عرض مشاركة واحدة

محمد المياحي
المستبصرون
رقم العضوية : 36051
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 452
بمعدل : 0.08 يوميا

محمد المياحي غير متصل

 عرض البوم صور محمد المياحي

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : محمد المياحي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-09-2009 الساعة : 04:37 PM


باب من أسمع الناس تكبير الإمام

102- عن عائشة (رض) قالت : لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه أتاه يؤذنه بالصلاة فقال : مروا أبا بكر فليُصَلِّ ، قلت إن أبا بكر رجل أسِيفٌ إن يقم مقامك يبكي فلا يقدر على القراءة ، فقال : مروا أبا بكر فليصل فقلت مثله ، فقال في الثالثة أو الرابعة إنكن صواحب يوسف ، مروا أبا بكر فليصل فصلى وخرج النبي صلى الله عليه وسلم يهادى بين رجلين كأني أنظر إليه يخط برجليه الأرض فلما رآه أبو بكر ذهب يتأخر فأشار إليه أن صَلِّ فتأخر أبو بكر (رض) وقعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى جنبه وأبو بكر يُسمع الناس التكبير

راجع تعليقنا في الصفحات السابقة باب حد المريض أن يشهد الجماعة ، كتاب الأذان ، ج 1 ، ص 201 ، حديث 92 .

باب إذا كان بين الإمام وبين القوم حائط

103- عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل في حجرته وجدار الحجرة قصير ، فرأى الناس شخص النبي صلى الله عليه وسلم فقام أُناس يصلون بصلاته ، فأصبحوا فتحدثوا بذلك فقام ليلة الثانية فقام معه أُناس يصلون بصلاته ، صنعوا ذلك ليلتين أو ثلاثـاً حتى إذا كان بعد ذلك جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يخرج فلما أصبح ذكر ذلك الناس فقال : إني خشيت أن تُكتب عليكم صلاة الليل

ورد هذا الحديث في البخاري في كتاب الأذان ، باب صلاة الليل ، وكتاب الجمعة ، باب من قال في الخطبة ، وكتاب التهجد ، باب تحريض النبي على قيام الليل ، وكتاب صلاة التراويح ، باب فضل من قام رمضان ، وكتاب اللباس ، باب الجلوس على الحصير

باب صلاة الليل

104- عن عائشة (رض) أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له حصير يبسطه بالنهار ويحتجره بالليل فثاب إليه ناس فصلَّوا وراءه

105- عن زيد بن ثابت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخذ حجرة قال : حسبت أنه قال من حصير في ررمضان فصلى فيها ليالي فصلى بصلاته ناس من أصحابه فلما علم بهم جعل يقعد فخرج إليهم فقال : قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة

يقول ابن حجر في شرحه في كتاب التهجد ، باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على قيام الليل ، حديث رقم 1129 :

فلما أصبح تحدثوا أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد من جوف الليل فاجتمع أكثر منهم ... فخرج النبي صلى الله عليه وسلم في الليلة الثانية فصلوا معه فأصبح النـاس يذكرون ذلك فكثر أهل المسجد من الليلـة الثالثة ، فخرج فصلوا بصلاته فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله ... ولأحمد رواية معمر عن ابن شهاب ( امتلأ المسجد حتى اغتص بأهله )
قوله ( فلم يخرج ) ... حتى سمعت ناساً منهم يقولون الصلاة ... فقالوا ما شأنه ... ففقدوا صوته وظنوا أنه قد نام فجعل بعضهم يتنحنح ليخرج إليهم ... فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب [1]
قوله : فلما أصبح قال : قد رأيت الذي صنعتم ... فلما قضى صلاة الفجر أقبل على الناس فتشهَّد ثم قال أما بعد فإنه لم يَخْفَ علي مكانكم ... شأنكم ... اكلفوا من العمل ما تطيقون ... أن الذي سأله عن ذلك بعد أن أصبح عمر بن الخطاب ... جابر قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان ثمان ركعات ثم أوتر فلما كانت القابلة اجتمعنا في المسجد ورجونا أن يخرج إلينا حتى أصبحنا ... الحديث ، فإن كانت القصة واحدة احتمل أن يكون جابر ممن جاء في الليلة الثالثة ، فلذلك اقتصر على وصف ليلتين وكذا ما وقع عند مسلم من حديث أنس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في رمضان فجئت فقمت إلى جنبه فجاء رجل فقام حتى كنا رهطاً فلما أحس بنا تجوَّز ثم دخل رحله

