عرض مشاركة واحدة

محمد المياحي
المستبصرون
رقم العضوية : 36051
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 452
بمعدل : 0.08 يوميا

محمد المياحي غير متصل

 عرض البوم صور محمد المياحي

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : محمد المياحي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-09-2009 الساعة : 12:11 PM


كتاب الحيض

باب قراءة الرجل في حجر امرأته وهي حائض

39- ... عن منصور بن صفية أن أمه حدثته أن عائشة حدثتها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتكئ في حجري وأنا حائض ثم يقرأ القرآن .

ورد هذا الحديث في البخاري في كتاب التوحيد باب قول النبي الماهر بالقرآن .
إعلم أخي القارئ بأنك ستقرأ عن الحيض وتسمع هذه الكلمة حتى تكره تكرارها .
ولماذا تسأل هذه المرأة بالذات ، وأين أبو بكر وأين عمر الذي يقول فيه النبي الأكرم أنه رأى الري يخرج في أظفاره ثم أعطى فضله لعمر فقالوا : فما أولته يا رسول الله قال العلم ؟
أين ذلك العلم ولماذا لم يبثه للناس ؟!
ولماذا كتم ذلك العلم حتى كان الناس يسألون عائشة في أمور دنياهم ودينهم ؟!
نعم ، كل ذلك لرفع شأنها وهذا يعني رفع شأن أبيها أبي بكر .
وأنهما أسس الإسلام ، وكأن عائشة كانت متممة ومكملة لمسيرة الرسول

الأكرم فكانت تفتي للمسلمين كما تشاء ، وكانت تصول وتجول بفتاواها الغريبة كما يحلو لها .

باب مباشرة الحائض

40- ... عن عائشة قالت : كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ، كلانا جُنُب ، وكان يأمرني فأتّزر فيباشرني وأنا حائض ، وكان يخرج رأسه إلي وهو معتكف فأغسله وأنا حائض .

41- ... عن عبدالرحمن بن الأسود عن أبيه عن عائشة : قالت : كانت إحدانا إذا كانت حائضاً فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها أمرها أن تتّزر في فور حيضتها ثم يباشرها ، قالت : وأيكم يملك إربه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يملك إربه ؟

42- ... حدثنا عبدالله بن شداد قال : سمعت ميمونة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه أمرها فاتزرت وهي حائض .

قال النووي : أن مباشرة الحائض أقسام : أحدها يباشرها بالجماع في الفرج ، فهذا حرام بإجماع المسلمين بنص القرآن العزيز والسنة الصحيحة ... ولو اعتقد مسلم حل جماع الحائض في فرجها صار كافراً مرتداً .
القسم الثاني : المباشرة فيما فوق السرة وتحت الركبة بالذكر أو بالقبلة والمعانقة أو اللمس ... وهو حلال باتفاق العلماء .
القسم الثالث : المباشرة فيما بين السرة والركبة في غير القبل والدبر ، وفيها ثلاثة أوجه لأصحابنا أصحها ... وأشهرها أنها حرام [1] .
وتقول عائشة : أن النبي كان يملك إربه !
ثم ألم يكن باستطاعة النبي الصبر ولو لليلة واحدة وغداً سيكون عند زوجة أخرى ؟! فمن باستطاعته أن يملك إربه فالأولى به الصبر .
فأقول :
أليس من المحتمل أن المسلم عندما يفعل ذلك مع زوجته لا يستطيع أن يملك إربه فيقع في المحظور والحرام ، فطالما أن النبي الأكرم فعل ذلك فالمسلم أيضاً يريد أن يقتدي برسول الله صلى الله عليه وآله !!
وأضيف أيضاً :
إن كل ما يجري بين الزوج وزوجته يجب أن لا يخرج عن إطار الأسرة أو خارج البيت ! وبالخصوص ما يجري بين الزوجين من الأمور التي أحلها الله تعالى لعباده ولو كانت عائشة تريد أن تبين حكماً شرعياً فما الداعي لذكر التفاصيل !!
ثم ألم يكن باستطاعته صلوات الله عليه تغيير ليلة هذه الزوجة بتلك ؟!
وعندما كانت عائشة تفصل وتشرح ما جرى بينها وبين النبي أليس من المحتمل أن السامع سيتخيل الموقف ويترجمه في عقله كأنه يراه ؟!! هذا إن كان السامع ممن في قلوبهم مرض .
واعلم أن مباشرة الحائض تقيم لنا الشخص وأنه رجل يحب الجنس ويكون تابعاً لهواه وضعيف أمام شهواته !!
بعد كل هذا أيعقل أن يصدر ذلك الفعل من الرسول الأكرم مع عائشة ؟!
وإن كان قد صدر منه ذلك فهل يسمح الرسول أن يروى عنه وينقل للآخرين ؟!
هذا على فرض أن تلك الروايات صحيحة ، هذا بالإضافة إلى أن من يفعل ذلك ويمسك نفسه فإنه سوف يضر بذلك مسالكه البولية وسيتكون لديه الاحتقان مع العلم أن للرسول الأكرم تسعة زوجات ، واعلم بأن الرجل العادي يأنف من مباشرة الحائض فكيف بالنبي الأكرم ؟!
أعيد وأكرر : لو سلمنا الأمر بأن هذه الروايات صحيحة ! فعلينا أن ننسف قول علماء ومؤرخي ومحدثي المسلمين بأن النبي تزوج النساء الكثير وأن الزواج منهن كان لأسباب إنسانية بحتة والدليل على ذلك أنه لم يتزوج إلا الأرامل والمطلقات ، وقولهم في ذلك أنه صلى الله عليه وآله وسلم لو كان هدفه من تلك الزيجات لغرض الشهوة والغريزة الجنسية فلماذا كان يتزوج الأرامل والمطلقات ؟!
فلو سلمنا الأمر للروايات التي مرت علينا فيجب أن لا نقبل بقول العلماء

