عرض مشاركة واحدة

عبد الله البنياني
مــوقوف
رقم العضوية : 43800
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 132
بمعدل : 0.02 يوميا

عبد الله البنياني غير متصل

 عرض البوم صور عبد الله البنياني

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي أيها الروافض ....هل نسيتم أصلكم؟
قديم بتاريخ : 31-10-2009 الساعة : 12:12 AM


يقول الكشي في كتابه رجال الكشي:
(وذكر بعض أهل العلم أن عبد الله بن سبأ كان يهودياً فأسلم ووالى علياً عليه السلام، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصي موسى بالغلو، فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام مثل ذلك، وكان أول من أشهر بالقول بفرض إمامة علي وأظهر البراءة من أعدائه
وكاشف مخالفيه وكفّرهم، فمن هنا قال من خالف الشيعة: إن أصل التشيع والرفض مأخوذ من اليهودية.
ويقول النوبختي([2]) في كتابه فرق الشيعة:
عبد الله بن سبأ وكان ممن أظهر الطعن على أبي بكر وعمر وعثمان والصحابة وتبرأ منهم، وقال:إن علياً عليه السلام أمره بذلك، فأخذه علي فسأله عن قوله هذا فأقر به فأمر بقتله فصاح الناس إليه: يا أمير المؤمنين، أتقتل رجلاً يدعو إلى حبكم أهل البيت وإلى ولايتك والبراءة من أعدائك؟! فصيره إلى المدائن.
وحكى جماعة من أهل العلم من أصحاب علي عليه السلام أن عبد الله بن سبأ كان يهودياً فأسلم ووالى علياً عليه السلام، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون بعد موسى عليه السلام بهذه المقالة، فقال في إسلامه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في علي عليه السلام بمثل ذلك.
وهو أول من أشهر القول بفرض إمامة علي عليه السلام وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه، فمن هناك قال من خالف الشيعة أن أصل الرفض مأخوذ من اليهودية، ولمّا بلغ عبد الله بن سبأ نعي علي بـالمدائن قال للذي نعاه: كذبت! لو جئتنا بدماغه في سبعين صرة وأقمت على قتله سبعين عدلاً، لعلمنا أنه لم يمت ولم يقتل، ولا يموت حتى يملك الأرض.
وينقل العلامة إحسان إلهي ظهير في كتابه الشيعة والسنة ص 24: وذكر مثل هذا (أي: ما سبق في حق عبد الله بن سبأ، وكونه أول من بذر بذرة التشيع) مؤرخ شيعي في روضة الصفا:
(إن عبد الله بن سبأ توجه إلى مصر حينما علم أن مخالفيه -أي مخالفي عثمان بن عفان رضي الله عنه- كثيرون هناك، فتظاهر بالعلم والتقوى حتى افتتن الناس به، وبعد رسوخه فيهم بدأ ينشر مذهبه ومسلكه، ومنه أن لكل نبي وصياً وخليفة، فوصي رسول الله وخليفته ليس إلا علي المتحلي بالعلم والفتوى، والمتزين بالكرم والشجاعة، والمتصف بالأمانة والتقى، وقال: إن الأمة ظلمت علياً، وغصبت حقه، حق الخلافة والولاية، ويلزم الآن على الجميع مناصرته ومعاضدته وخلع طاعة عثمان وبيعته، فتأثر كثير من المصريين بأقواله وآرائه وخرجوا على الخليفة عثمان.
ثم يُعقب على هذه النصوص العلامة إحسان إلهي ظهير بقوله:
(فهذه شهادات الشيعة أنفسهم، يشهدون بها عليهم ويتلخص منها أشياء:
أولاً: تكوين اليهود فئة باسم الإسلام تحت قيادة عبد الله بن سبأ، يتظاهرون بالإسلام، ويبطنون الكفر، وينشرون بين المسلمين عقائد وآراء يهودية كافرة.
ثانياً: دس الفتنة بين المسلمين، والتآمر على الخليفة الثالث الراشد، الإمام المظلوم، أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه، وشق عصا الطاعة له، حتى يقع الهرج والمرج، فتنقطع فتوحات الإسلام وتقف راياته المشرقة، ويقع القتال بين المسلمين.
ثالثاً: غرس الحقد والضغينة في قلوب الناس ضد أبي بكر وعمر وباقي الصحابة من العشرة المبشرين بالجنة، إلى صغير الصحابة وكبيرهم حملة هذا الدين، وورثة النبي الكريم، المبلغين رسالته، والناشرين دعوته، والرافعين رايته، حتى لا يبقى للمسلمين تاريخ يمجدونه، ورجال يفتخرون بهم، ومثل عليا يقتدون بها، وقدوة يهتدون بهديها.
رابعاً: تكفير الصحابة كلهم -سوى المعدودين منهم- حتى لا يبقى الاعتماد والعمدة على شيء، حيث إن الصحابة الذين سمعوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، وحملوه منه، ورأوا رسول الله يشرحه ويفسره ويبينه بقوله وعمله كانوا كفرة مرتدين، فمن ينقل ويروي القرآن وتفسيره المعنى بالسنة؟
خامساً: ترويج العقيدة اليهودية بين المسلمين، ألا وهي عقيدة الوصاية والولاية التي لم يأت بها القرآن ولا السنة الصحيحة الثابتة، بل اختلقها اليهود من وصاية يوشع بن نون لـموسى ونثسروها بين المسلمين باسم وصاية علي لرسول الله صلى الله عليه وسلم كذباً وزوراً، كي يتمكنوا من زرع بذور الفساد فيهم، وشب نيران الحروب والفتنة بينهم.
سادساً: نشر الأفكار اليهودية كالرجعة وعدم الموت وملك الأرض والقدرة على أشياء لا يقدر عليها أحد من الخلق، والعلم بما لا يعلمه أحد (إلا الله) وإثبات البداء والنسيان للّه عز وجل، وغير ذلك من الخرافات والتوهمات.
هذا ما اقترفته اليهودية وزرعته. وعلي والطيبون من أهل بيته منه براء)
محمد الحسين آل كاشف الغطاء عن ابن سبأ قال:
إن ابن سبأ خرافة وضعها الأمويون والعباسيون حقداً منهم على آل البيت الأطهار، فينبغي للعاقل أن لا يشغل نفسه بـهذه الشخصية.
و في كتابه المعروف أصل الشيعة وأصولها [ص:40-41] ما يدل على وجود هذه الشخصية وثبوتـها، حيث قال: (أما عبد الله بن سبأ الذي يلصقونه بـالشيعة أو يلصقون الشيعة به، فهذه كتب الشيعة بأجمعها تعلن بلعنه والبراءة منه..).