قوله : إلا أني خشيت أن تُفرض عليكم ... فتعجزوا عنها ... أي تشق عليكم ... ( فصلوا أيها الناس في بيوتكم ) فمنعهم من التجميع في المسجد إشفاقاً عليهم ... وفي رواية سفيان بن حسين ( خشيت أن يفرض عليكم قيام هذا الشهر ) ويقول ابن حجر في آخر كلامه وحديثه :
وفي حديث الباب من الفوائد غير ما تقدَّم ندب قيام الليل ولا سيَّما في رمضان جماعة ، لأن الخشية المذكورة أمنت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك جمعهم عمر بن الخطاب على أُبي بن كعب !
أقول :
هذه الصلاة التي خشي الرسول الأكرم أن تُكتب على أمته وهي صلاة التراويح فقد سنَّها عمر بعد ذلك وقال : نِعْمَ البدعة هذه وجمع الناس عليها وجعلها جماعة وهذه الصلاة يصليها العامة إلى يومنا هذا
ثم لماذا ظنوا أنه قد نـام ؟ أليس من المحتمل أنه يُوحَـى إليه كما زعموا ذلك ؟! فاقرأ معي أخي الكريم ما جاء في البخاري في كتاب التيمم ، باب الصعيد الطيب :
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نـام لم يوقظ حتى يكون هو يستيقظ ، لأنا لا ندري ما يحدث له في نومه
يقول ابن حجر :
أي من الوحي . كانوا يخافون من إيقاظه قطع الوحي ، فلا يوقظونه لاحتمال ذلك !
هذه الصلاة التي كسرت ظهور المسلمين ، والطامة الكبرى عند العامة أنهم إذا رأوا من الصحابي عملاً أو قولاً فذلك العمل والقول يكون فتوى بالنسبة لهم وتكون سنة وتعمل به ولو كان ذلك العمل مخالفاً لعمل وقول النبي الأكرم وما جاء به

باب إيجاب التكبير وافتتاح الصلاة

106- عن الزهري قال : أخبرني أنس بن مالك الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب فرساً فجُحِش شِقُّه الأيمن ، قال أنس (رض) : فصلى لنا يومئذ صلاة من الصلوات وهو قاعد ، فصلينا وراءه قعوداً ثم قال لما سلم : إنما جُعِل الإمام ليؤتمَّ به فإذا صلى قائماً فصلوا قياماً وإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا سجد فاسجدوا وإذا قال : سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد

107- عن أنس بن مالك أنه قال خَرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فرس فجُحِش فصلى لنا قاعداً فصلينا معه قعوداً ثم انصرف فقال : إنما الإمام أو إنما جعل الإمام ليؤتم به ، فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا قال : سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا لك الحمد وإذا سجد فاسجدوا

108- عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم إنما جُعِل الإمام ليؤتمَّ به ، فإذا كَبَّر فكبِّروا ، وإذا ركع فاركعوا ، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد ، وإذا سجد فاسجدوا وإذا صلى جالساً فصلوا جلوساً أجمعون

تم التعليق على هذه الروايات عند تعليقنا على باب وإنما جعل الإمام ليؤتم به من كتاب الأذان ، ج 1 ، ص 212 ، حديث 100 وأشرنا وعلقنا هناك أيضا أنه كيف تقبل لنفسك أيها المسلم أن يكون إمامك مخنثاً ؟!
راجع ج 1 ، ص 213 ، حديث 101 ، كتاب الأذان ، باب إمامة المفتون والمبتدع