كما ذكرنا بل علينا أن نقول ما يردده الغرب وأعداء الإسلام بأن النبي كان تابعاً لغرائزه وشهواته وكان غارقاً ومفرطاً فيها !!
وفي هذا نكون قد مهدنا وأيدنا ما يدعيه أعداء الإسلام ونكون أيضاً قد فتحنا على أنفسنا ثغرة كبيرة بحيث يتغلغل العدو من خلالها للنيل من شخص النبي الأكرم والإسلام والمسلمين .

باب الاعتكاف للمستحاضة

43- ... عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتكف معه بعض نساءه وهي مستحاضة ترى الدم ، فربما وضعت الطست تحتها من الدم وزعم أن عائشة رأت ماء العصفر فقالت كأن هذا شيء كانت فلانة تجده .

44- ... عن عائشة قالت : اعتكفت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من أزواجه ، فكانت ترى الدم والصفرة والطست تحتها وهي تصلي !

ورد هذا الحديث في البخاري في كتاب الاعتكاف ، باب اعتكاف المستحاضة .
أقول :
طالما أن عائشة قالت ( والطست تحتها ) ، إذن هي مستحاضة استحاضة كثيرة ، أي أن الدم يلوث الخرقة أو القطنة ويخرقها إلى الجهة الأخرى ، ووضع


الطست تحت المستحاضة دليل على كثرة الدم وخروجه من الجهة الأخرى كما ذكرنا ، وأن الزائد منه ينزل في الطست .
قد يقول قائل أنها – أي عائشة – أرادت بذلك أن تبين حكماً شرعياً أو مسألة فقهية .
اعلم أخي القارئ بأنه ليست كل الأحكام الشرعية يجب بيانها وإيضاحها بالشواهد ، بل يجب أن تكون الإجابة على قدر السؤال ، ونحن نتسائل أين الصحابة أين أبو بكر وعمر !

باب هل تصلي المرأة في ثوب حاضت فيه

45- ... عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال قالت عائشة : ما كان لإحدانا إلا ثوب واحد تحيض فيه ، فإذا أصابه شيء من دم قالت بريقها فَقَصَعَتْهُ بظفرها ، فقصعته بظفرها ، أي : حكته وفركته بظفرها .

