|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 41925
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 278
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
** مسلمة سنية **
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 05-10-2009 الساعة : 11:14 PM
[quote=ابن المملكة;947723]
باسم الله و به نستعين
سبحان الله .. !!!!
اقتباس :
|
أولاً : صحيح البخاري وصحيح مسلم يروون أنه لم يبايع إلا بعد ستة أشهر ولو أفترضنا أن عائشة لم تكن تعلم وهذا يستبعده العقل فعائشة لن تقول ما ليس لها علم فيه
|
الله أكبر .. الله أكبر .. ما هذا الكلام الجميل عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنه .. تقول بأن العقل يستبعد أن تقول عائشة ما ليس لها علم ؟؟!!
هل كل هذا الاحترام لعائشة من أجل أن ثبت أن علي تأخر في البيعة ؟؟!!
ثم بعد هذا الموضوع سترجع لتقول عائشة كذابة مدلسة منافقة زنديقة ههههههههههههههههههههه
ما أجمل التناقض .. !! :d
أهنئك على ثقتك بأم المؤمنين عائشة - رضي الله عنه - و إذا كان الموضوع يعتمد على ثقتك بأم المؤمنين و اعتماد رأيك على قولها و احترامك لها ، فأنا مستعدة لأن أقول بأني مخطئة و علي لم يبايع أبدا ، لا قبل ستة شهور و لا بعد ستة شهور .. 
اقتباس :
|
ثانياً إذا كانت عقولكم متحجرة على أقوال علمائكم فانظري إلى الإختلاف في موضوع بيعة الإمام علي ولا تقولين أنهم متفقون على أنه بايع من البداية ...
|
عندما أقول بأنهم متفقون فأنا أعني أعلام علماء أهل السنة و الجماعة ..
و ابحث في شبكة البحث " قوقل " عن ذلك و ستجد ذلك جليا ..
أما إن قال عالم غير ذلك فهو يرد بعض الروايات الضعيفة حول هذا الأمر ، و يبيّن رأيه فيها ليس إلاّ ..
أما عقولنا فهي ليست متحجرة .. لأننا لسنا بحاجة لأن نثبت أن علي تأخر أو لم يتأخر ، لأنه في النهاية بايع سواء تأخر أو لا .. فلا فائدة من إثبات البيعتين لأن الواحدة تكفي .. و لكنها الحقيقة بأنه بايع بيعتين ..
ثم ملاحظة ..
عندما تنقل شرح الحديث من فتح الباري انقله كاملا .. لأنني أخبرتك بأنه في نهاية الشرح أوضح أنه بايع بيعتين ، و أنت قلت بأنك لست ملزما بشرح الحديث ثم تأتي و تستدل بالجزء الأول من الشرح .. !!!
اقتباس :
|
الكامل في التاريخ 2/325-331
أسد الغابة 3/238
السيرة الحلبية لنور الدين الحلبي ص ( 1201 - 1202 )
تاريخ اليعقوبي ص 141
تاريخ أبي الفداء 1/219
|
أخبرتكم منذ البدء بأن العبرة ليست في رواية من هنا و هناك ، بل تحقيق علماء الحديث و المؤرخين في تلك الروايات و تصحيحهم لها ، و ليس مجرد ذكر الروايات و تعليق البعض عليها ...
و لك الحرية في أن تتمسك في قول اليعقوبي و أبو الفداء ..
و لو أن الموضوع على الروايات فلدي العديد من الأدلة بأسانيدها المحققة و المصححة على البيعة الأولى ...
و لكن... لا أرى جدوى في الإطالة بهذه النقطة ، لسبب بسيط جدا ..
نفترض أن عليا لم يبايع إلا بعد موت فاطمة .. هنا يتبادر إلى الذهن سؤال جوهري : هل كان علي بن أبي طالب - عليه السلام - ينتظر موت فاطمة ليبايع ؟؟ .. هل كان يخاف من فاطمة الزهراء رضي الله عنها فلم يبايع أبابكر و ما أن ماتت فاطمة حتى أسرع علي و جميع من ذكرت فبايع ؟؟
أليس من باب وفاء علي لفاطمة كما أنه لم يبايع في حياة فاطمة أن لا يبايع بعد موتها ... ؟؟!!