باب وضع اليمنى على اليسرى
109- عن سهل بن سعد قال : كان الناس يُؤمَرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة ، قال أبو حازم لا أعلمه إلا يَنْمِى ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، قال إسماعيل : يُنمى ذلك ولم يقل يَنْمِي

السؤال الذي نسأله لسهل بن سعد : من الذي كان يأمر هؤلاء الناس بوضع اليد اليمنى على اليسرى ؟
لماذا لم يذكر سهل اسم النبي الأكرم حتى نعلم بأنه هو الذي أمر بذلك ؟
لاحظ أيضاً أن اسماعيل هذا يقول : ينمى – بضم أوله -
وإسماعيل هذا هو ابن أبي أويس الأصبحي !
قال فيه يحيى بن معين : أبو أويس وابنه ضعيفان !
وقال في موضع آخر : ابن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديث ! مخلِّط ، وقال في أيضاً : يكذب !
وقال فيه النسائي : ضعيف !
وقال في موضع : ليس بثقة [2] !
يقول ابن حجر :
يُنمى ... بلفظ المجهول ... لأن أبا حازم لم يُعَيِّن من نماه له !
ويقول : أخرجه الدارقطني في الغرائب !
روى ابن أبي شيبة في مصنفه : عن عبدالله بن يزيد قال : ما رأيت ابن المسيب قابضاً يمينه في الصلاة كان يرسلها [3]
وفيه أيضاً : عن عبدالله بن العيزار قال : كنت أطوف مع سعيد بن جبير فرأى رجلاً يصلي واضعاً إحدى يديه على الأخرى ، هذه على هذه ، وهذه على هذه ، فذهب ففرق بينهما ثم جاء [4] وفي نيل الأوطار :
روى ابن المنذر عن ابن الزبير والحسن البصري والنخعي أنه يرسلهما ولا يضع اليمنى على اليسرى [5]
واعلم أن الأصل هو الإرسال ، وجميع روايات القبض ضعيفة لا يعتمد عليها ، فمن أراد المزيـد فليراجـع مصنف ابن أبي شيبة ، ونيل الأوطـار للشوكاني ، والتمهيد لابن عبدالبر القرطبي ، ج20 ، ص77
قال عبدالرزاق : رأيت ابن جريح يصلي في إزار ورداء مسدلاً يديه
قال القرطبي : وروى عن الحسن وإبراهيم أنهما كانا يرسلان أيديهما في الصلاة [6]
ومن أدلة السدل ما أخرجه الحاكم في مستدركه :
رفاعة بن رافع أنه كان جالساً عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ جاء رجل فدخل المسجد فصلى فلما قضى صلاته جاء فسلم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلى القوم فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : وعليك ، ارجع فصل فإنك لم تصل ! وذكر ذلك إما مرتين أو ثلاثة ، فقال الرجل : ما أدري ما عبت علي من صلاتي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : إنها لا تتم صلاة أحد حتى يسبغ الوضوء ، ويقرأ القرآن ما أذن الله له فيه ، ثم يكبر ، ويركع ، ويضع كفيه على ركبتيه حتى يطمئن مفاصله ويستوي ثم يقول : سمع الله لمن حمده ويستوي قائماً حتى يأخذ كل عظم مأخذه ثم يقيم صلبه ثم يكبر فيسجد فيمكِّن جبهته من الأرض حتى يطمئن مفاصله ثم يكبر فيرفع رأسه ويستوي قاعداً على مقعدته ويقيم صلبه فوصف الصلاة هكذا حتى فرغ ثم قال : لا يتـم صـلاة أحدكم حتى يفصل ذلك
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين [7]
لاحظ أن النبي الأكرم قد عدد الفرائض والسنن وذكر كيفية الصلاة وبدقة وذكر للأعرابي كل فرض وسنة في جميع حركات وسكنات الصلاة بدءاً من الوضوء إلى آخر الصلاة ، ولم يذكر القبض – أي وضع اليمنى على اليسرى – فتأمل !
قال الإمام علي عليه السلام : لا يجمع المسلم يديه في صلاته وهو قائم بين يدي الله عز وجل يتشبه بأهل الكفر – يعني المجوس - [8]
سئل الشيخ عن قبض اليدين في الفرض فأجاب :
... كره مالك وضع اليد اليمنى على اليسرى في الفريضة وقال : لا أعرفه في الفريضة ، ومعنى قوله (رض) لا أعرفه في الفريضة ، لا أعرف جريان العمل به من الصحابة والتابعين وأتبـاع التابعين في الفريضة ، والذي أعرف جريـان عملهم به فيها إنما هو السدل [9]