قال ابن حجر :
طعن بعضهم في هذا الحديث من جهة دعوى الانقطاع ومن جهة دعوى الاضطراب .
فأما الانقطاع فقال أبو حاتم : لم يسمع مجاهد من عائشة !
وأما الاضطراب ، فلرواية أبي داود ... عن الحسن بن مسلم بدل ابن أبي نجيح !
اعلم أخي القارئ أن السند المنقطع ما سقط من إسناده إثنان فصاعداً .
واعلم أيضاً أن المضطرب : أن يروي الحديث ويختلف عمن يرويه وهو موجب لضعفه ، لأنه لم يضبط .
ويبقى النظر في مخالطة الدم بريقها كما في الرواية ، وهو من القذارة ، هذا بالإضافة إلى النجاسة ، فكيف يصدر ذلك من عائشة !

باب النوم مع الحائض

46- ... عن زينب بنت أبي سلمة حدثته أن أم سلمة قالت : حضت وأنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الخميلة فانسللت فخرجت منها فأخذت ثياب حيضتي فلبستها فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أنفست قلت نعم فدعاني فأدخلني معه في الخميلة . قالت : وحدثتني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم وكنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد من الجنابة .

أقول :
هل القبلة كانت على الرأس مثلاً أم على الخد أو الجبين ؟!
فنحن نرى أن لقبلة الفم في زماننا هذا لذة ومنها تتحرك الشهوة ، فهل أن الإنسان في وقتنا الحاضر اكتشف هذا الشيء أم أن الإنسان هو الإنسان لم يتغير عليه شيء من ذلك ؟! أعني أن الإنسان في العصور الماضية أيضاً كان قد عرف

وعمل بالقبلة على الفم !
فاقرأ معي أخي الكريم ما يقوله أبو داود في سننه :
... عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها [2] .
أي أن الرسول الأكرم أيضاً كان يقبل على الفم !
والطامة الكبرى أنه كان يمص لسان عائشة أيضاً ، وهذا أيضاً محرك للشهوة وبقوة ، هذا بالإضافة إلى أنه يفعل ذلك وهو صائم ، أي أن رطوبة لسان عائشة يمصها رسول الله صلى الله عليه وآله !
أقول :
إن أهل العامة أجبرونا على الخوض في مثل هذه الترهات ، فأرجو المعذرة من القارئ فليس كل ما نعلق عليه هو من اعتقادنا .
والشيء بالشيء يذكر :
اعلم أخي الكريم بأن البخاري كان سبباً في ارتداد الكاتب البريطاني والهندي الأصل سلمان رشدي ، لأنه أخذ بعض ما في كتابه من صحيح البخاري ، ومنها الممارسات الشاذة التي كان يمارسها الرسول مع زوجاته !
وليعلم القارئ أن محاولة تشويه صورة وسلوكيات النبي الأكرم من خلال هذه الأحاديث والروايات التي ألصقت بالرسول وأنه قد ترك العنان لشهواته ما

هي إلا تشويه للدين الإسلامي الحنيف .
وصحيح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم له من المشاعر والأحاسيس والعواطف ما لغيره من بني البشر ، ولكن كل تلك العواطف والمشاعر والشهوات قد ضبطتها العصمة بدقة متناهية ، فلا إفراط في النوازع البشرية ولا تفريط .
واعلم أيضاً بأن النبي الأكرم تزوج خديجة رضوان الله تعالى عليها ومكث معها إلى أن توفيت سلام الله عليها وكان للرسول الأكرم من العمر ثلاث وخمسون سنة ، أي أن ريعان شبابه وعنفوان فتوته قد قضاها مع تلك السيدة الجليلة ، فلو كان غارقاً في شهواته لتزوج من سواها في حياته ، أي في شبابه

(144) شرح صحيح مسلم للنووي ، ج3 ، ص208-209 ، حديث 1 ، كتاب الحيض ، باب مباشرة الحائض فوق الإزار .

(145) المجلد1 ، ج2 ، ص311 ، حديث 2386 ، كتاب الصوم ، باب الصائم يبلع الريق ، ط دار إحياء السنة النبوية .

توقيع : محمد المياحي


من مواضيع : محمد المياحي 0 ابــــــــداء مساعده وفي الاخص الاخ الطالب بما يخص الوثائق
0 استفسار من اهل السنه
0 كشف التلاعب بكلام السيد كمال الحيدري في التسجيل
0 ما هو موقف الصحابي بلال من الامام علي مع الادله
0 سؤال للسنه والوهابيه ...!!!
رد مع اقتباس