| 
	 | 
		
				
				
				محـــــاور عقائدي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 37360
  |  
| 
 
الإنتساب : Jun 2009
 
 |  
| 
 
المشاركات : 5,817
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.97 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
kaream
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
			
			
			 
			
			بتاريخ : 12-11-2009 الساعة : 01:49 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
البحار ج10 
 
باب 9    
* ( مناظرات الحسن والحسين صلوات الله عليهما واحتجاجاتهما ) *  
1 ل : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، ( 1 )  
عن محمد بن قيس ، ( 2 ) عن أبي جعفر عليه السلام قال : بينا أميرالمؤمنين عليه السلام في الرهبة والناس  
عليه متراكمون فمن بين مستفت ومن بين مستعد إذ قام إليه رجل فقال : السلام  
عليك يا أميرالمؤمنين ورحمة الله وبركاته : فنظر إليه أميرالمؤمنين عليه السلام بعينيه هاتيك  
العظيمتين ثم قال : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته من أنت ؟ فقال : أنا رجل من  
رعيتك وأهل بلادك . قال : ما أنت من رعيتي ولا من أهل بلادي ، ولو سلمت علي  
يوما واحدا ما خفيت علي . فقال : الامان يا أميرالمؤمنين . فقال أميرالمؤمنين عليه السلام :  
هل أحدثت في مصري هذا حدثا منذ دخلته ؟ قال : لا . قال : فلعلك من رجال الحرب  
قال : نعم . قال : إذا وضعت الحرب أوزارها فلابأس . قال : أنا رجل بعثني إليك معاوية  
متغفلالك أسألك عن شئ بعث فيه ابن الاصفر وقال له : إن كنت أحق بهدا الامر  
والخليفة بعد محمد - صلى الله عليه وآله - فأجبني عما أسألك فإنك إذا فعلت ذلك اتبعتك وبعثت إليك  
بالجائزة ، فلم يكن عنده جواب وقد أقلقه ذلك ، فبعثني إليك لاسألك عنها .  
فقال أميرالمؤمنين عليه السلام : قاتل الله ابن آكلة الاكباد ما أضله وأعماه ومن معه!  
والله لقد أعتق جارية فما أحسن أن يتزوج بها ، حكم الله بيني وبين هذه الامة ، قطعوا  
رحمي ، وأضاعوا أيامي ، ودفعوا حقي ، وصغرو اعظيم منزلتي ، وأجمعوا على منازعتي ، علي  
بالحسن والحسين ومحمد ، ( 1 ) فاحضروا ، فقال : يا شامي هذان ابنا رسول الله وهذا  
ابني ، فاسأل أيهم أحببت ، فقال : أسأل ذا الوفرة يعني الحسن عليه السلام وكان صبيا ،  
فقال له الحسن عليه السلام . سلني عما بدالك . فقال الشامي : كم بين الحق والباطل ؟ وكم  
بين السماء والارض ؟ وكم بين المشرق والمغرب ؟ وما قوس قزح ؟ وما العين التي تأوي  
إليها أرواح المشركين ؟ وما العين التي تأوي إليها أرواح المؤمنين ؟ وما المؤنث ؟ ( 2 ) وما  
عشرة أشياء بعضها أشد من بعض .  
فقال الحسن بن علي عليهما السلام : بين الحق والباطل أربع أصابع ، فما رأيته  
بعينك فهو الحق وقد تسمع باذنيك باطلا كثيرا . قال الشامي : صدقت . قال : وبين  
السماء والارض دعوة المظلوم ومد البصر ، فمن قال لك غير هذا فكذبه . قال : صدقت  
يا ابن رسول الله . قال : وبين المشرق والمغرب مسيرة يوم للشمس ، تنظر إليها حين تطلع  
من مشرقها وحين تغيب في مغربها . ( 3 ) قال الشامي : صدقت ، فما قوس قزح ؟ قال :  
ويحك لا تقل : قوس قزح ، فإن قزح اسم شيطان ، وهو قوس الله وعلامة الخصب و  
أمان لاهل الارض من الغرق .  
وأما العين التي تأوي إليها أرواح المشركين فهي عين يقال لها برهوت ، وأما  
العين التي تأوي إليها أرواح المؤمنين فهي عين يقال لها سلمى ، وأما المؤنث فهو  
الذي لا يدرى أذكر هو أو انثى ، فإنه ينتظر به فإن كان ذكرا احتلم ، وإن كانت  
انثى حاضت وبداثديها ، وإلا قيل له : بل على الحائط فإن أصاب بوله الحائط فهو  
ذكر ، وإن انتكص بوله كما ينتكص بول البعير فهي امرأة . وأما عشرة أشياء بعضها  
أشد من بعض : فأشد شئ خلقه الله عزوجل الحجر ، وأشد من الحجر الحديد  
يقطع به الحجر ، وأشد من الحديد النار تذيب الحديد ، وأشد من النار الماء يطفئ  
النار ، وأشد من الماء السحاب يحمل الماء ، وأشد من السحاب الريح يحمل السحاب ،  
وأشد من الريح الملك الذي يرسلها ، وأشد من الملك ملك الموت الذي يميت الملك ،  
وأشد من ملك الموت الموت الذي يميت ملك الموت ، وأشد من الموت أمرالله رب العالمين  
الذي يميت الموت .  
فقال الشامي : أشهد أنك ابن رسول الله حقا ، وأن عليا أولى بالامر من  
معاوية ، ثم كتب هذه الجوابات وذهب بها إلى معاوية فبعثها معاوية إلى ابن الاصفر  
فكتب إليه ابن الاصفر : يا معاوية لم تكلمني بغير كلامك ، وتحبيبني بغير جوابك ؟  
اقسم بالمسيح ما هذا جوابك ، وما هو إلا من معدن النبوة وموضع الرسالة ، وأما  
أنت فلو سألتني درهما ما أعطيتك . 
×××× حديث صحيح الاسناد
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |