|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 43483
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 1,775
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
زدني علما
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-11-2009 الساعة : 10:09 PM
بس الله
مولاي الكريم بارك الله بك واشد على يديك
اتفق معك حول ان الافكارالمضادة الطروادية (حصان طروادة)كافكارابن تيمية اخطر من النظرية الدارونية وهذا شيء مؤكد لان التصدع من الداخل يكون اخطر وفكرابن تيمية فكرساذج والعامة تتاثربلفكرالساذج اكثرمن تاثرها بلاافكارالفلسفية
ثم ان نظرية التطور البيولوجية انتقلت لتكون فكرة فلسفية داعيةإلى التطور المطلق في كل شيء، تطور لا غاية له ولا حدود، وانعكس ذلك على الدينوالقيم والتقاليد، وساد الاعتقاد بأن كل عقيدة أو نظام أو خلق هو أفضل وأكمل منغيره، مادام تالياً له في الوجود الزمني.
= استمد ماركس من نظرية داروينمادية الإنسان وجعل مطلبه في الحياة ينحصر في الحصول على (الغذاء والسكن والجنس) مهملاً بذلك جميع العوامل الروحية لديه.
استمد فرويد من نظرية داروينحيوانية الإنسان فالإنسان عنده حيوان جنسي، لا يملك إلا الانصياع لأوامر الغريزةوإلا وقع فريسة الكبت المدمر للأعصاب.
استمد دور كايم من نظرية داروينحيوانية الإنسان وماديته وجمع بينهما بنظرية العقل الجمعي.
استفاد برتراندراسل من ذلك بتفسيره لتطور الأخلاق الذي تطور عنده من المحرم (التابو) الى أخلاقالطاعة الإلهية ومن ثم إلى أخلاق المجتمع العلمي.
وتعلم
جنابك ان (داروين) خدم الافكار اليهودية ـ حيث انهم يريدون تحطيم الاخلاق و الأديان، ليتسنّى لهم السيطرة على العالم، حيث لايقف امامهم دين او خلق
ولذا أخذت اليهود تنفخ وتضخم في هؤلاء، مع ما تحمل آراؤهم من الحلقات المفقودة، وربما اعتقاد راسخ لديهم بخطأ كل ما يطرحون من افكارهم ونظرياتهم ولكن نواياهم تقتضي ذلك.
ان البعض في بلاد الإسلام وقع ضحية هذه النظرية (الدارونية) وسائر النظريات المستوردة، وقد أدّت هذه النظريات مفعولهاالمرّ، فان هذه النظريات هي التي سلطت الاستعمار الحديث بكل اشكاله على بلاد الإسلام، وهي التي كبتت الحريات واهدرت الكرامات، وهي التي قتلت عشرات الالوف من ابناء المسلمين، في جبال العراق، وفي سيناء، وفي القنيطرة، وفي الاردن، وفي جنوب لبنان، وفي اليمن، وفي غيرها..
أنها نظرية.. فسلوك.. فنتائج!
ان اللص اولا يفكر في السرقة..
ثم يسير اليها..
ثم يسرق.
وهكذا بالنسبة الى سائر الجرائم.
فماذا اذن؟
ان الضرورة الملحة تقتضي ان نفضح هذه النظريات، بالمنطق والبرهان كما قال تعالى:
(وجادلهم بالتي هي احسن حتى لاتبقى من فلوها حتى مقدار حفنة، اذا أردنا انقاذ بلاد الاسلام من الاستعمار ومن الويلات والمأسي..
ويجب ان نجعل قاعدتنا في الانطلاق قاعدة: (اعمل، ثم اعمل، ثم اعمل، حتى تنجح).
والنصر النهائي للاسلام ولحملته،
لان هذه النظريات والافكار، بالاضافة الى انها لم تستند الى منطق او دليل، اثبتت فشلها، في كل الميادين، وانها لاتفيد الا شقاءاً و تعاسة..