قال الشعراني : ... أن مشهور مذهب مالك كراهة القبض في صلاة الفرض [10]
فالتكتف في الصلاة ، الظاهر أن عمـر بن الخطاب هو الذي ابتدعه في زمنه ، وذلك عندما جيء بأسارى العجم وأدخلوهم عليه فوضعوا اليد على الأخرى ، فسأل عن ذلك فأجابـوه بأننا نعمل ذلك تواضعاً لملوكنا ، فاستحسن فعله مع الله تعالى في الصلاة ، ولا يبعد ذلك أن تكـون هذه البدعة قد حدثت في خلافته ، لأن دخول الفرس المجوس كأسارى واختلاطهم بالمسلمين كان على عهد عمر ! فكما أنه كان يجتهد مقابل النص في أمور كثيرة فكذلك اجتهد هنا أيضاً

باب الالتفات في الصلاة
110- عن عائشة قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة ، فقال : هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد

ورد هذا الحديث في البخاري ، في كتاب بدء الخلق ، باب صفة إبليس

راجع ج 1 ، ص 208 ، حديث 98 ، باب من دخل ليؤم الناس من كتاب الأذان

111- عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في خميصة لها أعلام فقال : شغلتني أعلام هذه اذهبوا بها إلى أبي جهم وأتوني بأنبجانية .

راجع ج 1 ، ص 142 ، حديث 55 ، باب إذا صلى في ثوب له أعلام من كتاب الصلاة .

باب إتمام التكبير في الركوع
112- عن عمران بن حصين قال : صلى مع علي رضي الله عنه بالبصرة فقال : ذكَّرنا هذا الرجل صلاة كنا نصليها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أنه كان يكبر كلما رفع وكلما وضع

ورد هذا الحديث في البخاري في كتاب الأذان ، باب إتمام التكبير في السجود ، وباب يكبِّر وهو ينهض
إذن ، كيف كان يصلي أبو بكر وعمر وعثمان ؟! ولابد أن هذا الصحابي قد صلى خلف هؤلاء ولم يجد صلاتهم مطابقة لصلاة الرسول والنبي الأكرم يقول صلوا كما رأيتموني أصلي [11]

راجع تعليقنا على ذلك في ج 1 ، ص 186 ، حديث 82-83 ، باب تضييع الصلاة عن وقتها من كتاب مواقيت الصلاة

113-. عن أبي هريرة أنه كان يصلي بهم فيكبر كلما خفض ورفع فإذا انصرف قال : إني لأَشْبَهَكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم

ورد هذا الحديث في البخاري في كتاب الأذان ، باب التكبير إذا قام ، وباب يهوي بالتكبير حين السجود
لاحظ أخي الكريم أن أبا هريرة يشهد ويُزَكي نفسه ويقول : إني لأشبهكم صلاة برسول الله ، وهذا الدوسي يكذب في ذلك كما اتهمه جُل الصحابة حتى قالوا فيه : أكثر علينا أبو هريرة !
وأما الإمام علي عليه السلام فقد شهد له الصحابي عمران بن حصين عندما قال قد ذكرني هذا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم
ونستنتج من ذلك أن كل فضيلة او منقبة كانت لأهل البيت عليهم السلام فقد جعلت العامة مقابل تلك الفضيلة والمنقبة حديثاً إما شبيهاً به أو مناقضاً له ، هذا إن لم يكذبوا تلك الفضيلة والشواهد على ذلك كثيرة منها هذه الرواية التي يرويها أبو هريرة ويزكي نفسه !
وأيضاً حديث الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة هذا الحديث المتواتر وضعوا في قباله هذا الحديث : أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة وسنوافيك بالمزيد لاحقاً

