|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 41925
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 278
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
** مسلمة سنية **
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-10-2009 الساعة : 05:36 PM
أما الآن .. فسأخبركِ بعض أقوال العلماء شخصياً في الموضوع ...
قال ابن كثير -رحمه الله- بعد أن ساق بعض الروايات الدالة على مبايعة علي لأبي بكر في بداية عهده: ((وهذا اللائق بعلي - رضي الله عنه - والذي تدل عليه الآثار من شهوده معه الصلوات، وخروجه معه إلى ذي القصة بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبذله له النصيحة والمشورة بين يديه، وأما ما يأتي من مبايعته إياه بعد موت فاطمة، وقد ماتت بعد أبيها رضي الله عنها بستة أشهر، فذلك محمول على أنها بيعة ثانية أزالت ما كان قد وقع من وحشة بسبب الكلام في الميراث، ومنعه إياهم ذلك بالنص من رسول الله صلى الله عليه وسلم ..)) البداية والنهاية 6/306-307.
وقال ابن حجر في شرح حديث عائشة التي تريدين يا زميلة أن تحتجي به :
(( وقد تمسك الرافضة بتأخر علي عن بيعة أبي بكر إلى أن ماتت فاطمة، وهذيانهم في ذلك مشهور. وفي هذا الحديث ما يدفع حجتهم، وقد صحح ابن حبان وغيره من حديث أبي سعيد الخدري وغيره: (أن علياً بايع أبا بكر في أول الأمر) وأما ما وقع في مسلم عن الزهري أن رجلاً قال له: (لم يبايع علي أبا بكر حتى ماتت فاطمة؟ قال: لا ولا أحد من بني هاشم) فقد ضعفه البيهقي بأن الزهري لم يسنده، وأن الرواية الموصولة عن أبي سعيد أصح،
وجمع غيره بأنه بايعه بيعة ثانية مؤكدة للأولى، لإزالة ما كان وقع بسبب الميراث كما تقدم، وعلى هذا فيحمل قول الزهري (لم يبايعه علي): في تلك الأيام على إرادة الملازمة له والحضور عنده، وما أشبه ذلك. فإن في انقطاع مثله عن مثله ما يوهم من لا يعرف باطن الأمر أنه بسبب عدم الرضا بخلافته، فأطلق من أطلق ذلك، وبسبب ذلك أظهر علي المبايعة التي بعد موت فاطمة رضي الله عنها لإزالة هذه الشبهة))
فتح الباري 7/495
و قد جاء في ( تاريخ الخلفاء للسيوطي : 56 و المستدرك للحاكم 3/66 ) ما نصه :
" وتذكر رواية موسى بن عقبة الذي ترجح روايته رواية غيره من مؤرخي السيرة أن عليا والزبير بايعا أبا بكر قبل أن يفرغا من غسل رسول الله ، وأنهما خرجا إلى المسجد والمسلمون يبايعون أبا بكر ، فبايعا له بعد عتاب لترك مشورتهما"
و قد ورد في ( تاريخ الطبري : 3/207 ) ما نصه :
" وقد سئل الصحابي الجليل سعيد بن زيد وهو أحد المبشرين بالجنة هل خالف أحد على أبي بكر ؟ فقال : لا ، إلا مرتد أو من كان يريد أن يرتد ، ثم سئل مرة أخرى: هل قعد عن بيعة أبي بكر أحد من المهاجرين ؟ فقال : لا ، تتابع المهاجرون على بيعته من غبر أن يدعوهم"
الروايات و البراهين كثييرة و عديدة . و لكن كما قلت لكِ ليست العبرة الكثرة ، و لكن صحة الروايات و أقوال أهل العلم الموثوق بهم في تلك الروايات و تخريجهم إياه
فأنا قد أتيتك بأقوال العلماء شخصيا و ليست مجرد روايات ، و أتيتكِ برواية و تخريج تلك الرواية من أكثر من عالم ..
بينما أنتي أتيتي بثلاث روايات دون أن تأتي بتخريج تلك الروايات و أقوال العلماء في هذه الروايات ..!!!!!!!!!!
يتبع
v
v
v
|
|
|
|
|