|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 34437
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 3,973
|
بمعدل : 0.68 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
القناص الاول
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 07-12-2009 الساعة : 01:54 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد العترة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
يقول المرجع محمد حسين كاشف الغطاء :
الخليفة الأول والثاني بذلا أقصى الجهد في نشركلمة التوحيد ، وتجهيز الجنود ، وتوسيع الفتوح ، ولم يستأثروا ولم يستبدوا .
اصل الشيعة واصولها ص 193
والحق ما شهدت به الأعداء
|
اذا كنت محتجا بقول المرجع كاشف الغطاء كان عليك لزاما ان تطلع على كلامه كاملا لا ان تعتمد النسخ واللصق .. وان كنت فعلا قد اطلعت من المصدر ، يفترض بك ان تنقل الكلام كاملا لا ان تقتطع جزءا يخدم قضيتك وتترك ما يهدم مذهبك وتخفيه على القراء ، اوتظن ان لك عينان ولا لغيرك مثلهما ؟؟ انت واهم .. وليعلم القاري الكريم ان الجزء الذي اقتطعته من كلام المرجع كاشف الغطاء هو :
( بايع وسالم، وأغضى عما يراه حقّاً له، محافظة على الاسلام أن تتصدّع وحدته، وتتفرَّق كلمته، ويعود الناس الى جاهليتهم الأولى. وبقي شيعته منضوين تحت جناحه، ومستنيرين بمصباحه)
هل رأيت ايها الزميل كيف انكم دائما تعتمدون على الحيلة والمكر والتزوير ؟؟
وللقراء الكرام ولمن هو يبحث فعلا عن الحقيقة اضع الهامش الموجود في نفس الصفحة التي نقل منها هذا( العدو ) كلام المرجع كاشف الغطاء :
( إن إدراك حقيقة الموقف الذي اتخذه أمير المؤمنين علي عليه السلام بالتسليم الظاهري لواقع الحال الذي ترتَّب عليه وضع الدولة الاسلامية بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله، لا يتأتى إلاّ من خلال التأمل الدقيق لمفردات الواقع الذي عايشته تلك الدولة الفتية والغضة أبان تلك الفترة الحساسة والدقيقة من حياتها ووجودها المقدس.
ثم يضيف : إنَّ من الثابت الذي سجله معظم المؤرخين لتلك الحقبة الغابرة من التاريخ الاسلامي أن أبا بكر وعمر وجماعة من الصحابة حاولوا قسراً وتهديداً اجبار الامام علي عليه السلام على البيعة لابي بكر أوَّل الامر، والتنازل عن موقفه المبتني على حقَه الشرعي في خلافة رسول الله صلَى الله عليه وآله، حتى بلغ الامر بهم إلى التهديد الصريح باحراق بيته عليه السلام، وحيث كانت فيه بضعة الرسول صلى الله عليه وآله وثلة من الصحابة الذين أعلنوا رفضهم لما ترتًب عليه الامر في سقيفة بني ساعدة أثناء غَيبة أهل البيت عليهم السلام وانشغالهم بأمر تغسيل وتكفين رسول الله صلى الله عليه وآله، بالشكل الذي ينبغي ان يكون عليه، لما يمثله من الوداع الاخير لنبي الرحمة صلّى الله عليه وآله... وإلى حقيقة هذه المحاولة الخطيرة التي لجأ اليها هؤلاء الصحابة أشارت بوضوح الكثير الكثير من المصادر والمراجع التاريخية المختلفة المثبتة لوقائع الايام الاولى لما بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله (راجع: تاريخ الطبري، الامامة والسياسة لابن قتيبهّ، أنساب الاشراف للبلاذري، تاريخ ابن شحنة، تاريخ ابي الفداء، شرح النهج لابن أبي الحديد المعتزلي، كتاب الملل والنحل للشهرستاني، مروج الذهب، العقد الفريد، كتاب أعلام النساء لابن طيفور، وغيرها ).
|
|
|
|
|