باب إتمام التكبير في السجود

114- عن مطرِّف بن عبدالله قال : صليت خلف علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنا وعمران بن حصين فكان إذا سجد كبَّر وإذا رفع رأسه كبَّر ، وإذا نهض من الركعتين كبَّر ، فلما قضى الصلاة أخذ بيدي عمران بن حصين فقال : قد ذكَّرني هذا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم أو قال لقد صلى بنا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم

راجع ما علقنا عليه في ج 1 ، ص 186 ، حديث 82-83 ، باب تضييع الصلاة عن وقتها من كتاب مواقيت الصلاة

باب يهوي بالتكبير حين يسجد

115-. أن أبا هريرة كان يُكبِّر في كل صلاة من المكتوبة وغيرها في رمضان وغيره فيكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع ثم يقول سمع الله لمن حمده ثم يقول ربنا ولك الحمد قبل أن يسجد ثم يقول الله أكبر حين يهوي ساجداً ثم يكبر حين يرفع رأسه من السجود ثم يكبر حين يسجد ثم يكبر حين يرفع رأسه من السجود ثم يكبر حين يقوم من الجلوس في الاثنتين ويفعل ذلك في كل ركعة حتى يفرغ من الصلاة ، ثم يقول حين ينصرف والذي نفسي بيده إني لأقربكم شبهاً بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كانت هذه لصلاته حتى فارق الدنيا

يقول ابن حجر : كان ذلك ( حين استخلفه مروان على المدينة )
راجع التعليق على نفس الحديث ج 1 ، ص 227 ، حديث 113 ، باب إتمام التكبير في الركوع من كتاب الأذان

(197) النبي الأكرم نهى عن الخذف وهو الحصب خوفاً من أن تأخذ عين أو سن أحد .

(198) تهذيب الكمال للمزي ، ج3 ، ص128-129 ، ترجمة 459 .

(199) ج1 ، ص244 ، حديث 3952 ، من كان يرسل يديه في الصلاة ، ط1/1416هـ ، دار الكتب العلمية ، بيروت .

(200) نفس المصدر السابق ، حديث 3953 .

(201) نيل الأوطار للشوكاني ، ج2 ، ص201 ، باب ما جاء في وضع اليمنى على اليسرى ، ط1973م ، دار الجيل ، بيروت .

(202) التمهيد لابن عبدالبر ، ج20 ، ص75 ، عبدالكريم بن أبي المخارق ، ط 1409هـ .

(203) ج1 ، ص241-242 ، كتاب الصلاة ، باب التأميم ، ط بيروت .

(204) وسائل الشيعة ، للحر العاملي ، ج7 ، ص276 ، حديث 9301 ، ط1/1413هـ .

(205) رسالة النصر لكراهة القبض ، للمهدي الوزاني ، المتوفى 1342هـ ، ص14 ، ط1/1342هـ .

(206) نفس المصدر السابق ، ص16 .

(207) سنن الدارمي ، ج1 ، ص286 ، كتاب الصلاة ، باب من أحق بالإمامة .

توقيع : محمد المياحي


من مواضيع : محمد المياحي 0 ابــــــــداء مساعده وفي الاخص الاخ الطالب بما يخص الوثائق
0 استفسار من اهل السنه
0 كشف التلاعب بكلام السيد كمال الحيدري في التسجيل
0 ما هو موقف الصحابي بلال من الامام علي مع الادله
0 سؤال للسنه والوهابيه ...!!!
رد مع اقتباس