|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 41676
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 111
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نسايم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-09-2009 الساعة : 03:42 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القناص الاول
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين
اخواني الكرام .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم يا اخوتي ساقول لكم قصة حقيقية حدثت احداثها معي في العام الماضي وفي شتاء بارد وانا اسكن في قرية تفتقر الى الخدمات .. المهم انه حصل اتفاق بين ادارة موقع منتديات شبكة مخيمات الامام الحسين عليه السلام واحد مشايخ الوهابية الذي كان قد دخل وسجل عضويته بالموقع .. الاتفاق هو ان يختار المخيم مناظرا يناظر الوهابي الذي اسمى نفسه علي في فؤادي وهو من المغرب العربي ، وقد رشحتني الادارة الى ذلك ، الحقيقة اني فوجئت بالقرار ولكن الكبرياء منعتني من الاعتذار ، حيث اني افتقر الى المعلومات الكافية فانا رجل فلاّح بسيط وهو شيخ دارس ومتعلم ، المهم ليس هذا موضوع القصة اليوم ، بدءت المناظرة وكان موضوعها عصمة الانبياء ، وكان من شروطها ان يرد المناظر على كلام الاخر خلال فترة لا تتجاوز اربع وعشرون ساعة ، وكان لزاما ان ابدء انا بالحديث ، وبدءت على بركة الله تعالى ، واستمرت المناظرة حتى اليوم العاشر على ما اتذكر ، وكانت حاسبتي قد تعطلت مما اضطرني الى الذهاب الى السوق لافرمت الحاسبة وهي من نوع دسك توب ولم اكن اقتني اللابتوب حينها ، وعدت عصر ذلك اليوم وبدءت احضر الرد وكان صعبا بعض الشيء ، وما ان اكتمل الرد على صفحة وورد واكملت تنقيحه حتى انقطعت الكهرباء ، وكانت الساعة الثامنة مساءا والوقت المحدد لي ينتهي عند الساعة العاشرة تماما ، ومن فضل الله و تدبيره كنت اذا اردت ان ارد ارد على الورق كتابة بالقلم ثم اضعه على صفحة وورد والونه واحدده وانقحه اذا لزم الامر ثم انزله في صفحة المناظرة ، وكانت عندي مولده صغيرة فذهبت لاشغلها ، لكنها ابت الا ان تتعبني دون جدوى ، وبعد فحصها تبين ان بلك النار كان عاطلا ، خرجت الى احد الاخوان وجئت بمفتاح البلك ، وانا قلق جدا لان الوقت بدء يتناقص شيئا فشيئا ، والذي لم يرد بالوقت المحدد يعتبر خاسر ، وهذه هي المشكلة ، المهم اني جئت بالمفتاح ووضعته بمحله لافتح البلك ( شمعة القدح ) وما ان ادرته حتى جاء نصف البلك بيدي والنصف الاخر بقي بالمولدة ، يا الهي ماهذه المصيبه ، نظرت الى الساعة واذا بها التاسعة .. بقي عندي ساعة واحدة فقط ، القلق اخذ مني مأخذة ، يا رب انت ملاذي ، يا رب من لي سواك ، انها فرصتهم وخاصة ان الموضوع قد استعرت ناره وبدءت اقترب من الفوز ، الهي ، الكهرباء ، او المولدة ، او تميتني ، بحق محمد وال محمد انقذني ، الهي اني اقابل وهابيا صلفا متعنتا ، وعيني شاخصة الى الساعة الجدارية التي ورثتها من ابي رحمه الله ، ليت الوقت يتراجع ، اين اذهب ؟ الوقت لا يكفي كي اذهب الى المدينة .. المسافة وحدها تستغرق ضعف الوقت المتبقي ، احسست بنار في صدري وبدءت اشعر بحمى اشتعلت في جسمي كله ، بقي عندي ربع ساعه فقط ، ومن شدة القلق قلت في نفسي ، ما هذا ايها القناص ؟ هل تظن ان العقيدة متوقفة عليك ؟ من انت ؟ لماذا ترى في نفسك شيئا مهما ؟ فلتخسر .. هل انت تمثل احدا سوى نفسك ؟؟ ومن يعرفك حتى تعتصر الما ؟ فلينتصر هذا الوهابي .. هل ان انتصاره يغير معتقدات قومك ؟ لا تعطي لنفسك حجما اكبير مما انت عليه .. ما انت الا صفرا على الشمال .. وخرجت الى ساحة الدار وانا اتصبب عرقا مع شدة البرد .. نزلت دمعة من عيني شعرت بها باردة على خدي .. انتحبت .. بكيت بصوت عال .. صرخت بصوت اعلى من بكاء يا الللله بحق صاحب العصر والزمان انقذني .. امتني .. فان الالم بدء يصعد الى قلبي من داخل بطني التي استعرت نارا .. جلست القرفصاء ووضعت راسي بين ركبتي وانا اعلل نفسي بلماذل تعتصر الما ؟؟ من انت يا رجل ؟؟ صرخت بعد ان نهضت يا الللللللله ، يا محمد الم يمنحك الله العصمة المطلقة ؟؟ فلماذا ينتصر عليّ هذا الوهابي .. وبينما انا كذلك اذ رأيت ضوء سيارة قد توقفت بباب داري التي تبعد عن مكان جلوسي اكثر من ثلاثين مترا .. وسمعت المنبه فعرفت انه ابن اخي .. ما الذي جاء به بهذا الليل وهو يسكن مركز المحافظة التي تبعد عن بيتي عشرين كيلو متر .. خرجت اليه لكني متثاقلا من شدة الالم النفسي واليأس من النصر .. اهلا يا بني ما الذي جاء بك هذه الساعة .. فقال لا ادري احببت ان اراك هذه الليلة .. ولكن يا بني الليل خطر والوضع الامني ليس كما نحب .. المهم عمي اني اشتهيت ان اراك الان .. اهلابك بني تعال ادخل ، نظر الي فقال : ما بك يا عم اراك وكانك مريضا منذ ايام ..؟ فارقتك صباحا وانت كما الورد فحكيت له القصة فقال يا سبحان الله .. اتدجري يا عم قلت لا ، الله يدري وحده ، تركني وذهب الى صندوق سيارته وانزل حاسبته وهو يهرول ويصيح تعال عمي تعال .. فطرت فرحا .. وجلسنا وربطنا سلك النت وبدء يطرق بانامله على الكيبورد وانا اقرء له النص ودموعي تجري فرحا وشكرا لله .. وبدون اي تعديل وضعنا الرد وكانت قد بقيت من الوقت دقيقة واحدة فقط .. وبعد نزول الرد دخلت وعدلت حجم الحروف والوانها .. فاحتضنته واخذت اقبله بين عينيه واحمد الله واشكره كما شكرت ابن اخي .. وكان عنده علم بالمناظرة من اولها .. فقال لي يا عم اقسم بالله ان حاسبتي كانت بالبيت ولا ادري ما الذي جعلني اصطحبها معي واتيك بهذا الليل .. قلت له انها ارادة الله يا عزيزي ..
هذا ما حصل معي واقسم عليه بالله العظيم ..
تحياتي
|
اللهم صلي على محمد وآل محمد
يا أخي العزيز ايها الموالي حقيقة لااعرف بأي الكلمات اعبر واكتب بعد قرائتي لهذه القصة التي لنا بها عظة وعبرة ’’ وما اقول الا مايردده كل موالي ما خاب من تمسك بهم صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين اهل بيت النبوة ومعدن الرسالة , ولعن الله اعدائهم من الاولين والآخرين ,,,,,
جعلك الله اخي الكريم من الناصرين والدابين عنهم ولا حرمك الله من شفاعتهم واسكنك الله جنات الفردوس معهم ,,,,
|
|
|
|
|