الموضوع:
يا اتباع الخلفاء .. افيقوا فان الساعة آتية !!!!
عرض مشاركة واحدة
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.00 يوميا
مشاركة رقم :
5
كاتب الموضوع :
القناص الاول
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 07-12-2009 الساعة : 02:15 AM
إنا لله و إنا إليه راجعون من البتر و التدليس اقرأ جيداً ما يقصده كاشف الغطاء
اقتباس :
يقول المرجع محمد حسين كاشف الغطاء :
الخليفة الأول والثاني بذلا أقصى الجهد في نشركلمة التوحيد ، وتجهيز الجنود ، وتوسيع الفتوح ، ولم يستأثروا ولم يستبدوا .
اصل الشيعة واصولها ص 193
ص 192
ثمَّ لمّا ارتحل الرسول صلّى الله عليه وآله من هذه الدار إلى دار القرار ،
ورأى جمع من الصحابة أنْ لا تكون الخلافة لعلي عليه السلام : إمّا لصغر سنِّه ! ! أو لأنَّ قريشاً كرهت أنْ تجتمع النبوة والخلافة لبني هاشم ، زعماً منهم أنَّ النبوة والخلافة إليهم يضعونها حيث شاؤوا ! !
أو لاُمور اُخرى لسنا بصدد البحث عنها ، ولكنَّه باتفاق الفريقين امتنع أوَّلاً عن البيعة ،
بل في صحيح البخاري ـ في باب غزوة خيبر : أنَه لم يُبايع إلاّ بعد ستة أشهر
(4).
ص 193
وتبعه على ذلك جماعة من عيون الصحابة ، كالزبير وعمّار والمقداد وآخرين (1) .
ثمَّ لمّا رأى تخلّفه يوجب فتقاً في الاسلام لا يُرتق ، وكسراً لا يُجبر ، وكلُّ أحد يعلم أنَّ علياً ما كان يطلب الخلافة رغبة في الامرة
، ولا حرصاً على المُلك والغلبة والاثَرة ، وحديثه مع ابن عباس بذي قار مشهور(2) ، وإنما يريد تقوية الاسلام ، وتوسيع نطاقه ، ومد رواقه ، وإقامة الحق ، وإماتة الباطل .
وحين رأى أنَّ المتخلّفين
(3)ـ أعني الخليفة الأول والثاني ـ بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد ، وتجهيز الجنود ، وتوسيع الفتوح ، ولم يستأثروا ولم يستبدوا ، بايع وسالم ،
وأغضى عما يراه حقّاً له ، محافظة على الاسلام أن تتصدّع وحدته
، وتتفرَّق كلمته ، ويعود الناس الى جاهليتهم الأولى .
ص194
وبقي شيعته منضوين تحت جناحه ، ومستنيرين بمصباحه (1) ، ولم
ص 195
يكن للشِّيعة والتشيُع يومئذٍ مجال للظهور ، لأنَّ الاسلام كان يجري على مناهجه القويمة ، حتى إذا تميَّز الحقًّ من الباطل ، وتبيَّن الرشد من الغي ، وامتنع معاوية عن البيعة لعلي عليه السَّلام وحاربه في ( صفَين ) انضم بقية الصحابة إلى علي عليه السَّلام حتى قتل أكثرهم تحت رايته (1) ، وكان معه من عظماء أصحاب النبي ثمانون رجلاً ، كلّهم بدريَ عقبي : كعمّار بن ياسر ، وخزيمة ذي الشَّهادتين ، وأبي أيوب الأنصاري ، ونظرائهم .
ثمَّ لما قُتل علي عليه السلام واستتب الأمر لمعاوية ، وانقضى دور
ص197
الخلفاء الراشدين ،
سار معاوية بسيرة الجبابرة في المسلمين ، واستبد واستأثر عليهم
، وفعل في شريعة الاسلام ما لا مجال لتعداده في هذا المقام ، ولكن باتفاق المسلمين سار بضد سيرة مَنْ تقدمه من الخلفاء ، وتغلَب على الأُمَّة قهراً عليها ، وكانت أحوال أمير المؤمنين عليه السَّلام وأطواره في جميع شؤونه جارية على نواميس الزهد والورع ، وخشونة العيش ، وعدم المخادعة والمداهنة في شيء من أقواله وأفعاله ، وأطوار معاوية كلّها على الضد من ذلك تماماً .