1- عن أبي جعفر عليه السلام: (إن عبد الله بن سبأ كان يدِّعي النبوة، ويزعم أن أمير المؤمنين هو الله -تعالى عن ذلك- فبلغ ذلك أمير المؤمنين عليه السلام فدعاه وسأله فأقر بذلك، وقال: نعم أنت هو، وقد كان قد أُلقيَ في روعي أنك أنت الله وأني نبي، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: ويلك قد سخر منك الشيطان، فارجع عن هذا ثكلتك أمك وتب، فأبى، فحبسه، واستتابه ثلاثة أيام، فلم يتب، فأحرقه بالنار، وقال: إن الشيطان استهواه، فكان يأتيه ويلقي في روعه ذلك).
وعن أبي عبد الله أنه قال: (لعن الله عبد الله بن سبأ، إنه ادعى الربوبية في أمير المؤمنين عليه السلام، وكان والله أمير المؤمنين عليه السلام عبداً لله طائعاً، الويل لمن كذب علينا، وإن قوماً يقولون فينا ما لا نقوله في أنفسنا نبرأ إلى الله منهم، نبرأ إلى الله منهم)، معرفة أخبار الرجالللكشي (ص:70-71)، وهناك روايات أخرى.
2- وقال المامقاني: (عبد الله بن سبأ الذي رجع إلى الكفر وأظهر الغلو)، وقال: (غالٍ ملعون، حرقه أمير المؤمنين عليه السلام بالنار، وكان يزعم أن علياً إله، وأنه نبي). تنقيح المقال في علم الرجال، (2/183، 184).
3- وقال النوبختي: (السبئية قالوا بإمامة علي، وأنـها فرض من الله عز وجل وهم أصحاب عبد الله بن سبأ، وكان ممن أظهر الطعن على أبي بكر، وعمر، وعثمان، والصحابة، وتبرأ منهم، وقال: (إن علياً عليه السلام أمره بذلك) فأخذه علي فسأله عن قوله هذا، فأقر به، فأمر بقتله، فصاح الناس إليه: يا أمير المؤمنين! أتقتل رجلاً يدعو إلى حبكم أهل البيت، وإلى ولايتك والبراءة من أعدائك؟ فصيره إلى المدائن.
وحكى جماعة من أهل العلم أن عبد الله بن سبأ كان يهودياً فأسلم ووالى علياً وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون بعد موسى عليه السلام بـهذه المقالة، فقال في إسلامه في علي بن أبي طالب بمثل ذلك، وهو أول من شهر القول بفرض إمامة علي عليه السلام وأظهر البراءة من أعدائه.. فمن هنا قال من خالف الشيعة: إن أصل الرفض مأخوذ من اليهودية). فرق الشيعة، (ص:32-44).
4- وقال سعد بن عبد الله الأشعري القمي في معرض كلامه عن السبئية: (السبئية أصحاب عبد الله بن سبأ، وهو عبد الله بن وهب الراسبي الهمداني، وساعده على ذلك عبد الله بن خرسي، وابن أسود، وهما من أجل أصحابه، وكان أول من أظهر الطعن على أبي بكر، وعمر، وعثمان، والصحابة وتبرأ منهم). المقالات والفرق، (ص:20).
5- وقال الصدوق:
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: (إذا فرغ أحدكم من الصلاة فليرفع يديه إلى السماء وينصب في الدعاء، فقال ابن سبأ: يا أمير المؤمنين! أليس الله عز وجل بكل مكان؟ قال: بلى، قال: فلم يرفع يديه إلى السماء؟
فقال: أو ما تقرأ: ((وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ)) [الذاريات:22]، فمن أين يطلب الرزق إلا من موضعه؟ وموضعه -الرزق- ما وعد الله عز وجل السماء). من لا يحضره الفقيه (1/229).
6- وذكر ابن أبي الحديد أن عبد الله بن سبأ قام إلى علي وهو يخطب فقال له: (أنت أنت، وجعل يكررها، فقال له –علي -: ويلك من أنا، فقال: أنت الله، فأمر بأخذه وأخذ قوم كانوا معه على رأيه)، شرح نهج البلاغة.(5/5).
7- وقال السيد نعمة الله الجزائري:
(قال عبد الله بن سبأ لـعلي عليه السلام: أنت الإله حقاً، فنفاه علي عليه السلام إلى المدائن، وقيل: إنه كان يهودياً فأسلم، وكان في اليهودية يقول في يوشع بن نون وفي موسى مثل ما قال في عليالأنوار النعمانية (2/234).











من مواضيع : عبد الله البنياني 0 أيها الروافض ....هل نسيتم أصلكم؟