لماذا جعل علي بن أبي طالب موت فاطمة مناسبة لإعلان البيعة ؟؟!! .. أليس بأمر محيـّر و غريب ؟؟ .. هل كان يخاف منها ؟؟
حقيقة .. من يصدق هذه الروايات يصوّر للناس بأن علي لم يبايع خشية من زوجته و ما أن ماتت حتى أسرع هو و الصحابة إلى البيعة !!!!!
استفهامات تطرح نفسها بقوة في هذا الصدد ..؟؟!!
و لكن لا داعي للتركيز على ذلك .. على العموم علي بايع .. و كما هو واضح من كلامك أنت نفسك .. علي بايع برضاه ..
فالروايات التي جئت بها ، تدل على أنه لم يكن مغصوبا على البيعة كما يريد أن يزعم البعض .. بل بايع طواعية هو و كل من تخلف في البدء ..
هذ بحد ذاته .. تقدم في الحوار لا بأس عليه ..
و عليه .. اعذرني بذكر بعض الروايات من كتبكم حول هذا الصدد من باب التذكير و التأكيد ..
ـــــــــــــــــــــ
( سئل الإمام علي عليه السلام: لم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإماماً لهم؟ فأجاب عليه السلام بقوله: " إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي " )
{ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 1/332 }
وجاء عن علي عليه السلام: (لولا أنا رأينا أبا بكر لها أهلاً لما تركناه) { شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 1/130 }
قال أبو الحسن على بن أبى طالب : " و إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها , إنه لصاحب الغار و ثاني أثنين , و إنا لنعرف له سنه , و لقد أمره رسول الله بالصلاة و هو حي " { شرح النهج لابن أبى الحديد 1/332 }
( جاء رجلاً إلى أمير المؤمنين (ع) فقال : سمعتك تقول فى الخطبة آنفاً : اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين , فمن هما ؟ قال : حبيباى , و عماك أبوبكر و عمر , إماما الهدى , و شيخا الإسلام , ورجلا قريش , و المقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم و آله , من أقتدي بهما عصم , و من أتبع آثارهما هدى إلى صراط مستقيم " ) { تلخيص الشافي 2/428 }
وقال عليه السلام في الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما: ( وكان أفضلهم في الإسلام - كما زعمت - وأنصحهم لله ولرسوله: الخليفة الصديق، والخليفة الفاروق، ولعمري إن مكانهما في الإسلام لعظيم، وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد رحمهما الله، وجزاهما بأحسن ما عملا) { شرح نهج البلاغة للميثم: 1/31، ط: طهران }
و عن الباقر (ع) قال " و لست بمنكر فضل أبى بكر , ولست بمنكر فضل عمر , و لكن أبابكر أفضل من عمر " ) { الاحتجاج للطبرسى تحت عنوان – احتجاج أبى جعفر بن على الثاني فى الأنواع الشتى من العلوم الدينية }
( و جاء عن الإمام السادس جعفر الصادق (ع) انه سئل عن أبى بكر وعمر رضي الله عنهما ففي الخبر " ان رجلاً سأل الإمام الصادق (ع) , فقال : يا ابن رسول الله ! ما تقول فى حق أبى بكر و عمر ؟ فقال (ع) : إمامان عادلان قاسطان , كانا على الحق , وماتا عليه , فعليهما رحمة الله يوم القيامة " ) { إحقاق الحق للشوشترى 1/16 }
ــــــــــــــــــــــــ
و عليه ،،،
فإن المحور الأول في بيعة علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قد انتهى .. برغم أن الحقيقة أنه بايع بيعتين بيعة في بداية الأمر و بيعة بعد موت فاطمة .. إلا أنك تقول بأنه بايع بيعة واحدة بعد موت فاطمة رضي الله عنها ..
و عليه ،، فلا بأس من هذه النتيجة فالعبرة بأنه بايع ، و من خلال الروايات التي استدليت بها في كلامك يتضح بأنه بايع طواعية من نفسه و ليس مكرها أو مغصوبا ..
و السلام عليكم
|
|
|
|
|