وقضية إعطائه مصر لابن العاص على الغدر والخيانة مشهورة(1) ، وقهر ...إلخ
ركزوا ما قاله كاشف الغطاء :
(1)
ورأى جمع من الصحابة أنْ لا تكون الخلافة لعلي عليه السلام : إمّا لصغر سنِّه ! ! أو لأنَّ قريشاً كرهت أنْ تجتمع النبوة والخلافة لبني هاشم ، زعماً منهم أنَّ النبوة والخلافة إليهم يضعونها حيث شاؤوا ! !
(2)
وحين رأى أنَّ المتخلّفين
(3)ـ أعني الخليفة الأول والثاني ـ ... إلى أن قال ....
وأغضى عما يراه حقّاً له ، محافظة على الاسلام أن تتصدّع وحدته
و اما من ناحية انهما لم يستبدا فهذا الشيء واقعي فهم لم يلاحقوا و يقتلوا شيعة الامام علي عليه السلام مثل ما فعل معاوية اللعين
و لم يقتلوا و يمثلوا بجثث اهل البيت عليهم السلام مثل يزيد اللعين و عمر ابن سعد ابن العاص و شلتهم الفاسدة
و اما من ناحية انهما نشروا الاسلام فهذا الشي ايضا واقعي و لا ينكره الا المتعصب حتى الحجاج الزنديق نشر كلمة التوحيد على نصبه و كفره و ايضا حتى في زمن معاوية الزنديق المستبد حاول ان ينشر الاسلام و إعلاء كلمة التوحيد و هذه الامور طبيعي يضع بصمة له في التاريخ لكن هذا معاكس ما قاله كاشف الغطاء في فضل الشيخين حيث قال :
وحين رأى أنَّ المتخلّفين
(3)ـ أعني الخليفة الأول والثاني ـ ... إلى أن قال ....
وأغضى عما يراه حقّاً له ، محافظة على الاسلام أن تتصدّع وحدته
، وتتفرَّق كلمته ، ويعود الناس الى جاهليتهم الأولى .
لكن :
و في الهامش ص 194 قال :
(1) إن إدراك حقيقة الموقف الذي اتخذه أمير المؤمنين علي عليه السلام بالتسليم الظاهري لواقع الحال الذي ترتَّب عليه وضع الدولة الاسلامية بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله ، لا يتأتى إلاّ من خلال التأمل الدقيق لمفردات الواقع الذي عايشته تلك الدولة الفتية والغضة أبان تلك الفترة الحساسة والدقيقة من حياتها ووجودها المقدس .
اقول : إنَّ من الثابت الذي سجله معظم المؤرخين لتلك الحقبة الغابرة من التاريخ الاسلامي أن أبا بكر وعمر وجماعة من الصحابة حاولوا قسراً وتهديداً اجبار الامام علي عليه السلام على البيعة لابي بكر أوَّل الامر ، والتنازل عن موقفه المبتني على حقَه الشرعي في خلافة رسول الله صلَى الله عليه وآله ، حتى بلغ الامر بهم إلى التهديد الصريح باحراق بيته عليه السلام ، وحيث كانت فيه بضعة الرسول صلى الله عليه وآله وثلة من الصحابة الذين أعلنوا رفضهم
لما ترتًب عليه الامر في سقيفة بني ساعدة أثناء غَيبة أهل البيت عليهم السلام وانشغالهم بأمر تغسيل وتكفين رسول الله صلى الله عليه وآله ، بالشكل الذي ينبغي ان يكون عليه ، لما يمثله من الوداع الاخير لنبي الرحمة صلّى الله عليه وآله . . . وإلى حقيقة هذه المحاولة الخطيرة التي لجأ اليها هؤلاء الصحابة أشارت بوضوح الكثير الكثير من المصادر والمراجع التاريخية المختلفة المثبتة لوقائع الايام الاولى لما بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله ( راجع : تاريخ الطبري ، الامامة والسياسة لابن قتيبهّ ، أنساب الاشراف للبلاذري ، تاريخ ابن شحنة ، تاريخ ابي الفداء ، شرح النهج لابن أبي الحديد المعتزلي ، كتاب الملل والنحل للشهرستاني ، مروج الذهب ، العقد الفريد ، كتاب أعلام النساء لابن طيفور ، وغيرها ).
