[علي الأزهري]

بسم الله الهادي لما فيه الرشاد
الأخ المحترم عاشق الإمام الكاظم ...
قلتم :
" يعني مخالفة قول رسول الله تعالى من اركان الدين ؟؟؟
اعتقد الحديث واضح وضوح الشمس
وما يحتاج تهرب من الحديث لان رسول الله صلى الله عليه واله
يقول
‏ ‏أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله ‏ ‏عصم ‏ ‏مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله


يعني اذا دفع الزكاة او لا امره الا الله مو لابو بكر كي يقتلهم
وسبحان الله انتم الذين تقولون دائما حسابهم عند الله
أولاً أنت تغيب عنك عدة أشياء ..
أولاً ...هل منع الزكاة هو بغي وظلم أم لا ؟
بغي وظلم للمسلمين ..كيف؟ لأنه إعتداء على حقوق الفقراء والمساكين ..ولأنه إسقاط لفريضة من فرائض الإسلام ....
طيب ما حكم من بغى وظلم ...قال تعالى :" فقاتلوا التي تبغي "
وهل هناك بغي أكثر من منع الزكاة وتعطيل شعائر الله .
ثم ولي الأمر مأمور بأخذ الزكاة يقول عز وجل :" خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها" يعني النبي ومن بعده ولي الأمر له أن يأخذ الزكاة ..بل هو مأمور بهذا ...
الأهم أن من يمنع الزكاة هو يخالف الدين القيم ..يقول عز وجل :" وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة" هذا هو الدين ففصل الزكاة عن الصلاة هو محاولة لشق الشريعة وإسقاط لها ..
وفي الحديث المتفق عليه يقول النبي :" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ؛ فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم ؛ إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله ) متفق عليه ..
فإيتاء الزكاة هو من شروط عصمة الدماء والأموال ..وهذا يتفق مع قوله تعالى :" ( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ) .
طيب إن لم يتوبوا ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ماذا نفعل لهم ؟ لا نخلي سبيلهم ...
بل إن أخوة الإسلام لا تكون إلا بإيتاء الزكاة ...يقول تعالى :"( فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ) التوبة
إذاً كل حقوق الإسلام والمهادنة فيها قائمة على إقامة هذه الشعائر التي تعمد هؤلاء الضلال إسقاطها وعليه وجب قتالهم لأنهم فئة باغية واجب قتالها حتى تفيء إلى أمر الله .
والله أعلى وأعلم.