|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 40331
|
الإنتساب : Aug 2009
|
المشاركات : 351
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
** مسلمة سنية **
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-10-2009 الساعة : 01:00 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعرة الأمل
[ مشاهدة المشاركة ]
|
و أما الأفضلية المطلقة لشخص على شخص ،
فمن المتعارف بأن الشخص يكون أفضل من الآخر عموما و ليس بالضرورة أن يكون كذلك في كل شيء ..
على سبيل المثال .. موسى عليه السلام أفضل بكثيييير من أخيه هارون عليه السلام
و لكن هذه الأفضلية لا تعني بأنها أفضلية في كل شيء .. فلو سألنا سائل : من أفصح لسانا هل موسى أم هارون ؟؟
فقد يتسرع أحدهم فيقول موسى طبعا لأنه أفضل من هارون .. و لكن إجابته خاطئة
لأن الله يقول على لسان موسى : (( و أخي هارون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ردءا يصدقني إني أخاف أن يكذبون )) .. { القصص : 34 }
فهذا اعتراف من موسى عليه السلام بأن أخاه هارون عليه السلام أفصح منه لسانا .. برغم أن موسى أفضل من هارون عموما و لكن من حيث الفصاحة هارون أفضل منه .
|
وهذه أحد أوجه الشبه بين هارون النبي عليه السلام وعلي الوصي عليه السلام فالنبي هارون عليه السلام أعطي الفصاحة وفصل الخطاب وكذا الامام أمير المؤمنين عليه السلام أعطي الفصاحة وفصل الخطاب ..بالاضافة الى أوجه الشبه الاخرى ككونه عضيده وناصره حسب تعبيركم أن معنى الوالي هو الناصر ...فهو قد شذ الله به عضد النبي صل الله عليه واله كما شذ عضد موسى بهارون ...ولذا الامام زين العابدين عليه السلام يقول
"أيها الناس: أعطينا ستاً وفضلنا بسبع، أعطينا العلم، والحلم، والسماحة، والفصاحة، والشجاعة، والمحبة في قلوب المؤمنين، وفضلنا بأن منّا النبي المختار محمداً (صلّى الله عليه وآله) ومنّا الصديق ( أشارة الى الامام أمير المؤمنين عليه السلام ) ، ومنّا الطيار، ومنّا أسد الله وأسد رسوله، ومنا سيدة نساء العالمين، ومنّا سبطا هذه الأمة،"
اقتباس :
|
و أما قولكم لماذا لم يوصي النبي - صلى الله عليه و آله و سلم - ؟
فمن المعلوم أن أفعال النبي و أقواله تعتبر تشريع و سنة نبوية . فلو أنه أوصى لقام الخلفاء الذين يأتون من بعدهم بالتوصية اقتداء بالنبي - صلى الله عليه و آله و سلم - و هذا العمل منه يعني القضاء على مبدأ الشورى الذي أقره الله في كتابه العزيز و خصص سورة كاملة بإسم الشورى .
و فكرة الشورى ببساطة هو التفاهم بين المسلمين لما يحقق مصلحتهم ، و عدم انفراد و لي الأمر بالقرار بمعزل عن إخوانه المسلمين .
|
ومن أين مصدر هذا الكلام الذين تقولينه أم هو مجرد فضفضة ليس له مستند يؤيده ..أين الدليل على هذا الكلام ؟؟ تقولين ان الشورى هي التفاهم بين الناس ..حسنا وما علاقتها بالخلافة ..والخليفة ؟؟ هذا الكلام بعيد عن الواقع و لايسمن و لا يغني من جوع
اقتباس :
|
و أما تساؤلكم في توصية أبي بكر فأبو بكر ليس المقياس بل الرسول ، فإن قام أحد الخلفاء بالتوصية فهذا اجتهاد منه في اختيار ما هو لصالح المسلمين و يكون ذلك في حضورهم و قدرتهم على المعارضة و لم يعارض أحد على توصية أبي بكر لعمر فلم نسمع في التاريخ خروج اعتراضات و حروب على عمر بسبب توصية أبي بكر .
|
وما دام الرسول صل الله عليه واله هو المقياس فلماذا لم يؤخذ قدوة ولماذا لم يؤخذ كلامه ...ولماذا يجتهد في مقابل النص ..أم انه كلمة مقياس هي ليست للفعل وانما للكلام والفضفضة فقط ..أين طبقتم الرسول صل الله عليه واله كمقياس ...الرسول يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وانت قلتم ان ابوبكر مولاكم فأين أتخذتم الرسول مقياس ..نعم نعم في الكلام فقط اما الاتباع و الاطاعة فلا شأن لكم بها
اقتباس :
|
فإن كنتم ترون أن أبابكر أخطأ بتوصيته فلكم كامل الحق في ذلك .. و إن أردتم أن تروا أنه أصاب في ذلك فهذا هو الحق .
|
كيف فلنا ذلك هل مسئلة تجارية أم ماذا ؟؟؟!!!
أين الحق وأين الباطل ؟؟ المسئلة ليس فيها فلكم ذلك ..المسئلة فيها حق يجب معرفته وأتباعه ولزومه ..
اقتباس :
|
و أما موضوع الفتن بعد النبي و انقسام الأمة إلى فرق ..
|
اقتباس :
|
فهذا أمرأ أخبر به النبي - صلى الله عليه و آله و سلم - و هو حيّ ، فليس له أدنى علاقة بموضوع الخلافة ، فسواء كان الرسول قد أوصى لأحد من بعده أم لم يوصي كانت الأمة ستفترق ، لأنها لو لم تفترق لكان الرسول كذابا حيث أنه أخبر بأنها ستفرق ثم لم تفترق !!! و حاشاه عن ذلك هو الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ...
فلا علاقة بالخلافة و شؤونها بانقسام الأمة إلى فرق ، و الدليل على ذلك أن هناك فرق انقسمت من أجل مسائل في التوحيد والعقيدة ، و فرق إنقسمت في مسائل شرعية أصولية و فرق إنقسمت بسبب موضوع الخلافة و هكذا لكل فرقة مببراته التي جعلته يخرج عن النهج الأصيل ...
|
وهل هذه الحوادث جبرية ؟؟ نحن لسنا مجبرة حتى نقول هذا الكلام ..هذا كلام من يعتقد ان الله يجبر العباد ...فأخبار النبي صل الله عليه واله لا يعني الالزام ..والا لسقط الثواب والعقاب ..فأذا كانت هذه الامور ألزامية وقدرية في وقوعها ولا أختيار للمكلف في الاتيان بها أو الامتناع معناها أن الذنب ليس ذنبه و لا يستحق العقاب على ذنب لم يرتكبه و ليس له ثواب و لا فضيلة على فعل هو ملزم على اداءه وليس بأختياره ..فهذا الكلام أساسه باطل
و السلام عليكم
|
|
|
|
|