وفي الهامش ص 195 :
نعم ، لقد كانت المدينة المنوَّرة وما يحيط بها حلقة حساسة وخطيرة لقربها من مركز الدولة الاسلامية وعاصمتها ، في حين كان يعتاش بين جدرانها والى جوارها من يريد الكيد بها ، والانقضاض عليها ، ومن هؤلاء :
اولاً: المنافقون الذين كانوا يشكَلون شريحة لا يستهان بها ، بل وكان خطرهم أكبر واعظم من أنْ يُغض الطرف عنه .
قال تعالى في سورة التوبة الآية 101: ( وَممَنْ حَولَكُمْ مِنَ الاعراب مُنافِقونَ وَمِنْ أهلِ المَدينةِ مَرَدُوا على النفاقِ لاتعْلَمَهُمْ نَحن نعْلَمَهْمْ سَنُعَذِّبَهُمْ مرتَينْ ثُم يُردُونُ إلى عَذابٍ عَظيم
).
ثانياً : اليهود ، وهم أشد الناس عداوة للاسلام واهله .
ثالثاً : الدول والامبراطوريات التي كَانت ترى في السلام خطراً أكيداً عليها ، كالرومان والاكاسرة والقياصرة .
رابعاً : المراكز المنحرفة والفاسدة التي حتاولت عبثاً ان تجد لها موطأ قدم في أرض الواقع ، يضافي إليها مدعي النبوة ممن وجدوا اعداداً لايستهان بها من الحمقى والمغفلين يؤيدونهم في ترهاتهم ومفاسدهم أمثال : مسيلمة الكذاب ، وطليحة بن خويلد ، وسجاج بنت الحرث .
وغير ذلك من الاسباب الاُخرى ،
والتي أدرك إلامام علي عليه السلام مدى خطرها على الدولة الاسلامية المباركة التي كاد لجهاده وسيفه الفضل الاكبر بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله في اقامتها وتثبيتها .
وإليك أخي القارئ الكريم شيئاً من كلماته عليه السلام الموضحة لواقع الحال الذي عايشه عليه السلام ، والذي دفعه لغض النظر عن حقِّه الشرعي ، ومكانه الحقيقي :
قال عليه السلام فيما يعرف بالخطبة الشقشقيهّ : «
أما والله لقد تقمصها فلان [ وفي بعض المصادر: ابن أبي قحافة ، ولا خلاف في ذلك ، فانَ الحديث لواضح ، والتلميح يغني عن التصريح هنا ] وإنَه ليعلم أنَ محلي منها محل القطب من الرحى
، ينحدر عني السيل ، ولا يرقى إلي الطير ، فسدلتُ دونها ثوباً ، وطويتُ عنها كشحاً ، وطفقتُ أرتئي بين أنْ أصول بيد جذاء ، أو أصبر على طخية عمياء ، يهرم فيها الكبير ، ويشيب فيها الصغير ، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى به ، فرأيتُ أنَ الصبر على هاتا أحجى .
فصبرت وفي العين قذى ، وفي الحلق شجاً ، أرى تُراثي نهباً » . . . . .
http://www.kashifalgetaa.com/moalefat/008/down.html
توقيع :
كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :
( وفى المبتدعة
لا سيما المجسمة
زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع :
كتاب بلا عنوان
0
لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0
الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0
روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0
ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0
الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )
كتاب بلا عنوان
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كافة المشاركات المكتوبة بواسطة كتاب بلا عنوان
البحث عن جميع مواضيع كتاب بلا عنوان