|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 11169
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 758
|
بمعدل : 0.12 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-10-2009 الساعة : 08:56 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمان انس
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم
شكر الخ لقد ذكرتني بما غاب عني فقضية فدك راجعتها منذ وقت ليس بقريب
فاختلطت علي الامور
اولا لم تقسم فدك لا في عهد ابابكر لا عمر ولا عثمان ولا حتى علي بل
يعني حتى على لم يقسم فدك
بل عمر بن عبد العزيز ولسنا هنا من اجله بل الذي يهمنا الخلفاء
الاوائل
لقد وجدت بحثا اعجبني وهو لماذا لم ياتي العباس وازواج النبي
للمطالبة بحقهن من الميراث
واذا كانت فدك موهوبة لفاطمة فلماذا تطالبه بميراث ابيها اصلا
لانه ملكها فكيف تطلبه وخيبر سنة 5هجرية اي خمسة اعوام تقريبا
وفدك ملكها تفعل بها ماتشاء
قل هذا لعمر!
فلما كان بعد ذلك جاء علي ( ع ) إلى أبي بكر وهو في المسجد وحوله المهاجرون والأنصار
فقال : يا أبا بكر لِمَ منعت فاطمة ميراثها من رسول الله ( ص ) وقد مَلَكته في حياة رسول الله؟؟
فقال أبو بكر : هذا فيء للمسلمين ، فإن أقامت شهوداً أن رسول الله جعله لها وإلا فلا حق لها فيه !
فقال علي : يا أبا بكر تحكم بيننا بخلاف حكم الله في المسلمين ؟
فقال : لا .
قال : فإن كان في يد المسلمين شيء يملكونه فادعيت أنا فيه من تسأل البينة ؟
قال : إياك أسأل ،
قال : فما بال فاطمة سألتها البينة على ما في يديها ، وقد مَلَكته في حياة رسول الله وبعدة , ولم تسأل المسلمين البينة على ما ادعوها شهودا كما سألتني على ما ادعيت عليهم ؟؟
فسكت أبو بكر فقال : يا علي دعنا من كلامك ، فإنا لا نقوى على حجتك ، فإن أتيت بشهود عدول ، وإلا فهي فيء للمسلمين ، لا حق لك ولا لفاطمة فيه !!
فقال علي عليه السلام : يا أبا بكر تقرأ كتاب الله ؟
قال : نعم .
قال : اخبرني عن قول الله عز وجل : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً . فيمن نزلت ؟ فينا أو في غيرنا ؟
قال : بل فيكم !
قال : فلو شهدوا على فاطمة بنت رسول الله ( ص ) بفاحشة ما كنت صانعاً بها ؟
قال : كنت أقيم عليها الحد كما أقيم على نساء المسلمين ! !
قال علي : كنت إذن عند الله من الكافرين !
قال : لِمَ ؟
قال : لأنك رددت شهادة الله بالطهارة وقبلت شهادة الناس عليها ، كما رددت حكم الله وحكم رسوله أن جعل لها فدك وزعمت أنها فيء للمسلمين وقد قال رسول الله ( ص ) : البينة على المدعي ، واليمين على من ادعي عليه .
قال : فدمدم الناس ، وأنكر بعضهم بعضاً ، وقالوا : صدق - والله - علي .
ثم اليس من الاجحاف والرسول وصف بالعدل والامانة ان يحرم بنتيه ام كلثوم وزينب ويهب لفاطمة وهو من علمنا المساواة بين الاولاد
هذا من أدلة أنه لم يكن للرسول ص إلا فاطمة عليها السلام
ثم كيف لم يقسم علي عليه السلام لما اصبح خليفة فدك على ابناء فاطمة
اردت ان انقل لك الكلام اعلاه لتنتقده بكلام علمي
اما ماورث نسائه فهو بقائهم في بيوتهم اواين يا ترى يذهبون
وان كان لك دليل على انهم ورثوا غير بقائهم في بيوتهم فاتحفني به
بارك الله
وخلاصة القول ان ابا بكر عمل بما سمعه من رسول الله ان الانبياء لا يورثون
وعندما قلت لك انه لجتهد اردت ان التمس للفريقين عذر اي
ان ورثة النبي بما فيهم فاطمة لهم الحق بمطالبة حقهم ولكن
ابا بكر سمع حديثا فعمل به فلا تثريب على الفريقين
وجدت بحثا اردت منك ان ترد عليه
روى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر )
قال عنه المجلسي
في مرآة العقول 1/111 ( الحديث الأول له سندان الأول مجهول والثاني حسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح
فقد بوّب الكليني باباً مستقلاً في الكافي بعنوان
( إنّ النساء لا يرثن من العقار شيئاً )
روى فيه عن أبي جعفر قوله :
( النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً )
وروى الطوسي في التهذيب والمجلسي في بحار الأنوار عن ميسر قوله (سألت أبا عبد الله عليه السلام عن النساء ما لهن من الميراث ، فقال: لهن قيمة الطوب والبناء والخشب والقصب فأما الأرض والعقار فلا ميراث لهن فيهما)
وعن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال:
(النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً)
وعن عبد الملك بن أعين عن أحدهما عليهما السلام قال:
(ليس للنساء من الدور والعقار شيئاً)
يروي السيد مرتضى ( الملقب بعلم الهدى ) في كتابه الشافي في الإمامة عن الإمام علي ما نصه ( إنّ الأمر لمّا وصل إلى علي بن أبي طالب عليه السلام كُلّم في رد فدك ، فقال: إني لأستحيي من الله أن أرد شيئاً منع منه أبو بكر وأمضاه عمر )
روى الكليني في الكافي عن أبي الحسن قوله ( … وردّ على المهدي ، ورآه يردّ المظالم ، فقال: يا أمير المؤمنين! ما بال مظلمتنا لا تُرد؟ فقال له: وما ذاك يا أبا الحسن؟ قال: إنّ الله تبارك وتعالى لمّا فتح على نبيه صلى الله عليه وآله فدك … ، فقال له المهدي: يا أبا الحسن! حدّها لي ، فقال: حد منها جبل أحد ، وحد منها عريش مصر ، وحد منها سيف البحر ، وحد منها دومة الجندل ). فأين أرض في خيبر من مساحة كهذه ؟!! ألهذا الحد يُستخف بعقول الناس؟!!
|
كم مرة نقول لكم القص و اللصق لا ينفع.
يا أخي إفهم الحديث قبل الاستشهاد به. النساء المقصودات هنّ الزوجات و ليس البنات.
سيرد الأخوة على باقي النقاط ان شاء الله.
و السلام
|
|
|
|
|