|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 29849
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 6,287
|
بمعدل : 1.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
** مسلمة سنية **
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-10-2009 الساعة : 10:14 PM
لتقريب الصورة للإخوة السنة مو الوهابية
خليفة يحكم سنتان ... لا وحي له يوحى ... خاف ان يترك الأمة بدون ان يوصي عليها احدا !!!! فكيف يترك هذه الأمة عرضة للفتن و الضلال و المفاسد !!!! فروت الكثير من الروايات حيرته و همّه الكبير كيف يترك الأمة دون وصي يرعاها و يحفظها !!!!! كيف يتركها لنفسها !!!!!!
أخرج شمس الدين الذهبي (محدث العصر وخاتمة الحفاظ، ومؤرخ الإسلام ...) في كتابه تاريخ الإسلام ج1 ص385، مانصه :
"... ثم دعا عثمان فقال: اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما عهد أبو بكر بن أبي قحافة في آخر عهده بالدنيا خارجاً منها، وعند أول عهده بالآخرة داخلاً فيها، حيث يؤمن الكافر، ويوقن الفاجر، ويصدق الكاذب، إني استخلفت عليكم بعدي عمر بن الخطاب فاستمعوا له وأطيعوه، وإني لم آل الله ورسوله وديته ونفسي وإياكم خيراً، فإن عدل فذلك ظني به وعلمي فيه، وإن بدل فلكل امرئ ما اكتسب، والخير أردت ولا أعلم الغيب " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون " . وقال بعضهم في الحديث: لما أن كتب عثمان الكتاب أغمي على أبي بكر، فكتب عثمان من عنده اسم عمر، فلما أفاق أبو بكر قال: اقرأ ما كتبت، فقرأ، فلما ذكر عمر كبر أبو بكر وقال: أراك خفت إن افتلتت نفسي الاختلاف، فجزاك الله عن الإسلام خيراً، والله إن كنت لها أهلاً !!!!!!
كما روي في تاريخ الطبري ... تاريخ دمشق لابن عساكر
لما نزل بأبي بكر المرض دعى عثمان بن عفان وقال له : اكتب بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما عهد به أبو بكر بن أبي قحافة إلى المسلمين ، أما بعد : فأغمي على أبي بكر ، فكتب عثمان : أما بعد ، فإني أستخلف عليكم عمر بن الخطاب ولم
آلكم خيرا ، ثم أفاق أبو بكر فقال : أراك خفت أن يختلف الناس إن أسلمت نفسي في غشيتي ، قال ؟ نعم ، قال : جزاك الله خيرا عن الإسلام وأهله . وأقرها أبو بكر من هذا الموضع .
هذا حال الخليفة الذي حكم سنتان فقط ... فبالله اليس في هذا القول ما يشير الى اهتمامه بالأمة ... و حرصه عليها ... و خوفه عليها ....
بينما نجد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ... الذي حكم 23 سنة ... و كان يعلم انّ الكثير سيرتدّ بعده بروايات كثيرة مأثورة ... فيتهالك القول الذي يقول بأنّ ابا بكر قد أوصى لحال الأمة و ارتداد البعض ... فرسول الله ( صلى الله عليه و آله ) كان يعلم و علمه حق أنّ الكثير سيرتد ... و أنّ الأمة ستفترق و تضل ... و مع هذا لم تذكر الروايات أسفه على تركه الأمة بدون وصي ... بل ذهب لربه تاركا هذه الأمة التي يعلم أنها ستضل لتختار هي الأمر !!!!! فهل هذا يدل على حرصه علينا ؟؟!!!!
بالله من الأكثر حرصا على الأمة الإسلامية ... رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ... أم ابا بكر ؟؟؟!!!!!!!!!!!!
اليس هذا واقعا مخجلا في كتبنا ؟؟؟ خادشا بحرص رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) على الأمة ؟؟؟!!!!!!
فمن الأفضل يا عباد الله ؟؟؟!!!!!!
|
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 06-10-2009 الساعة 10:19 PM.
|
|
|
|
|