ، فسفك فيه الدماء وأخذ فيه الحرائب ، وعير بذلك أهل مكة من كان بها من المسلمين فقالوا : يا معشر الصباة ، استحللتم الشهر الحرام فقاتلتم فيه . وتفاءلت اليهود بذلك وقالوا : واقد وقدت الحرب وعمرو عمرت الحرب والحضرمي : حضرت الحرب ، وبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لابن جحش وأصحابه : ما أمرتكم بالقتال في الشهر الحرام ، ووقف العير والأسيرين ، وأبى أن يأخذ من ذلك شيئا ، فعظم ذلك على أصحاب السرية ، وظنوا أن قد هلكوا ، وسقط في أيديهم ، وقالوا : يا رسول الله ، إنا قتلنا ابن الحضرمي ثم أمسينا فنظرنا إلى هلال رجب ، فلا ندري أفي رجب أصبناه أو في جمادى ؟ وأكثر الناس في ذلك ،

فأنزل الله تعالى : ( يسألونك عن الشهر الحرام ) الآية . فأخذ رسول [ ص: 37 ] الله - صلى الله عليه وسلم - العير فعزل منها الخمس ، فكان أول خمس في الإسلام ، وقسم الباقي بين أصحاب السرية فكان أول غنيمة في الإسلام . وبعث أهل مكة في فداء أسيريهم فقال : بل نقفهما حتى يقدم سعد وعتبة ، فإن لم يقدما قتلناهما بهما . فلما قدما فاداهما . وأما الحكم بن كيسان فأسلم وأقام مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة فقتل يوم بئر معونة شهيدا . وأما عثمان بن عبد الله فرجع إلى مكة فمات بها كافرا . وأما نوفل فضرب بطن فرسه يوم الأحزاب ليدخل الخندق على المسلمين فوقع في الخندق مع فرسه فتحطما جميعا . فقتله الله تعالى وطلب المشركون جيفته بالثمن ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : خذوه فإنه خبيث الجيفة ، خبيث الدية . فهذا سبب نزول قوله تعالى : ( يسألونك عن الشهر الحرام ) والآية التي بعدها .



المصدر / اسباب النزول للواحدي


وظهر لي من خلال قول الشيخ هذا انه يخالف جميع علماء المسلمين بفهمه لاسباب النزول ، وعلى ذلك يجب على اتباعه ان يطلبوا منه الدليل على قوله الكذب هذا ، او ليرجموه .


ولا ادري أي عقول تلك التي تتبع هذا الكاذب .. والمصيبة الكبرى ان اكثرهم يستشهد بقوله هذا في كل الحوارات .

توقيع : القناص الاول
قال المشركون .. ساحر مجنون

قال عمر .. انه ليهجر

فما هو الفرق بينهما ؟؟
من مواضيع : القناص الاول 0 لقاء بعد فراق
0 غفوة تتبعها غفوة .. ولن نفيق !!
0 ابو بكر يهرب من المعركة رغم وقوف الملائكة الى صفه !!!!!
0 هل زال الحقد من قلب هند بعد اسلامها ؟؟
0 درجة ايمان ابي بكر .. حسب مقياس ريختر
رد مع اقتباس