نعم الدعاية والاغراء هما مطيتا هذه النظريات، فاللازم ابداء زيفها، وبيان معاكساتها بالمنطق والبرهان، واظهار بشاعتها ونتائجها الوخيمة، حتى ينفض المغترون عن حولها، ويرجعوا الى صوابهم ورشدهم، وبذلك يعيد خيرهم وسعادتهم، والله المستعان.
انا اتفق مع بعض المفكرين بان الدارونية مجرد فرضية لااكثررغم حجم ما حققتة من تاثير بلفلسفة الحديثة
وندرك أن الإجابة المنطقية العقلائية الوحيدة للحياة هي الخلق وليسالخبط العشوائي غير المقصود"، والوظائف المحددة لكل تركيب خلوي وانسجام كل عضو معمثيله وتناسب كل زوج مع بيئته ونظيره هو عند النابهين مهما كانت الكيفية دليل أكيدعلى الخلق والتوجيه،
وقد افترضداروين صراعاً قاسياً من أجل البقاء في الطبيعة تزول معه أشكال ضعيفة لم تتكيف معبيئتها تتولد ذاتيا دوما، وتبقى أخرى نجحت الصدفة في إبداعها بطريقة أحكم، وبذلكيكون التطور سلسلة من المنتخبات تميزت فيها الأنواع عبر حلقات وسيطة عديدة، ولذاكان العنوان الكامل لكتابه الأول الذي نشر عام واشتهر باسم "أصل الأنواع" هو: "أصل الأنواع بواسطة الانتقاء الطبيعي، أو الحفاظ على الأجناس المفضلة في الصراع منأجل الحياة ولكن علم الأحافير قدقدم ضربات أليمة لفرضية دارون فقد استنفذ الجهد ولم يعثر على أي حلقة وسيطة قط،وفعل علم الأحياء نفس الشيء ولم يعثر على كائن واحد قط من أصغر خلية إلى أكبر حيوانغير متكيف مع بيئته تشريحيا ووظيفيا وسلوكيا.
وتدّعي الداروينيةأن الحياة بدأت بخلية تكونتصدفة من مركبات غير عضوية في ظروف أولية للأرض، ولكن لم ينجح أبداً أي شخص في تكوينتركيب خلوي واحد من مواد بسيطة ولا حتى في أكثر المختبرات تطوراً، والخلية أكثرتعقيدا وروعة في أداء وظائف الحياة مما كان يظن دارون في القرن التاسع عشر، فهيتحتوي على محطات لتوليد الطاقة ومصانعَ مدهشة لإنتاج الإنزيمات والهرمونات اللازمةللحياة ونظم نقلٍ وخطوطَ أنابيب معقدة لنقل المواد الخام والمنتجات ومختبرات بارعةومحطات تكرير تحلل المواد الخام إلى أجزائها الأبسط وبروتينات حراسة متخصصة تغلفأغشية الخلية لمراقبة المواد الداخلة والخارجة وبرنامج بالمعلومات الضرورية لتنسيقالأعمال في وقتها، فهل يُبني هذا كله ذاتيا صدفة!.
قال ماكس بلانك: "ينبغي على كل من يدرس العلمبجدية أن يقرأ العبارة الآتية على باب محراب العلم: (تَحلَّى بالإيمان)"، وقالالدكتور مايكل بيهي: "على مدى الأربعين سنة الماضية اكتشف علم الكيمياء الحيوية.. أسرار الخلية، وقد استلزم ذلك من عشرات الآلاف من الأشخاص تكريس أفضل سنواتحياتهم.. وقد تجسدت نتيجة كل هذه الجهود المتراكمة.. لدراسة الخلية.. في صرخة عاليةواضحة حادة تقول: التصميم المبدع! والتصميم الذكي المبدع يؤدي حتماً إلى التسليمبوجود الله".
حتى لانطيل فالمقام لايسع بارك الله بك واحسنت وماجورمولاي
اخوك شهيد الله
|
التعديل الأخير تم بواسطة شهيدالله ; 09-11-2009 الساعة 10:16 PM.
|
|
|
|
|